بلا جدار !

سلام الله و رحمته على قلوبكم النقية و عقولكم الصافية
تحية ٌ زعفَرانيه أبعثها مع حروفي المتواضعة


من منطق حُب الكتابة بقلمي دون نقل مواضيع / و من منطق حُبي للتواصل معكم
أحببت التواصل معكم بـ هذا الموضوع

جِدار

فكرة الموضوع محفوظه[mark=000000] لـ د. لؤي حمزة عباس[/mark]

ثَمَّـةَ أبَـدَاً جِـدَارُ

طرح في فلسفته حوار عن جدار صنعه الإنسان ربما لـ إستحداث الجدل داخل عمق الفلسفه
التي تعيش ضمن كريات دمي فتبادر إلى ذهني سؤال / وظفت فلسفته في طرح مبسط عام


السؤال { لماذا إستحدث الإنسان الجدار ؟!ـ


.



.



مهلاً سـ أعود انا معكم للإجابه و أنتظر وجهات النظر المُختلفه :)




http://up101.arabsh.com/my/f0e0c1d.gif

.

.
.

لم يكنْ لدى الإنسان بيئة محمية بـ أخشاب و أسوار إسمنتية مصبوغة بـ ألوان متعددهـ
كان يعيش في العراء / يغفو و يحلم و يصحو فزعاً و ربما مبتسماً و عينه في السماء !!
بلا سقف يخنق أكسجين دمه المُلوث بـِ البيئه الممتزجه بالجيد و الردئء .


بـ إزدياد أعداد البشر و تكاثر السُلالات المُختلِفه تعددت معها العادات / الألوان / و الثقافات
و كان إلزاما عليه أن يحد من حجم هذه المساحة المُتسعة شيئاً فشيء , فـ إستحدث بعبقريته الأزلية
بناء جدار ~ أو ربما أسماه حاجز أو ستار , هذا الجدار أوضح العلاقة الطردية بين الخوف و حب الحياة !
إذاً فـ الخوف أول سمه إكتسبها الإنسان أو ربما ولدت معه ؟ لا نعلم أقول ربما ~
الخوف من الموت فحياته ف العراء تكلفه الكثير من التفكير الذي ولد معه كوابيس السُبات المكلوم .

[ بناء جدار يبقيه ساعات أطول بعيده عن الخوف ]

إذا جدار يـكسر الخوف و يستحدث الكذب الملّون / كيف ؟!

خلف هذا الجدار إستقطب الإنسان خصوصياته و جمعها في إناء حتى فاض و غرغرة حناجر الجماجم بـ التعب
خوفه لم يكن من الموت فقط بل من الغُرباء , هؤولاء الذين نُظهر لهم المثاليات / و الجماليات فقط و فقط لا غير
خلف هذا الجدار رسم الإنسان خرائطه / مخطوطاته و ربما عقائده و بسرية تامه لا يسمح إلا لمن يرضى الإطلاع عليها .

إحتاج معها إلى إستحداث الكذب ؟
هذه العادة الممقوتة / بادئ ذي بدء كتبها بكريات دمه البيضاء / و حتى إستنزفت دبابيس الكذب الكريات الحمراء
فسقطت الأقنعة و تلون النهار بـ سواد دامس بلا نجوم أو قمر .


الخوف / الكذب / و كي لا تتهم فلسفتي بـ السوداويه أعلن أن الجدار حفظ كرامة الخصوصية الممارسة بصدق
الحب / الإخلاص ,,, الخ

و لكن الجدار إستحدث الإنكسار ~ و الإنهزام
و الكذب الذي بُنيت عليه حضارات المُدن حتى أدمن سُكانها على هذه الأقراص المُلونه ؟

كم كُنا أنقى بلا جدران ~


هُناك المزيد

.

