5 سنوات سجنا لممارستي الرذيلة عبر الماسنجر والبريد الإلكتروني
وافقت محكمة التمييز على الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية بجدة والذي يقضي بسجن امرأتين 5 سنوات وجلدهما 3500 جلدة متفرقة لإدانتهما بالمشاركة في تكوين شبكة دعارة عن طريق الإنترنت وتبرئة السائق المرافق لهما (بنغالي) وبات حكما نهائيا واجب النفاذ وتم أمس إبلاغ الجهات المختصة بالنفاذ. وحسب التفاصيل فإن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعدت كمينا للقبض على امرأتين في الأربعين من عمرهما وردت إخبارية أنهما تقومان بأعمال الدعارة باستخدام الماسنجر على شبكة النت وكذلك البريد الإلكتروني ، وتم إعداد الكمين اللازم بعد الاتفاق معهما على مقابلة (زبون مفترض) وتم القبض عليهما مع السائق – (بنغالي) وتمت إحالتهم جميعا لهيئة التحقيق والادعاء العام والتي بدورها أكملت استجوابهم وقررت إحالتهما للمحكمة بطلب تعزير السيدتين بعقوبة مشددة وإثبات ما أسند إليهما بعدما قدمتا بعض الصور واللقطات والرسائل المرسلة من أجهزة حاسب آلي تم ضبطها معهما ، وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة حكما بسجن الأولى 3 سنوات وجلدها 2000 جلدة وسجن الثانية سنتين وجلدها 1500جلدة وصرف النظر عن محاكمة السائق البنغالي لعدم ثبوت تورطه أو مشاركته بالأعمال المخلة وقررت المتهمتان الاعتراض على الحكم وقدمتا لائحة استئناف لمحكمة التمييز والتي بدورها أيدت حكم المحكمة وصرفت النظر عن الاستئناف ، و أبلغت المحكمة بذلك فيما تم إرسال صورة من الحكم للجهات المختصة للتنفيذ.
تحية عطرة
