قصيده مهداه لشاعر سعد الديحاني وهو شاعر له باع طويل في الشعر
ان شاء الله تنول على رضاءكم
[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا سعد جتك المعاني والمعاني كنها حد السناني من جفيره مطلعينه وانتبه غدر الليالي لا تجنبك ابركتها=لن صفتلك يوم حذرا تنقلبلك وانت غافل في زمانك تحسبن الوقت وقتك والزمان اقشر سريع الانقلاب
كل ما تسجع حمامه قوف غصن الراك هاض الفكر يأهل العرف واللي شبها عيّا يطفّي يابن مدوح معركتها=مشكلتنا مشكله عضمى تبي منهو يحل الحبل وان عيّا يحله من يحله يا عسى ربي يحل الحبل ويفك النشاب
كان جاك العلم قلّي يأبن سلطان المسمى وان تجاهلتم تراني برفع الدعوه عليكم وان نويتم والله انك طايحاً وسط اشركتها=والله ان الشعر يلفيني وانا صايم والو اني تركته ما تركني كنه الهامٍ يجيني ويغشيني وان غشاني ما حسبتلك حساب
كل ما يطري عليه قصةٍ صارت علينا قلت يالله من ردات الحض يا حض الردي هوّن ترى الدمعه على وجه المها كيف اعركتها=جيت من دارك معنّا مار حول في وطنّا قدمك اللي يزبح الحايل ويلطم كل عايل مار حذرا لا تجي في درب قصاص الرقاب
ان عطيتك خيطها لا تتركه واليا تركته منت عارف كيف عارف كيف سكنات القصيده يا سعد ويّا احركتها=النبيه اللي يحل المبهمه قبل الدعاوي تكشف الخافي وتضهر كل عذرا من خبها عقبها زانت نقوش الكف من زين الخظاب
الشعر حكمه ونقمه من يصونه يرفعه واللي يهينه يسبعه ماهو بواجب نتبعه ما كنه الا سانيه يوم المعاويد اتركتها=احدٍ يضرب صخر مثل اللذي شعره جزل وان كان يقطف من زهر مثل اللذي شعره سَهل واليا غرفله من بحر ماهو بويا القاف شاب
يا سعد جاك السعد من يوم جتلك ياسعد فكره ودارت في مدار الراس واللي قد دفعها هاجسي واثر النوايا حركتها=البحر يمه ويمه وان بغيت السم سمه كان تبغاها تحدي شد حيلك لتحد والتحدي ما يجيله كود نطّاح الصعاب
لا تقول الشعر شعري منت قادر تنطح اللي وارثٍ شعره من امه وانهضه خاله وعمه والمغيضه ياسنافي جوف صدره اشركتها=انقض اللي ما نقض قبلي والو اني فتلته ما يجي من ينقضه يا كود منهو في زمانه جامعٍ ياصاحبي سبع العجاب
الحمول الكايده يأبن عويشز عندنا منهو لها وليا عضت غصب ٍتعود لين والقاسي على متني ركتها=ركّزت سمر العولي جوف صدري وركزتها حسبي الله حسبي الله ما نقول الا عليها حسبي الله حسبي الله يوم نحرها السراب
الكفوف اللي تمد الطيب يا كيف اقصرت من عقب ما كانت تمده من صناديق السعه صارت يديها من ردات الحظ عرقا واعركتها=لا لمحت البرق سنّا فاضت ادموعي على خدي وقول الله يصبرني على وقتٍ تغير صار رجّاله يهين الحر ويعز الغراب[/poem]
محمد عبدالرحمن الايداء المورقي
