احوالنا في رمضان بين الواقع والمأمول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقبل رمضان شهر الخير والمغفرة والرحمة والعتق من النار
وسوف تفتح معه ابواب الجنة وتغلق ابواب النار
واحوالنا مختلفة وهممنا متغايره سوف اطرح لكم بعض من هذه الاحوال
الحال الاولى/ ذلك الشخص الذي يقضي معظم وقته هذه الايام متنقلا من سوبر ماركت الى اخر
ليشتري ما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات في شهر الصوم
ويأتي كل يوم بأشياء جديده الى بيته وهو يتهلل من الفرح والسرور وفي باله انه حقق الهدف من هذا لشهر وقد وفر كل مايلزم
ونسي ان الغاية من الصوم هي تذليل النفس الى الله تعالى وتعويدها على الصبر وتذكيره باخوانه المحتاجين في كل بلاد المسلمين
ونسي ان له اخوة يطاردون النمل لكي يحصلون على قوتها علها تطفي رمق جوع ابنائهم
ونسي ايضا ان له اخوة في بلاد اخرى لايستطيعون شراء ما يلزمه للعيش بسبب الحصار الظالم عليهم
ونسي ابضا ان له اخوة لايستطيعون الخروج من منازلهم خوفاً من القتل والاختطاف
نسي ايضا ان له اخوة لا يفكرون الا في صيام هذا الشهر الكريم خوفا من ان احد يعلم بأسلامهم
ونسي ايضا ان 12 ريال قد تنقذ اسرة في الصومال من الموت المحقق
ونسي ايضاان 100 ريال يستطيع ان يكفل بها يتيم تعينه على نوائب الدهر
ونسي ونسي ونيسي احوال امتنا كثيره ومواجعها اليمه لا استطيع ان اسردها كلها ولكن ماورد قد يحرك القلوب النائمه
نحن لا نقول للناس اتركو ا ما احله الله سبحانه مت المأكل والمشرب ولكن كما قال تعالى (كلوا واشربوا ولاتسرفوا)
ليكن كل شيء بمقدار معقول وتذكروا اخوانكم المسلمين
الحال الثانيه/
ذلك الشخص الذي كل ومل من المرور على بائعوا الملابس والخياطين من اجل توفير الجميل من الملابس والازياء له ولأهل بيته
ونسي ان له اخوة عراه لا يجدون مايسترون به عوراتهم
يقول الدكتور عبد الرحمن السميط اطال الله في عمره
(ممرنا على قريه مسلمة في دولة افريقيه فوجدنا فيها اناس قليلون لا يجدون ما يلبسون ويقول احدهم اننا نفرح اذا مات احدنا اتدري لماذا يا اخي الكريم انه من اجل
ان يأخذوا ملابسه بعدموته)
ونسي ايضا ان له اخوة يموتون من شدة البرد لا يجدون ما يتدفون به
ونقول له ايضا كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ان الله جميل يحب الجمال )
وان الله يحب ان تظهر نعمته على عبده
انفق على نفسك وعلى اهل بيتك ولكن لاتنسى اخوانك المسلمين
تبرع لهم بشئً من المال ولو اليسير
وتبرع لهم بالملابس القديمه التي تملأ خزانات بيتك
الحال الثالثة/
ذلك الشخص الذي يخطط ويرسم من الان اين سيقضي ايام العيد
ونسي ان له اخوة على الاسرة البيضاء لا يستطيعون الحراك
ونسي ان له والدان كهلان يدعوان له بالصلاح
ونسى اقارب وارحام ينتظرون قدومه اليهم
ونسي ونسي ونسي
ونقول العيد ايام فرح وسرور ونحن لانضيق على الناس ولكن زر اهلك وعيد عليهم
وزر اقاربك وارحامك
وعد مريضا لتدخل البسمة على نفسه وتكسب به الاجر عند الله سبحانه وتعالى
الحال الرابعة/
ذلك الشاب الانيق الذي يحدد من الان ماهي الاسواق التي سيذهب اليها للمعاكسات
ونسي ان له اخوات وامهات وقريبات وربما زوجة وابنه
ونسي انالله على كل شيء قدير ونقول له اتق الله فأنه يراك
ولا تجعل الله اهون الناظرين اليك
الحال الخامسه / ذلك الرجل الذي يرسم من الان ماذا يفعل في هذا الشهر من عبادات يتقرب بها الى الله سبحان وتعالى
فهو يخطط لختم القرآن اكثر من مرة
ويخطط لأخذ عمرة هو واهل بيته
ويخطط للاعتكاف في المسجد الحرام
يخطط لتفطير صائمين ويخطط للتصدق بما يستطيع
ويخطط لقربات كثيرة من الصلوات والعبادات الاخر ى
جعلنا الله من اصحاب هذه الحال
احوال الناس كثير لا استطيع ان اسردها جميعا ولعل ما ورد يفي بالغرض المراد من هذه المشاركه وتقبلوا شكري واحترامي
محبكم ابو سامب
ارجو المعذرة على الاخطاء اللغويه لأني لم ادقق الموضوع جيداً
اوان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