بوح الزعفران
الكذب هلامية تسري بين كل كريات الدم حمراءها وبيضاءها ونحن من يقوم بالربط بينها وبين بعضها البعض أي بمعنى أنها باقية في سكون وما أن نقع حتى نبحث عنها لنصنع من خلالها جدار يغطي فضيحة الصدق المزعوم
وكثيرا من ألأحيان لانكون في حاجة ذلك الجدار الأ اننا نقوم ببناءه من اجل أوهامنا وتحسين صورتنا أي بمعنى مكياج حياة عصري
ولذلك نرى جمال كثيرا ولكنه مسلوب الحياة أي بلا طعم ولا لون ولانكهة صورة عابرة لكثرة الكذب الذي هدم كامل كريات الحياء والجمال العفوي
الفاضلة بوح الزعفران سعدت بهكذا فلسفه وإن عدتم عدنا
وللحديث بقيه علنا نرسم لوحة جدارية صادقه لكل متوهم أننا لا نستطيع ان نعرفه
وبعد أشكرك على هاذا الرقي الأدبي في فلسفة ادبية جميلة وراقيه تلامس كل أنسان على حد سواء
وقد يكون حديثي نوعا من فلسفة كاذب
تقبلي مروري ولك مني السلام

بوح الزعفران

العودة للعراء دعوة قديمة همس بها الإنسان الأقدم

يعانق كثرتنا افتضاض الشفافية و الانغماس في دهاليز الزيف

معها واصلنا الاستحمام بالخوف

كان قادراً بجدارة على إزاحة لباس الصدق و إبدالها بعوالق النفاق

يا ترى ما بالنا نشعر بالرغبة في الانحدار؟

نكتسي الألوان القصيرة , فلا تستر عري وثباتنا الطويلة نحو الضياع

التيار يدفعنا بين مخالب الظلام لاقترافتا

خلقنا الجدار وتحولنا كالمحار ... لكن بلا درر

بين الغثاء والهراء نقف بسذاجة

والدعوة القديمة لا زالت قائمة

فهل سنذعن للطهر .. و معناه.......

بوح الزعفران,

ثغر قلمك لا يزال يسقينا الروائع

ما أكثر الجدران في عصرنا هذا !

بات الشخص منا يمشي و يحمل جداره بيده ..

يظهر أمام الناس ما يريد و يخفي وراءه ما لا يريد له أن يُُرى ويعلم

يخرج المرء من منزله مخلفاً وراءه الفطرة التي جبل عليها

و الحقيقة التي يكون بها

أي طباعه كما خلقها الله وخصه بها

حتى إذا ما أغلق الباب وراءه ، كان (ابن آدم ثانٍ) غير الذي كان للتو في الداخل .

وكأنه قلع أخلاقه مع ردائه الذي بدله بآخر يليق به أمام من سيقابل من خلانه و جيرانه .

ناسياً أنه لا بد للطبع أن يغلب التطبع

ولابد لهذا الجدار الواهم من سقوط وانهيار !

بوح الزعفران

عزيزتي ، طرح راقٍ و رائع

من قلم عودنا على كل جميل

سجليني في مفكرة المتابعين لمثل هذا الحرف الأنيق

مودتي و كثير تقديري

[align=right]

:




أؤمن بأنّ النفس البشريّة تعشق " الخصوصية " , وتجاهد لأن تحافظ على أكبر قدر من أمورها في طيّ الكتمان .. أو في أضعف الحالات أن لا تكون أمورها حديث الألسن التي تختلف طبائعها !


البحث في الأسباب الخفيّة لبناء الجدار ، أمر يطول
النظرة لهذا الأمر تختلف من شخص لآخر !
ها أنتِ نظرتي له من باب الخوف من الغرباء , وأنا نظرتُ له من باب المحافظة على الخصوصية , وغيرنا ينظر له من رؤية مختلفة : )



