أولياء الأمور يخشون أن يتحول أبناؤهم إلى عمال نظافة في أول يوم دراسي!
أولياء الأمور يخشون أن يتحول أبناؤهم إلى عمال نظافة في أول يوم دراسي!
طالب عدد من أولياء الأمور بتأجيل عودة أبنائهم الطلاب إلى يوم الاثنين بسبب أنهم يخشون أن يتحول أبناؤهم إلى عمال نظافة، مشيرين إلى أن أبناءهم لن يستفيدوا من الحضور في أول يوم دراسي في ظل عدم جاهزية المدرسة والمعلمين.
وقال محمد الغامدي انه من غير المنطقي أن يرسل ابنه إلى مدرسة قد أغلقت أبوابها لمدة ثلاثة شهور، وقد تحولت إلى مبنى مهجور متسائلاً: ماذا عملت وزارة التربية والتعليم من خطط لتلافي عودة المعلمين والطلاب في وقت واحد.
أما بدر العنزي (إداري في إحدى المدارس) فيقول انه في جميع دول العالم المدارس تستعد لاستقبال اليوم الدراسي الجديد في نهاية الموسم الدراسي الذي يسبقه، أما المدارس في المملكة فعلى حد تعبيره بأنها تتخبط في بداية الموسم الدراسي وتظل غير مستقرة لمدة شهر كامل ولو سبق ذلك الاستعداد المبكر لسلمت المدارس من أي مفاجأة قد تواجهها في بداية الموسم الدراسي.
ويرى محمد الحسين أن عودة الطلاب مع المعلمين مهما حملت من اشكاليات ستكون "أخف" من تأخير الدراسة على الطلاب.
وقد حمل تحقيق "الرياض" المنشور يوم الاثنين الماضي الكثير من التفاعل من خلال قراء الرياض الإلكتروني، وقد طالب الكثير منهم بتأجيل الدراسة ليومين أو ثلاثة فيما أدى عدد منهم بأنهم سيضطرون لإجبار أبنائهم على الغياب، كما كان لعدد آخر منهم معارضة للتأجيل.