@ العلّة النفسيّة في سوق الأسهم @
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-u0zvjto3.gif
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
@ العلّة النفسيّة في سوق الأسهم @
لأ أظن انني أضيف جديداً
عندما اتحدث عن الأمراض
والإضطرابات النفسية التي
يعاني منها بعض من أصيبوا
في سوق الأسهم ذلك أن هذه
الاضطرابات لن تختلف عن
غيرها من الاضطرابات التي
تحدث بعد الكرب والمصيبة أياً
كان نوعها وعلى الرغم من
تحفظي على بعض المبالغات
والرغبة في تضخيم الأمور
التي يمارسها البعض او الرقص
على الجراح عند الآخرين.
ما يهمني هنا هو التعمق في
الظواهر النفسية التي يمكن
ان تكون خلف هذه المأساة
وغيرها من القضايا التي تمر بنا .
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
إن السلوك الإندفاعي المتهور
الذي لا يمكن صاحبة من رؤية
الصورة مكتملة تعميمه اللذه
عن تآمل المخاطر المحيطة
وحساب الأمور بدقة وتكون
الطامة أكبر والإغراء أعظم
عندما يكون هناك مكسب بسيط
وسهل يدعو لمزيد من المغامرة
والإندفاع وهو ما يسمى في
علم النفس بالتعزيز الذي يدفع
للإستمرار ومزيد من ممارسة
السلوك إيجابياً كان أو سلبياً.
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
إن أصحاب مثل هذا السلوك
المندفع لايحملون في
اذهانهم إلا تلك الاحلام
العريضة وبالثراء والكسب
وأن يصبح من افراد الطبقة
المخملية في نفس الوقت يتم
قمع وإزالة وحذف كل الصور
والمشاهد التي يمكن أن تؤثر
على هذه الصورة مهما كان
حجم ووضوح تلك المشاهد
والحقائق البسيطة والمهمة مثل
وعلى رأسها أنه لايمكن أن
يكون كل الناس رابحين وأن اليوم
الذي يصبح الجميع فيه من
الأغنياء لم يسبق أن
حصل في تاريخ البشر ...
وأن المكاسب والانجازات
تتناسب طردياً مع حجم
العمل والجهد المبذول
وأن الكسب السريع إن
حدث فهو إستثناء لا قاعده
إضافة إلى حقائق أخرى
كبيرة وبدهيه لكن السلوك
الاندفاعي المتهور يجبن
عن النظر وتعمى بصيرة
صاحبها فلا يستطيع سماع
أجراس الأنذار ولا يتعض
بكثرة المكلومين حتى يصبح
واحداً منهم وتسمر المعاناة
وغالب هؤلاء الاشخاص يصعب
عليهم التوقف بل يسعون للخروج
من المأزق الذي وقعوا فيه
بإنتهاج سلوكيات أندفاعية أخرى
وذلك بالاستدانة وزيادة المبالغ
ليجد المرء نفسه غارقاً في
بحر من الديون والادهى أنه
يقوم بهذه الاعمال وهو يحتفظ
بصورة ذهنية لعالم الثراء
والغنى دون أن يقع في حسابه
أن الهدف المنطقي والمعقول
ربما يكون فقط هو وقف
مسلسل الخسائر!!
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
الظاهرة الأخرى والتي يمكن من
خلالها فهم الوضع النفسي
للمتعاملين في سوق الأسهم
وفهم التصرفات التي يقومون بها
هو ما يمكن أن يطلق عليها ضعف
التوكيد حيث أن الكثير من
التصرفات التي يقوم بها
هؤلاء ليست عن قناعة
وفهم أو أنها تعكس خياره
الشخصي المستقبلي بدءاً
من القرار الأول للدخول في
عالم الأسهم والذي جاء
كنتيجة التقليد والتأثر
بالآخرين دون أن يكلف
نفسه أو يسألها عن
ما يميز شخصيته وخبرته
وقدرته مروراً بالقرارات
اليومية لتصرفاته في
السوق فهو يشترى ويبيع
مقلداً للآخرين وتأثراً بهم
وانتهاء بالوضع العام لإغلب
المساهمين وحالة الانتظار
والقلق التي يعيشونها دون
أن يبادر إلى اتخاذ القرار
الشخصي المناسب سواء
بالاستمرار والخروج او
أي قرار آخر يكون عن قناعة واختيار
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
إن ظاهرة ضعف التوكيد هي
التي تهياً لأجواء الاشاعات
والتوصيات والتقليد أن تسود
وتصبح هي المتحكم الأكبر
في السوق وهذا الضعف هو
جزء من التركيبة النفسية
للكثيرين في مجتمعنا الذين
يخضعون للضغوط ويعيشون
الموجه دون أن يكون لذلك أي
انعكاس لما بدواخلهم من
فناعات وقدرة هولاء على
المقاومة او والثبات والرفض
واظهار اختيارهم الخاصة
تبدوا ضعيفة جداً او معدومة
كثيرة هي الحورات التي
يخبرك اصحابي بأن مافعلوه
لم يكن قناعة لهم أو أن
ما اهتدوا إليه بعد الدراسة
والتفكير بل انهم باعو أو
اشتروا تقليداً ومتابعة
للآخرين ليستمر مسلسل
الخسائر وتكرار الأخطاء .
هذه الظاهرة وغيرها تشكل
جزء من محاولة الفهم .
آمل أن يستفيد القارئ الكريم
وعسى أن تتاح فرصة لمزيد من
الايضاح والبحث في هذه الظاهرة.
مما قرأت فأعجبني للإستفادة
ولمن يهمهم الأمر ،،،،،
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-ougilhhv.gif
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-n6pgrevg.gif