[align=justify]
لاَ أدرِي لِ مَاذا ؟ كَيف !
أراكِ فِي الأفق
الظِّل ، الضَّوء ، البُعد ..
كُل الصُّور
تَتَنَفَّسكِ خَيَال
كُل الألْوَان
تَعشَقُكِ جَمَال
حَتَّى البُروَايز
تَحتَضِنُكِ كَمَال
أحفَظ كُلّكِ مَلامِحٌ وَتَفَاصِيل
آمممم ..
آستَطِيع رَسمُكِ بِ رِيشَة القَلب
رُوح تسكُنُنِي
غِ
ي
ا
ا
ا
ا
بْ
مَا زَالَت العَصَافِير تُغَرِّد
بِ صَوت المَاء مِن وَجْه النَّهر
تَزحَف بِ هُدُوء الرِّمَال
يَا أنتِ
بِ قَدر الظِّلال أهتَم بِ النُّور
أجُوب مسَاحَاتِي
وأشعُر بِكِ
فِي كُل الأنحَاء
خَيَال يُلاحِقُنِي
ولاَ استَطِيع الاختِبَاء
آِستَلقِي ..
أشْعر بِ احتواء النُّور
وَأكثَر أرَاك
مُستَلقِية عَلى ضِفَاف القَمَر
نَائِمَة بِ حضُن اللَيْل
هيّا .. سَـ أُرِيكِي جنّتي
تَمتِمِي بِ آيات الحُب
حَدّ النَّهر
اغمُضِي عَينَيك
هيّا .. تَنفَّستُكِ غَرام
... انظُري
هَذِه صورَتُكِ
عَلى الجُدرَان مُعَلَّقَة
وَهَذِه كُتُبِي القَدِيمَة
مَا زَلت بَين الصَّفَحَات
أحتَفِظ بِ وُرُودُكِ دَافِئة العِطر
يآآآآه آه
كَم كَتَبتُكِ فِي الزَّوايَا
قَلب وَخَربَشَات وَهَدَايَا
وَهَذِه مِرآتِي
تَسكُن بِ جَانِبِهَا صُوَر
رَسَمتُهَا لَك
وَهَذَا طَيفُكِ ...
مَا زَال الفَجر كَثِيف الضَّباب
كَم انتَظَرتُكِ مِن هُنَاك ..
.؛
أرتَقِي مَدَارِج المَسَاء
مُهَاجِر إلَى القَمَر
أضَع يَدِي عَلى صَدر اللَيْل
وَأغرَق فِي النُّور
حَدّ الإنكِسَار
وَتَغرَق السَّمَاء
خُذِي الشُّعلة
وارفَعِي يَدَاك
اصرُخِي بأعلَى شَوق
أكثَر مِن ذِي قَبل
أحبُّك
ولَكِن !
يَجب أن أغَادِرُنِي الآن
وسَ أترُكُنِي مَعك
سَ أصرَخ بِأعلَى وَتِين القَلب
أحبُّك
سَنَرحَل مَع الوُرُود إلَى الشَّمس
وَبَعِيدًا ..
سَأحتَفِظ بِي
كُلَّمَا احتَرَقت بِك
أضَع يَدِي عَلى الشَّمع
مُتَّكِأ عَلى الضِّيَاء
لَن يَكُون هُنَاك كِتَاب مَفتُوح فِي سَمَائِي غَيرك
وَإلَى مَتَى وَأنَا أصعَد
مِن الأفضَل أن أبقَى فِي حَالَة جُنُون
باستِثنَاءك كُل شَيء دُونكِ عَذَاب
خُذِي الشُّعلة وارفَعِي يَدَاك
لِ نَقتُل المَسَافَات بِ تَسابِيح الطُّيور
ضُمِّي كَفَّيك مُتَشَابِكة الأجنِحَة
إلَى اللَيْل سَـ نختَرِق الغُرُوب
.؛
نسِيت آنسَآك
صَلاحُ الأحمَدِيُ
آبُو تَغرِرِريدُ
.؛
رُوح العِ ـطْر
http://up107.arabsh.com/s/wlh7jpemsx.gif