غزة العزة ومازال القصف مستمرا....
[align=center]يا غزة العز يا أنشودة الأمل
فيك الصمود تجلى غير مفتعل
أنتم رفعتم شعار الحق وانتفضت
منكم أسود وقضت مضجع النذل
سيري حماس على درب الجهاد ولو
تقول الإفك من ساروا على الحيل
سيري وبارك أيا رحمن ثورتها
ولتضربي أروع الأمجاد والمثل
ولتصمدي يا فلسطين الأبية في
وجه اليهود فهم أدنى من الجعل
أنشودة المجد لاتروى على خجل
ولن تنال العلا بالخور والكسل
ولن ترى عزك المأمول في دعة
أو راحة ترتجيها دونما عمل
فحث أهل الهدى يا صاح في عجل
وأيقظ العزم ممن بات الأمل
ألا نترجم آمالا نؤملها
إلى حقائق تعلي كل ذي سفل
فقد تكالب أعداء العقيدة في
شتى البقاع وصالوا دونما خجل
حتى متى نستحث اليوم من قبروا
أيا صلاحا أيا فاروق في كلل
أما نرى كل أهل الشر في شرة
وفي نشاط عجيب دونما ملل
أما نرى حقنا المهضوم ليس له
مطالب يستقيد الحق بالصول
أما نرى عزنا المسلوب ليس له
سواعد نستعيد العز من شلل
أما نرى جرحنا المكلوم ليس له
مضمد أو طبيب باريء العلل
أما نرى ديننا قد صار متهما
بأنه دين إرهاب بلا زلل
من يسثير معي ياقوم أمتنا
بالدين والهمة العلياء من شلل
أضحوكة صاغها صهيون محتقرا
عقولنا وارتضاها كل ذي خبل
من الصليب من الغرب الحقود ومن
أذنابها بيننا من سار في الهزل
شتى المهازل نحياها فوا حربى
حتما علينا نعيش الذل في النكل
سرى بنا الذل واسترخى الإباء وقد
سار الكثير على الإخفاق والخطل
من بعد ماقد خبت فينا حميتنا
لنصرة الدين كالسباقة الأول
هذي الحوادث تترى كلها ألم
كم حل في قدسنا من حادث جلل
أرض الرباط فلسطين التي سئمت
من خور أمتنا من وضعها الخجل
وكم سعى في سلام الوهم قادتها
وقد بدى ذلهم والوجه في الوحل
لكن فينا أسود للوغى وثبت
أبية الذام أن ترعى مع الهمل
هاهم رجال بأرض الشام ماوهنوا
ولا استكانوا ولم يخشوا من الدول
وجاهدوا في سبيل الله وانطلقوا
واستعذبوا الموت في الميدان كالعسل
وسددوا في نحور الكفر رميتهم
تدرعوا الصبر واستعصوا على الفشل
ضاقت بهم أرضهم من فرط ما وجدوا
وضاق جو الفضا بالصارم البطل
هذا الفقيد ابن ياسين الذي عجزت
عن حط همته صهيون بالدجل
هذا القعيد ولم تقعد عزائمه
أين الأصحاء؟ أم هابوا من الغيل
فانسل يفري بعزم صادق ومضى
إلى الوغى غير هياب ولا وجل
جواده منبر واستل من فمه
صوارما قاطعات الهذر بالعمل
فغاظ بالحق والقرآن منهجه
سلالة القرد فاغتالته في عجل
فضجت الأرض وارتجت لمقتله
كل القلوب فيا ثاراتنا اشتعلي
قد كان نارا تأجج للجهاد فما
زادت بغيلته إلالظى لصلي
ثم استحال عليهم مكرهم ندما
والله يمكر خير الماكرين قل
يارب فامدد لنا في عمرنا لنرى
ذلا على دولة الأوغاد والسفل
ونحن نرفل في أثواب عزتنا
في صحة الدين والأجساد والسبل[/align]
أحمد الشقيبل
