-
من يريد المساعدة فليتفضل
السلام عليكم
عصرنا الحاضر هو عصر القلق والتوتر والضغوط النفسية في كل مكان في البيت وفي الشارع
وفي العمل ، ومن منا يسلم لو من بعض الآثار ، فنجد أنفسنا أحيانا ، نعاني ، بودنا لو نجد
من نثق به لنتحدث إليه ، ولكن ذلك قد لايكفي ، فقد نحتاج لمتخصين في هذه المشاكل ، لكننا
لن نذهب إليهم ، لأنه ببساطة كتب على عياداتهم : الطب النفسي ، أو الصحة النفسية ، فهم
في اعتقادنا اناس متخصصون في المرضى ، ونحن لسنا بمرضى ، وحتى لو احسننا أحيانا بأننا
حقيقة مرضى ، فليس من السهل أن نعترف بذلك ، ونستمر في التجاهل ، ومع ازدياد مشاكلنا
قد نذهب إليهم ولكن بعد فوات الأوان. لذلك فهناك تخصص وقائي من تخصصات الصحة النفسية اسمه الإرشاد والتوجيه النفسي مهمته التعامل مع الأصحاء ، ومعالجة مشاكلهم الزوجية والأسرية والإجتماعية بوجه عام ، وتدريبهم على تجاوز مايمر بهم ، ليصبح كل منهم هو المختص في مشاكله.
وهذا هو مجال اختصاصي ... فمن يرى أن لديه بعض المشاكل التي تؤرقه ، ويرغب في المساعدة ، فما عليه إلا الكتابة عن تلك المشاكل ، إن كانت عامة ، وسيستفيد من طرحها الزملاء والزميلات ، وإن كانت سرية لأشخاص آخرين، فيمكنه أن يرويها عنهم ، أما إذا كانت سرية جدا وله شخصيا ، فيمكنه ارسالها بالخاص.
مع أطيب تحياتي
د.عثمان العبد الله
-
اناعندي مشكله لكنها عاطفية :o
ابي اعرف لما اتعلق بشخص او احب شخص
وفقدت هالشخص لاي طاريء كيف اقدر اتجاوز الوقت هذا
و كيف اقدر احط مثل الجدار النفسي ضد صدمات الحياة
علما بأني تعرضت لتجربه فشل زواج احس انها للحين مأثرة علي صار عندي خوف :(
-
هلا بك اختي الكريمة/ حساسه
ما نمر به في الحياة من تجارب مهما كانت مؤلمة ، هي ما يعطي لحياتنا
مذاقا خاصا ، فحياة بلا مشاكل كئيبة ومملة . وكلما مررنا بتجربة معينة
كلما زاد جهاز المناعة النفسية لدينا قوة ، وكلما عشنا فترات طويلة دون
مرور بهذه التجارب ، كلما ضعف هذا الجهاز ، واصبحت أي صدمة مهما
تكن خفيفة ، مؤثرة في حياتنا الإنفعالية. إذاً ... ينبغي أن ننظر لما يمر بنا
على أنه جزء لايتجزأ من هذه الحياة ، ونتعلم كيف نتعامل معه ، من خلال
التكيف الملائم ، وفي نفس الوقت محاولة عدم اعطاءه المجال ليؤثر سلبا
في طريقة تفكيرنا وتصرفنا. من هذه التجارب ، أن نفقد من كنا نملكه يوما
من الأيام ، ليس ملكية مادية ، ولكن ملكية نفسية ، يتم بنائها من خلال
زمن من التفاعل ، لدرجة احساسنا بأنه جزء لايتجزأ منا. وبالطبع هذا
يشمل اشخاص كثيرين قد يكون قريبين منا جدا ، كأفراد العائلة من أب أو أم
أو اخوان أو أخوات أو ابناء ، وقد يكون زوجا ... وهكذا يقل الآرتباط النفسي
وانخفاض نسبة التأثر ، للفقدان ، كلما وسعنا الدائرة. ولو اخذنا كمثال انتهاء
العلاقة الزوجية ، نرى أن تأثيرها على المرأة اقوى من الرجل في المجتمعات
التي يسودها تصرف وهيمنة الرجل. ويكون التأثير اقوى حدة إذا كانت المرأة
تحب ذلك الرجل ، وتم الطلاق أو الإنفصال نتيجة ظروف خارجة عن الإرادة ،
أو بسبب تصرفات غير مسؤولية من أي من الطرفين ، في لحظة غضب ،
لم تجد لحظة عقل تقابلها. تبدأ الآثار على المرأة ، نتيجة التفكير ، في كلمة
طلاق او انفصال ، وبموجب مؤثرات بيئية اجتماعية معينة ، تسيطر هذه الفكرة