جميلة يا بوح ^_^[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسر المحبه

بوح الزعفران
الكذب هلامية تسري بين كل كريات الدم حمراءها وبيضاءها ونحن من يقوم بالربط بينها وبين بعضها البعض أي بمعنى أنها باقية في سكون وما أن نقع حتى نبحث عنها لنصنع من خلالها جدار يغطي فضيحة الصدق المزعوم
وكثيرا من ألأحيان لانكون في حاجة ذلك الجدار الأ اننا نقوم ببناءه من اجل أوهامنا وتحسين صورتنا أي بمعنى مكياج حياة عصري
ولذلك نرى جمال كثيرا ولكنه مسلوب الحياة أي بلا طعم ولا لون ولانكهة صورة عابرة لكثرة الكذب الذي هدم كامل كريات الحياء والجمال العفوي
الفاضلة بوح الزعفران سعدت بهكذا فلسفه وإن عدتم عدنا
وللحديث بقيه علنا نرسم لوحة جدارية صادقه لكل متوهم أننا لا نستطيع ان نعرفه
وبعد أشكرك على هاذا الرقي الأدبي في فلسفة ادبية جميلة وراقيه تلامس كل أنسان على حد سواء
وقد يكون حديثي نوعا من فلسفة كاذب
تقبلي مروري ولك مني السلام

---

[align=right]

جسر المحبه /

شكراً لنقاء الحضور يـ عطر

إذاً لدينا جدار متنقل في دواخلنا ؟!
لم نكتفي بالحواجز المبنيه على أرض معيشتنا .

حتما نحتاج عودتك إن عدنا

تحية بحجم السماء / لك[/align]

[align=right]


؛

الجميلة ..بوح الزعفران

نظراً لغيابي حضرت هنا تسجيل حضورفقط
وسأعود لكِ يارآئعة

:)[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان

بوح الزعفران

العودة للعراء دعوة قديمة همس بها الإنسان الأقدم

يعانق كثرتنا افتضاض الشفافية و الانغماس في دهاليز الزيف

معها واصلنا الاستحمام بالخوف

كان قادراً بجدارة على إزاحة لباس الصدق و إبدالها بعوالق النفاق

يا ترى ما بالنا نشعر بالرغبة في الانحدار؟

نكتسي الألوان القصيرة , فلا تستر عري وثباتنا الطويلة نحو الضياع

التيار يدفعنا بين مخالب الظلام لاقترافتا

خلقنا الجدار وتحولنا كالمحار ... لكن بلا درر

بين الغثاء والهراء نقف بسذاجة

والدعوة القديمة لا زالت قائمة

فهل سنذعن للطهر .. و معناه.......

بوح الزعفران,

ثغر قلمك لا يزال يسقينا الروائع

---

[align=right]سلطان الحرف /

أجدت يا عزيزي الوصف في كوننا تحولنا إلى مُحار بلا درر
راق لي حضورك العذب و المتميز

مودتي / و باقة جوري[/align]

بوح الزعفران


جدار صنعه الأنسان ليحمي به خصوصيته
وجدار صنعه لكي لا تلتقي عينيه بعيني من أستباحو خصوصيات البشر

وهناك جدار صنعه بينه وبين الزمن
كي يقوم بينه وبين ألم احسه في ماضي سنينه فأسماه جدار الزمن
كم هي جميله هذة الجدران وكم لبعضها قبح بشع
كجدار تصنعه بينك وبين من تحب حتي لا يري دمعتك تسقط من الآم غدره
وجدار صنعناه لأنفسنا كي نتقوقع علي أنفسنا فلا نختلط مع البقيه خوفا من المجهول

جدار أخر نداري به ضعفنا بين البشر
جدار يكون عصابة علي أعيننا كي لا نري أخطائهم فلا نكرههم

ما هو الكذب؟؟؟؟؟؟ وما هو الجداار؟؟؟؟؟
كلاهما وجهان لعمله واحده لتجنب خوف بدر من أنفسنا من المجهول
ضعف يكتنف اوردتنا فيتدفق مع الشرايين ليصبح هو دمنا فنكذب خوفا او هربا من شيئ ما


غاليتي نثر بديع وكلمااات كلنا بحاجه لها لنتعلم ما هي أرواحنا


دمتي بكل ود مع باقة ورد

بلا جدار

بكل مكان تتواجد الجدر........منها ما صنعها الأنسان بيديه لتكون حامياً له

ولخصوصياته من المتطفلين حوله

وهنالك الجدار الوهمي الذي اصطنعه واختلقه وابتكره وأضفى عليه إبداعات

زخرفها ولونها بالكذب والنفاق....وهذا الأخطر...لأنه كمرض خبيث يصيب الجسد

فيوهنه....ولا بد أن يأتي يوم لأن ينهار ....ويكشف ما يتستر وراءه من خفايا

تلك النفس البشرية الواهنة....

