نداء للجميع اللي يلبي النداء له دعوه بظهر الغيب

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

الله يرزق من رد علي ويجعل له من كل ضيق مخرج

وربي محتاجه محتاجه لحد يساعدني في شرحي

>>الدرس هو القصر بحسب الحقيقه والواقع<<< وابي التذوق البلاغي والمحسنات في الامثله والصفه والموصوف واعرابها 1//



1//قال تعالى (وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو)

2//قال تعالى (وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افاين مات او قتل انقلبتم على اعقابكم))

3//قال لبيد بن ربيعه
وماالمرء الا كالشهاب وضوئه
يحور رمادا بعد اذ هو ساطع

4//قال السيد الحميري

لو خير المنبر فرسانه
ماختار الا منكم فارسا

ياليت احد يرد علي تكفون محتاجتكم

تعريف القصر

([glow1=ff6633]القصر) هو الحصر والحبس لغة[/glow1]، قال تعالى: (حور مقصورات في الخيام)(1).

[glow1=ff9933]واصطلاحاً هو[/glow1]: تخصيص شيء بشيء، والشيء الاول هو المقصور، والشيء الثاني هو المقصور عليه.

قال عَزَّ من قائل : { وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
الآن ما علاقتك بهذا الاسم ، هذه الآية إذا فهمتها كما أراد الله عز وجل ، فلو أنه قال ومفاتح الغيب عنده ، هل حدث شيء ، هو قال وعنده مفاتح الغيب ، هل يستفاد معنى دقيق جداً من تقديم عنده ، لو قال ومفاتح الغيب عنده فقد تكون عند غيره أيضاً ، أما إذا قال : " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ " فالتقديم فيه قصر ، فالغيب لا يعلمه إلا الله ، وعنده مفاتح الغيب





فلو قلت: (وما محمد الا رسول)(2) قصرت محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرسالة، بمعنى: انه ليس بشاعر، ولا كاهن، ولا إله لايموت... فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مقصور، والرسالة مقصور عليها.

ولو قلت: (ما الرسول في آخر الزمان إلا محمد صلى الله عليه وآله وسلم) قصرت الرسالة في آخر الزمان على محمد ‏(صلى الله عليه وآله وسلم)، بمعنى: أن (مسيلمة) و(سجاح) ومن لف لفهم، ليسوا بمرسلين، فالرسالة مقصورة ومحمد مقصور عليها.



وما المرء إلا كالشـهاب وضوئه

يوافي تمــام الشـهر ثم يغيب

فوجه الشـبه في هذا البيت هو سرعة الفناء، انتزعه الشاعر من أحوال القمر المتعددة إذ يبدو هلالاً، فيصير بدراً، ثم ينقص، حتى يدركه المحاق.

فوجه الشـبه في هذا البيت هو سرعة الفناء، انتزعه الشاعر من أحوال القمر المتعددة إذ يبدو هلالاً، فيصير بدراً، ثم ينقص، حتى يدركه المحاق.، ومن حيث أن وجه الشبه في مثل هذا النوع من التشبيه وصفاً منتزعاً من متعدد، فإنه يشكّل صورة فكرية يحتاج إلى مفردات للتعبير عن هيئتها لخفائها وعدم ظهورها، وهي بذلك ضرباً من ضروب الإيجاز.


[glow=ffff33]هذا ما استطعت جمعه[/glow]

الله يسلمك يا رب

أبو ندى

جزاك الله خيرا ..

وجعل ماتقدمه في ميزان حسناتك ..