عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كل عام وانتم بخير بشهر الخير بشهر التوبة بشهر العتق من النار
أخواني الاعزاء
الراتب أو مايسمى بالمعاش الشهري كيف تتصرف براتبك الشهري
هل توفر منه شي في ظل هذي الظروف الصعيبة
هل تقدر تكون مستقبل ابنائك وبناتك
نبي ارئكم وبصراحه
[align=center]
أبو ريان
ـــــــــــــــــــــ
يعطيك العافية أخوي على الطرح
عزيزي فيه مثل عام يعجبني دائماً ( مد رجلك على قد لحافك ) !!
الرواتب ولله الحمد كافية - إلا في بعض الحالات - ولكن من منّا
يسخّر حياته ونظامه اليومي على ( قد راتبه ) أعتقد أنهم قليلوووون
أبو راتب 2000 ريال يبي يشتري جوال بـ 1999 ريال !!
طيب ليه ؟!
وناهيك أيضاً عن بعض العادات الاجتماعية المرهقة لـ الكثير من الأشخاص
فكثير من الناس لا يستطيع أن يتحرر من المجاملات هذه ..
تذكر يا عزيزي أن هناك بعض الشباب الذي أنعم الله عليهم بـ رواتب ومداخيل كبيرة
ومسؤول عن رعاية شخصين أو 3 بالكثير , ومع ذلك لا يستطيع أن يوازن حياته
وراتبه مع بعض !!
والبعض يكون مسؤول عن أسرة كاملة وراتبه قليل لكن يوفّر من راتبه
وإن لم يوفّر فهو ساد كل حاجات أسرته
شكراً لك
ـــــــــــــــــــــ
أخوكـ/خالد
[/align]
الحياة برمتها تحتاج إلى سعي وألى بصيرة
فموضوع الراتب ومقداره قضية يجب ان لا تشغلنا
متى ما خطط له بطريقة سليمة وصرف على وجهه
قد يقول القائل انه لا يكفي حتى للضروريات
وهنا يكمن التحدي لربة البيت وربه
واضع هنا تجربة ليست غريبة عنا بل كان اجدادنا واباؤنا ابطالها
في القريب كيف كنا وبكم كنا نعيش وهل كان هناك دخل وراتب ثابت
ومع ذلك كنا آمة يملائها الرضى والسعادة
اخي اجزم لكم انني عشت هذا الزمن السعيد
الرضى والقناعة مفتاح السعادة وراحة القلب والبال
وفقكم الله
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الطرح الرائع
الاسلام امرنا بالقناعة
ثانيا يجب علينا عدم الاسراف
بحيث لاتغتر على نفسك ولاتبسطها
فثق انه اي راتب تستلمه عندما تتصرف به
على قدر الراتب فسيكفي ان شاء الله
تبي الصراحه الراتب لبنك الراجحي وايجار الشقه وبس
كـان الأبـاء والأجـداد يـسـمـونـه ( مـا ــ عـاش ... )
وإذا مـكـث المـرء مـنـا فـي إنـتـظار المـعـاش
فـلـربـمـا لـن يـسـتـطيـع الـتـوفـيـر إلا حـيـن يُـحـال إلـى ( المـا عـاش )
وعـاش الـتـنـظيـم وعـاشـت المـيـزانـيـة
شـكـرا أبـا ريـان
وكـل عـام وإنـت بـخـيـر وصـحـة وعـافـيـة
وتـقـبـل تـحـيـتـي