هذا الجدار يكون مبنياً لأنسان وصولي....يريد أن يرتقي أعلى الدرجات والمراتب

خلف هذا الجدار الذي أسسه بالكذب ...وزخرفه بالخديعة والنفاق.

وربما أنا أحبذ أن يكون عندي جداراً أصطنعه بخيالي ...فقط لأستر ملامحي الحقيقية

في مواقف معينة........لا أريد أن يلمسها أو يلحظها من بالجوار...ولا أريد أن يصلوا

إلى ضيق في نفسي ...أو غضب أو ألم اعتراني....بذلك يكون هدفي إرضائهم وإسعادهم

غاليتي بوح:

الجدر كثيرة...وأهدافها كثيرة....وأتمنى أن أكون من هادمي جدر الكذب والنفاق


عزيزتي:

لقد بحتي بفلسفة وواقعية منطقية فأبدعتي

نحن ننتظرك فلا تطيلي

سلمتي بوح وتقبلي إعجابي ومروري

شموع باهتة.

مرحباً من جديد !

لا زلت أحمل المزيد عن الجدار ,, لا أعلم لماذا و لكن كلي يقين بـ أن الجدار ذاته يهبني أبجدية صادقة لتجاوز هذه الحواجز .
لم اظلمه بحق ! بل أحاول قدر الإمكان إنصافه و معرفة تاريخيه و جغرافيته ؟

الجدار لم يكن فقط حفنة تراب / زجاج / أو أخشاب و ربما قماش
بل كانَ ~ صورة روحانية المنشأ تأصلت في النفس البشرية بعيداً عن العقائد و الأديان .

و كـ أي فكرة لا تُخلد إلا بالعمل على تطويرها و إنشائِها على أرضٍ حقيقية / ولد من ذالك أولى الإيجابيات
الفن في التقليد ! ~ كيف ؟
لم يكن الجدار مجرد حاجز مشوه من الداخل والخارج لا , على العكس من ذالك تفنن كل شخص بحسب إمتداد مدارك عقلة
كيفية عمل حاجز مختلف عن الغير / ومن فن التقليد إلى فن المنافسه في طرح العمل الجيد المُتقن ~
لا أعلم مما صُنع أول جدار أو حاجز ربما كان من القُماش ! أو الأحرى كانَ من جذوع النخل الشامخ أو ربما من الأشجار الجميله .
فكرة تصنيف الجدار ضمن هذه الخيارات قريب جداً للواقع و قد يُخيل إلينا أي فنٍ تتحدثين عنه في صناعة جدار من أدوات رديئة ربما بشعة المنظر !
لكل جيل إختلافات في وجهات النظر / الذوق / و الإنتقاء
يكفيهم شرف هذا الإبتكار و التطوير الذي حدث حيث صنع الجمال من مواد بسيطه ! كيف إختلفت تلك الحواجز إذن /
إختلفت بـ ألوانها / بتصميم أشكالها و تشذيبها بطرق مختلفه و وضع علامات فارقه ومن هُنا إبتدأ { حياة قرية أصبحت فيما بعد
حضارة دولة .

حفظ الجدار كرامة العقول / ما نسمّيه نَحنُ إحترام الذوق العام بطرح اللائق خارج هذا الجدار من عادات و إسلوب حياه
تجد الشخص من الداخل بكل أريحية قد يمارس الخطأ و الفشل لـ يتعلم النجاح .
على العكس في الخارج فقط إظهار النجاح و الإبتسامه التي تخفي معالم أخرى و هذه الأخرى مبنيه على ثقافة كل شخص و طريقة تربيته .


لا يهم كل ما سبق فـ حديثي من البداية كانَ نفسي فـ الجدار الذي أردت الحديث عنه هو الصراع النفسي / و موروثاته من إيجابيات و سلبيات / وكيف طبقها البشر على أرض خصبة / أو ربما أرضٌ ملحية لا يهم مدامت أرض للتطبيق .




