سؤال عن مادة القراءة والقران لصف ثالث

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني عندي سؤال واشبة مايكوون استفسار للفائدة لي ولغيري
ولطلابي ايضا

انا لي ثلاث سنوات بالتعليم
درست اول سنة وثاني سنة صف اول
والسنة ذي انتقلت لصف ثالث

اريد من معلمين صف ثالث اعطائنا من خبراتهم لتدريس القراءة والقران
لان كما تعلمون ان طريقة صف اول لا تنفع للصف الثالث
لان هناك فرق كبير

وللتوضيح اكثر للسؤال ماهو الاسلوب المتبع لاعطاء الدرس بالطرق السليمه الصحيحه التي يستوعبها طالب صف ثالث
هل هي كتابة الدرس على السبوره اما بدايها قراءة الدرس اما شرح الكلمات
اعطووني طرقكم بالتفصيل لكي تعم الفائده

ايضا مادة القران صف ثالث يوجد به تلاوة وحفظ
هل التلاوه هي قراءة الايات وثرديد الطلاب خلفي ومن ثم كل طالب يقراء اياتين او ثلاث من نفس المقطع سواء بنفس اليوم او اليوم اليوم الذي يليه

ادلووا بدلووكم يامعلمين الصف الثالث

وشكرا للجميع
مع العلم ان المدرسة لا يوجد بها جهاز عرض الراس ولا اي من الوسائل التعليميه الحديثه شيْء

كنت اتمنى اساعدك لكن ماعندي اي خبره

أخوي أحمد

لعلي أدلي بدلوي بالقراءة والأناشيد فقط لأن تخصصي لغة عربية وليس لدي خبرة خبرتي بالتطبيق العملي ، ومن لديه خبرة أكثر فليدلوا بدلوه أيضا لأستفيد ويستفيد الكل ...

القراءة والأناشيد طبعا تدريسها يختلف كما ذكرت عن الصف الأول والثاني ..

بالنسبة للنشيد يجزء لهم ولا يعطى كاملا ..

مثلا : ستة أبيات تجزء لثلاثة أبيات ..

تكتب على لوح خارجي أو جهاز عرض حاسوبي ..

ثم يقرأ المعلم النشيد بصوت جميل مرة أو مرتين حسب الفروق الفردية للطلاب

ثم من جهاز التسجيل مرة واحده ..

ثم أحد الطلاب المميزين ، فالانتقال للمتوسطين ، ثم الضعاف ..

والتركيز على الضعاف لأن الوضع أصبح مختلفا تماما فالتقويم يراعي دائما الطلاب الضعاف ..

وأثناء القراءة ينبه على الطلاب بوضع خط تحت الكلمات الصعبة

وبعد القراءة تتم مناقشة الكلمات كما تعلم بوضعها من قبل المعلم بجمل مفيدة حتى يتم استنباط معناها من الطلاب ، وكتابة الكلمات الصعبة غير الموجوده بالكتاب على السبورة وبجانبها معناها وإن أمكن وضعها من قبل الطلاب بعد المعلم في جمل مفيدة وذلك لربطها بمادة التعبير ..

وبعد الانتهاء من الكلمات ..

تتم مناقشة الأبيات بأسئلة سهلة مزودة بالصور ومرتبطة بمحيط الطالب .

ثم يتم إملاء بعض الطلاب بعض الكلمات التي بها قاعدات إملائية كالتاء المربوطة والهاء
والمفتوحة وهكذا ..

ثم يجيء موعد التطبيق :

وحل فقرة من الكتاب على لوح خارجي أو جهاز عرض أو عن طريق التمثيل ..

الحفظ التدريجي للطلاب والتسميع لهم ..



ثم كتابة الواجب

كتابة الدرس مرة واحده بالدفتر ..

ومادة القراءة شبيهه تماما بالأناشيد غير إن القراءة تتم من الكتاب ..

وأرجو أن أكون وفقت بالشرح الوافي وخاصة للذين لأول مره يدرسون هذه المادة

والعذر والسموحة على التقصير ..

إشراقة امل
بارك الله فيكم

مشكوورين جميعا
ومشكووره اختي [rainbow]$ إشراقة أمل $[/rainbow]
على ردك المفيد

تذكرتُ شيئا مهما وهو إن القراءة الصامتة لابد منها كون الطالب صار كبيرا

ويمكن الاعتماد على نفسه ، وغرس حب القراءة في نفوسهم ..

وهنا نشجعه على القراءة الصامتة بدون تحريك الشفايف حتى تتم القراءة بصورة سريعة ..


وهذا ملف مرفق يوضح كيفية طرق تدريس القران الكريم

أبو محمد

وبارك الله في مروركم الطيب ..

الفاضل / أحمد999

الله يوفقنا جميعا لما فيه الخير ..

وشكرا جزيلا لردك الطيب ..

كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا ؟

أعجبتني فنقلتها لكي نستفيد منها جميعا ..


(الشبكة الإسلامية)

لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.

- المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.

- الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.

- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.

- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.

- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.

- على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.

- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.

- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.

منقووووول

جزاك الله خيرا

أختي عهد

ألف شكر للمرور العطر ..