فتاة اسكتلندية ذات 16 عام اسلمت عن طريق النت( قصة حدثت مع احد اقاربي )
السلام عليكم ورحة الله وبركاتة
كما تعلمون ان في العصر الحالي ومع الظروف والضغوطات في العالم الاسلامي من قبل الغرب الا ان ولله الحمد تجد راية الاسلام لازالت تنتشر ويزيد اعداد المسلمين في كل مكان على وجه هذه الارض..
بودي ان احكي لكم قصة( بشكل مختصر) حدثت لي قبل سنه في المملكة المتحده وخصيصا في المناطق الشمالية ( الهاي لاند).. للقارة الاوربية حيث الجبال والبحيرات والاشجار الكثيفة والغابات .
على اية حال عندما استعديت للذهاب الى رحلة لهذه المناطق مع الملتقى الطلابي في الجامعه حيث هناك تنظم رحلات بشكل اسبوعي لعدة مدن مختلفة ..
وعندما ركبنا الباص متوجهيين للمكوث هناك 3 ليالً مع مجموعه من الطلاب والطالبات بمختلف الجنسيات وتقريبا كنت انا العربي والمسلم الوحيد بينهم . ولما وصلنا الى المنطقة حيث الجو العليل والشلالات والانهار اقمنا في منتج قريب من قرية يوجد به القليل من السكان والاكواخ والمزارع .. وكان هناك كنيسة في وسطها .. عند الصباح الباكر وانا في القرية هممت لادخل الى كوفي قريب من السكن مطل على البحيرة لاكل وجبة الافطار .. جلست وبرفقتي بعض الاصحاب وشد انتباهي وجود احد النادلات في القهوة وكانت تلبس الحجاب , حيث انها تعمل هنا مع والديها في هذه القهوه .
.. ولم يدر بخلدي ان هناك مسلمين هنا .. و زاد فضولي ان اسألها ان كانت مسلمة او لا .. (للمعلومية بعض المسيحيات الملتزمات يلبسون الحجاب ),, لما اتت الينا لتقديم الافطار قلت لها هل انتي مسلمة فأندهشت وابتسمت وقال نعم انا مسلمة وأنت ؟؟؟ قلت نعم فأندهشت وهبت الى والديها لتستأذنهم بضع دقائق .. اتت الي وجلست وسألتني من اين انت وكيف اتيت هنا وهل زرت مكة وما حال المسلمين في العراق وفلسطين و و و .. واسألة كثيرة,, بعدها سألتها عن قصتها مع الاسلام فأجابتني ,, انها ومنذو احداث سبتمبر كانت تسمع بالارهاب والاسلام والمشاكل التي تحدث في الشرق الاوسط .. وكانت دائما قلقة وشغوفة لسماع الاخبار ,, وفي احد الايام سمعت ان الاسلام معناه ( السلام) peace واستغربت من هذا المعنى وكانت تظن ان الاسلام هو ناس متخلفين يعبدون بيت اسود تقصد الكعبة وان عندهم مدينة يقدسونها وهي مكه .. وانهم فجار ظلمة يظطهدون النساء , و اشرار ,, تضيف : لكنني لما قرأت عن الاسلام وعن ماهو الاسلام والايمان والاحسان تفأجأت وانصدمت وكأنه صخرة وقعت من فوق رأسي حيث تقول انها كانت هناك اسئلة كثيرة عن الدين المسيحي لم اجد لها اجابة وكنت احيانا غير مقتنعه بديني.. لكن وجدتها هنا في الاسلام ,,
مكثت تقريبا اكثر من 3 شهور اقرأ عن الاسلام وعن السنة النبوية في مواقع الانترنت ,, ومنها مواقع الشيخ يوسف استيت ويوسف اسلام واحمد ديدات وعمرو خالد وغيرهم من المشائخ الفضلاء .. تيقنت ان الاسلام هو دين واحد لكل البشر وان الله سبحانه وتعالى ارسل الرسل والانبياء لعبادتة وحده وان محمد هو اخر الانبياء .. وقالت ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق )
تضيف .. من بعد ذ لك اليوم خرجت الى اهلي وانا في حالة سعيدة جدا وواثقة وكأنني ولدت من جديد .. قلت لهم انني سوف اسلم . فأندهش والداي وحاولا منعي ولكننني مقتنعه ومصره على ذلك .. وبعد اصرار تقبلا وجهة نظري وحاولت مراراً ان اقنعهم بوجهة نظري ولا زالا يفكرون بالموضوع ..
نطقت بالشهادتين واسلمت وتعلمت الصلاة عن طريق المواقع وكذلك القران المترجم ,, وحرصت جدا ان ادرس القران وعلومة ونصوصه وتاكدت ان الله حق وان محمد حق وان الاسلام حق..
تضيف .. انها تشاهد يوميا قنوات اسلامية وعقائدية للمشائخ المذكورين وانها تتمنى ان تكون داعية للاسلام في منطقتها ..
حتى انها واضعه على باذنها سماعات اناشيد اسلامية بالانجليزي وكذلك القرأن المرتل لكي تحفظ بعض من صورة ..(( الله يجزاها خير)).
حينما توقفت .. وانا في حالة من ذهول المنظر والقصة وتذكرت قولة تعالى ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) وقولة تعالى ( والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) ..
دعيت لها بالثبات والاستمرار على الصلوات وذكر الله وان الله اصطفاها ونور قلبها بالاسلام .. وان تشكر الله على هه النعمه ,,
وانا الان هي على اتصال معاي بالماسنجر وتقول ان احد صديقاتها دخلت الاسلام وانها لازالت تسير في هذا الطريق ....... العـــــــــــزة للاســـــــــــلام..
القصه اختصرتها لكم لاخبركم ان رحمة الله واسعة وان على كل مسلم ان لايستهين بالدعوه حتى لو عن طريق ارسال ايميل او رسالة فيها شي من الاسلام او الدعوة..
القصة حدثت مع احد اقاربي فبراير 2008