ربما هُناك المزيد ~

اختي بوح الزعفران
احببت ان امر على جمال ما بحت به لاعطي رأي بالجدار الذي امسى هواءا لا نستطيع الاستغناء عنه
فكلمة جدار اصبحت بيتا لنا و مأوى و اصبح الانسان بدون جدار يحميه كفصل شتاء لا يزدان بالامطار
و اود ان اسجل تعليقي على جدار الكذب الذي اصبح ركن اساسي يستند اليه الهاربون من الحقيقة ففي دنيا اصبح بعض الناس فيها مناشير يمرون على كل ضعيف يقطعون سبيل حياته اصبح الكذب كقطعة خشب تحميهم من مناشير الظالمين هذه كأنهم
لا يدرون ان قطعة الخشب ستقص وان المنشار الى كسر و زوال
اجدد شكري لبوحك الجميل
اخوك
عهد القدس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الفردوس الأعلى

ما أكثر الجدران في عصرنا هذا !

بات الشخص منا يمشي و يحمل جداره بيده ..

يظهر أمام الناس ما يريد و يخفي وراءه ما لا يريد له أن يُُرى ويعلم

يخرج المرء من منزله مخلفاً وراءه الفطرة التي جبل عليها

و الحقيقة التي يكون بها

أي طباعه كما خلقها الله وخصه بها

حتى إذا ما أغلق الباب وراءه ، كان (ابن آدم ثانٍ) غير الذي كان للتو في الداخل .

وكأنه قلع أخلاقه مع ردائه الذي بدله بآخر يليق به أمام من سيقابل من خلانه و جيرانه .

ناسياً أنه لا بد للطبع أن يغلب التطبع

ولابد لهذا الجدار الواهم من سقوط وانهيار !

بوح الزعفران

عزيزتي ، طرح راقٍ و رائع

من قلم عودنا على كل جميل

سجليني في مفكرة المتابعين لمثل هذا الحرف الأنيق

مودتي و كثير تقديري

---

عاشقة الفردوس الأعلى /


ما أبهاك حينما قلتِ
{ بات الشخص منا يمشي و يحمل جداره بيده ~~
كأنكِ كتبتِ أبجدية كاملة عن تلكَ الجدار



هذا الحضور يغمرني بـ السعاده يا عزيزتي
أشكركِ

\
\
\

بوح الزعفران ...


طــرح رائــع ,, وحـروف كالدرر ثمينــة ...




إنــي أتابع بــشغـف ...


بمزيد من يقــين ، ان مـا علمـه إيانا الزمـــن فـي بنــاء الـجدران الـحامـيــة لأنفسنـا تغــير ..


فبتنـا أيــضا نمـارس حِرف البنــاء عــلى حـساب غــيرنـا من النــاس ...


بتنـــا يا عزيزتي نـُــخــلق وقد نسينــا أننـا أحرار ..


فعزلــة الجدران ، هــي كأكســـجــين يتناوله حتى الرضيع مع حليبـه ...


ليربــى مـشوه الفطــرة ، فـينشـأ كغيره من النـاس ...


في البدايــة يتعـلم ببنـاء جدران الحمــايـة ليأمـن ويشعر بالإستقرار ..



ثم مـا تلبث أن تعلمـه السنين ، أن يتعدى حدود أطمـاعـه ، فينال شره غيره من النـاس هدف أن يحصل على مراده وأهدافه ومبتغـاه ..





غاليتــي إن الجدران مــن حولنـا تتزايد ..


لذا الوسيلـة الوحيدة لــحمـايـة أنفسنـا مـن طريقـة التعدي هـذه أن نهدم جدار كُـل من يحاول بناءه فـي وجــه حريتنـا ..


\




فعــلا سنحتــاج لمـُتنــفس عمــيق ، إن أعتزمنـا فعلاً هــدم مــا قد بنينـاه من جدران زائفــة ...


قليل من الهمــة والـمصداقيـة ، صدقونـي قـد تنجــح فـي إزالـة الجدران الواهنــة ، التــي مانزال نبنيهـا لأنفسنـا ولغيرنا من الناس ..



بوح الزعفران ، الـــطرح ممـتـــع وشيــق ...


تمنياتـــي بالــتوفيق .

لكِ جُــلّ تحاياي .




ــ