...
فاصله
الخيط يكسوه
البياض أم الدنس
ها قد تبين
والظلام هنا خنس
أمسكت عن شربٍ
وأمسك عن طعام
أمسكت إلا
عن تراتيل الهيام
حديث لـ / في الصباح
الصبح أشرق في حياء
والطير غرّد إحتفاء
والورد مال بغصنه
يريد إغواء الضياء
وبينهم في حيرةٍ
في دهشةٍ
كان السؤال
من أين لا أدري
من أين أبدأُ رحلتي
في البحث عن بعض الجواب..؟؟
آاااااااه
آهٍ وآهٍ ياصباح
مالحل إن كان اليقين
بداخلي أن السؤال
لن يحتويه سوى المحال
البدايه
بدأت أمشي في المدينة تائهاً
حول الطريق
وفي الطريق
وجانبه
حتى مررت بظل تلك العرعره
وتخالفت قدمي بقدمٍ عابره
وتعثرت أقدامنا
وأتى السقوط
سقطت كأوّلةٍ وأسقط ثانياً
لم أعتذر
حتى هيَ لم تعتذر
لم أصطبر
أمعنت فيها بالنظر
فتبسمت
فقلت : خطاً يغتفر"
وفوق هذا منتظر..
هاتي(1) يديكِ وإنهضي
أبت وقالت إن لك
في الظل مالا قد طرأ
وراج في قلب البشر
فهاأنا.
وهيت لك..
ومن هنا بدأ الحديث
ومن هنا
بدأت كذلك خلوتي
[poem=font="traditional arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وحُشِرَ الحُظن منها ثمّ نادى= "أنا أدعوك عنها بالإنابه"
تعال وخذ بناصية الأماني= فإن العمر لن يبقى شبابه
تعال وخذ كتاب القلب فضلاً=وإقرأ ماتعسّر من كتابه
سأقرأ ماتعسّر إن تيسّر =أعوّذني بربي من كآبه
سأقرأفيه... مولودٌ(2) تربّى=مع بعض السباع بأرضِ غابه
وتمنو فيه أجزاءٌُ كثيره=وأكثرها نموّاً كان نابه
تكبّر بعد ما إشتدّ قوامه=وأعلن للمسرّات ذهابه
وصرّح أن للأحزان نارٌُ =سيُوصِلُها إلى حد الإذابه
وأن السّعْد طيرٌُ قد توارى=ذهابٌُ طار لن يأتي إيابه
بلا وعدٍ أزور وكل بيت ٍ = أقلّب في يدي مفتاح بابه
وقفت.. لأن قلبي قال: حسبك=أرى حرفي توغّلها إصابه
أرى وكأنّها تبدو شفيقه=أمِن باب القرابة أم صحابه
إليها بالسؤال فحقّ سائل=على المسئول أن تأتي الإجابه
أكان الشر منّا أم علينا= أكان الذئب أم نحن الذئابه
أتحسب أن نبضي كان يعبث=وكانت من هوايته الكاتبه
فردّت لا إليه ولا إلينا=وقالت: إنّ أمراً قد تشابه[/poem]
1ـ الأيام
2ـ مخلوقٌُ في رحم الأيام وإن تبرأت منه
http://www.l44l.com/up/uploads/f6390ce8f8.gif
