الفيروس يفتك بـ 18 مزرعة كندية والمختصون:
انفلونزا الطيور يخترق الحدود البيولوجية للعالم..
اكد عدد من الخبراء المختصين في مجال الصحة العامة وسلامة البيئة ان الاحتياطات الوقائية التي اتخذتها معظم دول العالم بشأن مواجهة انفلونزا الطيور لاتكفي, بعد ان اوضحت منظمة الصحة العالمية ان استشراء انفلونزا الطيور في عدة مناطق من اسيا يعد خطرا محتملا غير مسبوق يهدد صحة الانسان وكارثة على الانتاج الزراعي, مبينة ان هذا المرض ورغم انه لم يصبح بعد من الامراض البشرية الخطرة الفتاكة لكنه قد يصبح كذلك. وفي هذا الاطار اعلنت السلطات الصحية الكندية امس ان مرض انفلونزا الطيور ينتشر بسرعة في غرب كندا حيث اصيبت بالوباء 18 مزرعة حتى الان وحذر الطبيب البيطري في وكالة مراقبة الاغذية الكندية براين ايفانز ان المرض ينتشر بسرعة, وتعتقد السلطات الصحية ان انتقال فيروس انفلونزا الطيور يتم خصوصا بواسطة المواد والكائنات البشرية لكن هذا النوع من الفيروس ليس نفسه المتفشي في اسيا وليس خطيرا الا على الحيوانات. وفي المملكة اكدت الجهات المعنية في وزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة التجارة خلو المملكة من مرض انفلونزا الطيور, مؤكدين ان جميع الانتاج المحلي من الدواجن يخضع لرقابة مكثفة بالاضافة الى وجود فحوصات دقيقة على حظائر الدواجن. الى ذلك يكشف الطبيب البيطري خالد عبدالسلام ان فيروس انفلونزا الطيور ينتمي الى عائلة (Hsins) يشكل خطرا اساسيا على مربي الدجاج واصحاب مزارعه والاطباء البيطريين وكذلك العمال المشاركين في عملية التخلص من الطيور المصابة مبينا ان الاحتياطات تتمثل في التدقيق في الفحوصات والتأكد من الاشتراطات الصحية بما في ذلك اعدام الدواجن والطيور المصابة وخاصة اذا علمنا انه لاحدود بيولوجية في العالم. ويشير الطبيب البيطري امجد العكرش الي ان انفلونزا الطيور الشديدة تهدد الصحة لانها تنطوي اذا ما انتشرت لمدة طويلة بين البشر وحيوانات المزرعة على مخاطر متزايدة بحيث قد تتطور لتصبح انفلونزا جائحة يمكنها ان تسبب المرض في جميع انحاء العالم فضلا عن ما تمثله من كارثة اقتصادية.
اللة يستر لاتوصل لنا :o :بفكر:
