فَتاةْ فٍيْ منتصّف ... اليّـــلْ؟ !
[align=center]الساعة تشير الى الثانية عشر من منتصف اليل ومازلت على مكتبي الخشبي اتأمل في مذكراتي الجامعيه
كان الهدووء يسوود بأرجاء الغرفه، والنور خافت او شبه منعدم في تلك الغرفة التي
خصصتها لمكتبي وللاستذكار، كنت اكتفي بنور شمعة تهالكت بعد أن اقترب الفتيل من نهايته ..........
الاجواء بالخارج كانت بارده والرياح شبه متحركه قليلا احسست هذا من الساتر الذي يحيط بالنافذه .
اغرتني الاجواء البارده والرياح المرحه و رذاذ المطر للخروج في نهزة وكسر روتين الحياة المٌمل
لم اقاوم كثير بل اتجهت بسرعه الا خارج المنزل تاركا ورائي ثورة هائلة من الاهمال من كتب ومذكرات
واجهزة دوون ترتيب .....
ركبت سيارتي الالمانية الفارهه في عهد نزولها قبل ان يقضي عليها الوقت وسوء
استخدامي لها اخذت معطفي من الخلف واشعلت سيجارتي واخذت اتنفسها واسترسل افكاري معها
على انغام مقطوعات بيت هوفن واخذت اتجه الى حيث لا اعلم ........
لم يكن بداخلي الا ان بتعد عن اجواء الروتين القاااااااتل وكسر حاجز الحياة المملة
اخذتني افكاري الى الماضي واسترجعت ايام طفوولتي كنت انتقل مع كل مقطع لبيت
هوفن الى مرحلة من حياتي لم الاحظ اني كنت اسلك طريقا شبة مهجوور ومظلم كان الشجر
يغطيه من كلتا جانبيه
جينها استجمعت افكاري وحاولت ان التمس طريقي لكن مع شدة الظلام الدامس وازدياد
سرعة الرياح وهطول المطر لم اجد سبيلا من الاستمرار الى الاماااااااام
وبينما انا اتابع سيري على نفس الطريق اذا بشعاع ينعكس على زجاج المراءة الخلفي
كان خيال فتاة يلوح لي
كانه حلم . ولكني ارخيت النظر مره اخرى فتبين ان الذي رأيته لم يكن حلم بل فتاة
تقف جانبا من الطريق
حينها تردد في داخلي اسألة سريعه
من هي ؟
ولما تقف في هذا الجو الماطر؟
هل هي انس؟ ام جان ؟
ام فتاة ليل؟ وإن تكن ماذا تفعل في هذا الطريق المظلم المهجووور؟
*********************
هذا ماسنعرفه بالجزء الثاني من القصة [/align]
