@ 100 @ ريال @

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أرجو ان يكون هذا المكان هو المكان المناسب..للماثله أمامكم بالجرم المشهود!!






(100ريال)



دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معك
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك .
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الطفل / أعطني يا أبي خمسة ريالات.
الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
ويعطيه الـخمسة ريالات
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال وأعطني ساعة من وقتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



منقول من مقال الكاتب
الدكتور صبري أحمد الإبراهيم

للأسف الشديد هذا هو حال كثير من الأباء

والذين انشغلو عن ابنائهم وبناتهم بأعمالهم ومصالحهم الشخصية

قبات الأولاد لايرونهم ولا يستمتعون بنصحهم وتوجيههم

وظن اولئك الأباء ان السعادة جمع مال

ونسوا ان التقي هو السعيد

أهمال الأبناء وضياعهم جراء ذلك لا تعوضه مئات الريالات ولا ملاينها

وعندها تجدهم يعضون على اناملهم حسرة وكمدا

حيث لا ينفع الندم

أخي الكريم طرح جميل وتذكرة لكل أب وأم انشغلوا عن ابنائهم

ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلاً

إن اليتيم هو الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولاً

وفقكم الله

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على النقل الجميل
حقيقة استطاع الابن توجيه لنظرته بطريقة جميلة
ليبين قدر حاجته لابيه

شكراً على هذه القصة الرائعة ننتظر جديدكم.......

دئلت

ياقلبي على هالطفل

قد يستهين الآباء بقضاء جزء

من وقتهم مع أطفالهم .. رغم انه شيء

يعني الكثيييير للطفل

أخوي

يعطيك العافية على

هالقصة

.
.
.


أختكـ الخياله

شكر لك على هذا النقل الجميل
فعلاً مشهد مؤثر وارجوا ان يلقى آذان صاغيه ولنكن اول الناس كما قال الشاعر
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله*** عار عليك اذا فعلت عظيم
ولنبدامن هذه اللحظه في مراعاة اوقاتنا فان الوقت من اول الاعمال التي يحاسب علها العبد يوم القيامه
فالبعض منا يقضي الساعات الطوال يقابل جهاز الكمبيوتر ولا يدري عن ابنائه ولا اهل بيته
همه الاول والاخير كيف يزيد من عدد مشار كاته
اشكرك مجددا على جهدك
وتقبل مروري محبك ابو سامي

نقل راااااااااااااااااااااااا اائع وهادف ..

أتمنى من الآباء والأمهات الاتعاظ بمثل هذهـ القصص وان لم تكن حقيقة وأن لا يتحولوا مع الوقت إلى آلات للتفريخ فقط !!


تشكرات اخوي ,,

الانشغال خلف الاعمال المهنيه والارتباطات الإجتماعيه أدت إلى زيادة الفجوة في

التواصل بين الابن وأبيه ,

فشباب اليوم اصبح يربي نفسه ذاتيا

في ظل البعد الواضح سواء من الوالدين أو من احدهما
,

بارك الله فيك اخي الكريم على ماقدمت من مفيد

تقديري

[grade="8b0000 8b0000 8b0000"]طرح رائع يحمل موعظة عظيمة


ليتنا نتعظ ونستفيد مما نقرأ ونطبق


بالفعل مهما كبر إبنك أو إبنتك فهم بحاجة كبيرة


لتواجدك الدائم وسؤالك عنهم الذي يعني لهم الشيء


الكثير قد تفرط بهم ومن التواصل معهم من أجل المال


ولو خسرت أبنائك حينها مال الدنيا لا يردهم لك كما تتمنى


تقرب لهم وأستمع لشكواهم فالأم مهما عملت تظل أنت الأب


والظهر القوي والقدوة الرائعة لهم


شاكرة لك أخي الفاضل هذا الطرح الثري


تقديري وإحترامي[/grade]