ياصاحب السمو ( كل شيء على مايراام طارعمرك)
كل شيء على ما يراام 000
ترى 00 ماذا فعلت بنا هذه العباارة ؟!
عبارة 00مغلفة000 منمقه... تحمل من فن المرااوغة القذره الشيء الكثير 000
ثم تتبع عادة 000 بطاال عمرك !!
كم من مصيبة جرتها علينا ؟
كم من فسااد اختفى خلفها ؟
كم من غش وتدليس000 تستر ورااءها ؟ كم وكم وكم 00
امتد دااء تلك العباارة 000 لكل شيء في حيااتنا 00كل شيء 00
حتى عندما يسألك أحد عن أحوالك 00مع أنها سيئة 00 تقول تماام 00
أو كل شيء على ما يراام !!00
وهذا الكذب الذي أمتد دائه ليعصف بكل المباديء والقيم حتى أصبحنا نرمي بها دونى أدنى مسؤوليه لما تخلفه من وقع نفسي لدى الطرف الآخر فينتج عد ذلك أننا نكذب على أنفسنا وثم نعود ونكذب ونكذب وكل شيء على ماايرام 00
الأم في بيتها 000عندما يسألها الزوج 00 عن الأولاد00وتربيتهم ..
تقول له 00 كل شيء على مايارام !! 00
رغم ما تعانية من سلوكياات تربوية خاطئة يقوم بها الأبنااء 00
المعلم في المدرسة 000 عندما يسأله المدير عن 000مستوى الطلاب ..
يقول كل شيء على ما يراام 000!!
وتمتد الإجابة الدبلومااسية 000
من الطالب 000 إلى المعلم 000 إلى المدير 00 إلى الوزير..
لتكون لدينا .000فكرة أن كل شيء يسير 00 في مساره الصحيح 00رغم تلك الشطحاات التي تعرض لها 000
وذلك القصور 000 في تأدية العمل 00
لكن كل شيء على ما يراام 000 طاال عمرك !!!
أخفت الكثير من السلبياات حال دون ظهورها لكي يمكننا أن نستجيب لعلاجها00
وأخفت الأهواال والأهواال التي لو ظهرت 00 بتقصي الحقائق من قبل كل مسؤول 000
لكان هناك أكواام 000من الفساد الإدااري والاجتمااعي 00
التي لا زالت ... تخفيها تلك العبارة 00 الجذابة 00!
كل شيء على مايراام طال عمرك !! 00
فمتى 00 نتجاوز 00 بريق العبارات 00 ؟!
والمديح .00 والنفخ 000والتملق 000والنفاق المدقع
لنقف على الوااقع المرير الذي ربما يكون على ما يلام !!!
وهكذا( كل شيء على مايراام طال عمرك) رمت بنا خلف مزابل الحضاراات دون أدنى عون 00
شكرا للجميع محبتي 00 وكل شيء على مايرام 00!!
كل شي على مايرام .... ياسلام .... ياسلام ..
>
>
كل شئ على مايرام ... كلمة يعشقها الجميع ... الكبير والصغير ... بل ... تطلب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ... وبرغبة حثيثة ... وعندما تجد رجلا غيورا على أمته ووطنه ... فإنه يواجه تهمت إثارت المشاكل ... أو الشكايات ... أو الطلبات الزائده ... حتى المرأة في منزلها قدتواجه تهمت ( الهرارة الورارة ... العاجزة ... الغير قادرة على إدارة منزلها ... وتوطيد الأخلاق الفاضلة في نفوس الأبناء ) برغم علم الأب الفاضل المتكاسل الخائن لأمانته .. أنه ليس بمقدور الأم المسكينة السيطرة على زمام الأمور ... خاصة اذا كان الأمر يتعلق بالأولاد ...
لا أحد من صناع القرار أيا كان موقعه يرد أن يسمع ... بوجود مشكلة .. عجز ... طلب ... نقص ... من أيا من موضفيه ... وعند تفضله بالسؤال ... كيف العمل ؟... كيف الأوضاع ؟ .. فإنه ينتظر كلمة ... كل شئ على مايرام طال عمرك ... مع علمه الأكيد بأن الوضع ليس كذلك ... لماذا ؟ .... إنه الهرب من المسئولية ... والإنشغال بالأعمال الخاصة ... مستغلا وضعه الوظيفي في تلك الأغراض .... وعندما تقع مشكلة " ما " فإنه يحملها مباشرة للموظف المسكين الذي أخذ على عاتقه حملا ثقيلا ... بالإضافة الى كلمة سم طال عمرك ... وكل شئ على مايرام ... وبالتالي اذا حصلت المشكلة ... وضعه قدام ... ياحرام ...
وقد إستغلت هذه الرغبة المقيته من دود القز ليفعلوا الأفاعيل ... وينخروا اللب .. حتى بقي يراعا فارغا ينتظر يومه الموعود .... وإقرأ إن شئت الآية ( 32 – 35) من سورة النمل ...
لتعلم ويعلم الجميع ماذا فعلت كلمة سم ... وكل شئ .....ومن أين أتت ....
أخوكم محبكم .... عسيب .....