بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف هذه القصة جيداً ومرت عليه ووضعتها هنا لنعيد قراءتها من جديد للعبرة
كان في يوم من الأيام وفي إحدى الغابات أسد جائع
وفي يوم دخل تلك الغابة ثلاثة ثيران
الأول ابيض والثاني اسود والثالث احمر
كان الأسد جائعا جدا وكانت الثيران لا تتفرق
ففكر وقال في نفسه انه إذا هجم عليها الثلاث ليأكلها لن يسلم
لأننا وكما نعلم بالوحدة قوة
ففكر ووجد انه لن يستطيع أكلها إلا بعد أن تتفرق
فذهب للثور الأحمر والثور الأسود وقال لهما:
أن الثور الأبيض له لون ساطع وهو هدف للوحوش بالليل
لان لونه ملفتا للانتباه ولابد من التخلص منه
فوافق الثورين على كلام الأسد وبهذا ابتعدا عن الثور الأبيض
وبقي وحيدا وهنا جاء دور الأسد لكي يهجم عليهم ويأكله
وفعل
وبعد أيام جاع الأسد فذهب للثور الأسود وقال له:
أن الثور الأحمر لها جسم قوي وكبير وهو يقول انه أقوى منك بكثير
فتشاجر الثورين الأحمر والأسود فستنجد الثور الأسود بالأسد
وهنا جاءت فرصة الأسد فنقض على الثور الأحمر واكله
وبعد أيام لم يبقى في الغابة سوى الثور الأسود وعند محين الوقت
قرر الأسد أن يأكل الثور الأسود
فنظر الثور الأسود للأسد وقال له
أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض
لا أظن أن احد منا يريد أن يصيبنا ما أصاب الثور الأسود
تفرقوا وهلك الجميع ولم يربح احد
لن نقبل بان يكون مصيرنا أكلت يوم أكل الثور الأبيض
فلننس عداوتنا لبعضنا ولنبحث عن العدو الحقيقي لنا
ولنحاربه بدل من أن نساعده ونحقق نصره علينا بأيدينا
فمحاربته بمقاطعة منتجاتهم ومطاعمهم حتى لا نقتل باموالنا احبابنا نقطع ايدينا بايدينا
ولكل منا أفكار وشخصية لا يستطيع الإنسان أن يجبر الناس
على الاقتناع بما هو يرى فلكل شخص رأيه وأفكاره
أريد فقط أن تتذكرو أن نصرة الدين والمسلمين أغلى من كل شيء
لنتوقف عن شراء البضائع
الأمريكية والبريطانيــة واليهودية على الاقل احتراما لمشاعر غزة ..
تعرف أن أمريكا تخسر 8.6 بليــون دولار بالـيوم ، لما ما نشتري بضائعها ..
اضربها باسبوع .. اضربها بشهر ..
Yستار بوكس - STARBUCS Y
Y ماكدونالدز - McDonalds Y
Y برجر كينج - BURGER KING Y
Y كنتاكي - KENTUCKY Y
Y بيتزا هت - PIZZA HUT Y
Y كوكا كولا - COCA COLA Y
Y بيبسي - PEPSI COLA Y
Y فردركرز - FUDRACKERS Y
Y شيليز - CHILIES Y
والقائمة تطول
للأسف......... هم يجمعون التبرعات لقتل المسلمين ..
ونحن لا نجمع أي شئ لإنقاذ أولئك المسلمين المستضعفين .