فتتحول إلى فكرة محبطة ، وشعور بالفشل ، فتنعكس على مسار تفكيرنا في
الثقة بالجنس الآخر ، وقد يتحول هذا الإحباط إلى اكتئاب ، وقد يتحول إلى نوع
من العدوانية تجاه النفس أو الآخرين. إذاً .. فلابد من اعادة النظر في تفكيرنا
حيال هذه الفكرة الناتجة عن هذه التجربة من خلال رؤية عقلانية ، تدحض
سلبية تلك الفكرة التي سحبت آثارها على شخصياتنا. وبما أننا مسلمون ، فنحن
لدينا أيضا رصيد لاينضب من المعرفة الفكرية التي رسمتها لنا الشريعة الغراء ، للتكيف مع مثل تلك الظروف ، فنحن مطالبون بأن نسلم يالقضاء والقدر ، ونحن نعلم بأن المؤمن مبتلى :
"ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ،
وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ،
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون" ، ونعلم بأنه
ليس في مقدورنا أن نتحكم في مسار حياتنا ، في كل شئ ، ولكن علينا أن نبذل الجهد ولا ملامة فيما لو لم نحقق ما نصبو إليه .
اسمحي لي بالتوقف هنا ... حتى تحاولي استيعاب الفكرة التي احاول
إيصالها ... لأعود لاحقا.
شكرا لك
تحياتي الطيبة
-
اخي الغالي شاعر العثمانيات
اصبت في ما قلت
فنحن للاسف نعيش في مجتمع تكون فيه حالات الانفصال مثل وصمه عار تلحق الفتاة
رغم انه شي طبيعي لمن لم يتفقو او لمن يمر بالتجربة وهو صغير و لا يعي حجم المسؤولية اللي
هو قادم عليها
بانتظار عودتك اخي العزيز
-
طرح رائع ـ ـ
وموضوع في غاية الأهمية ـ ـ ـ
ستكون لي عودة بإذن الله تعالى ـ ـ
اشكرك اخي الكريم
وجزاك الله خيرا
-
1 مرفق
مراااحب
[align=center][frame="2 90"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF4500"]
مشكوووووووووووووور أخوي على المشاركة الحلوة مثلك.
وان شاء الله مستفيدين منه ، بس تعرف كيف يكونوا البنات وخاصة بنات الخليج.
انا الصراحه مااحب أغلط عليهم بس هذه هي الصراحة.
والله الانسان ورأيه هذا رأي أنا ، والصراحه لا تزعلون مني يا بنات .
محمد المنهالي .
ولــــ الحب ــــــه :( [/grade][/frame][/align]
-
هلا وغلا اخوي شاعر العثمانيات نورت منتدى الاسره تشرفنا بحظورك ووجودك وترك بصمه هنا
الف شكر على الموضوع الراقي والمفيد والااجتماعي
يعطيك العافيه والف شكر لك :برافو: :برافو:
لي رجعه
تحياتي
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي عرض عليا صديق مشكلته وانا بدوري اعرضها عليك واعرض الحل الذي اقترحته عليه
المشكله تقول انه متزوج ولديه ابناء وبنات كبار وهو يبلغ من العمر 55عام
( لكنه يعيش الان بشيء من المراهقه المتاخره ) وهو لا يعرف كيف يتصرف لكنه يحس بداخله احساس غريب يدفعه الى النظر في كل ما مرت امامه امرأة ويحاول ان يحتك بها او يتحرش بها جنسيا
اذ انه يجد في نفسه طاقه جنسيه كبيره
وهذا الشيء مزعجة .
فكان ردي له انه لا بد من ان يتزوج امرأة ثانيه اذا كان يقدر على فتح بيتين ويستطيع العدل ((او يحاول ان يعدل في ما يملك))
فهل كان ردي سليم
-
كل الشكر والتقدير على كريم حضوركم وتفاعلكم اخواتي الكريمات:
سود العيون
قوت القلوب
والشكر أيضا لأخي محمد المنهالي ، وبناتنا فيهن الخير والبركة ،
لكن مجتمعاتنا الرجالية قاسية عليهن ، فعلى الطبقة المثقفة أن
تسهم في التخفيف عنهم ، وتشجيعهن ، وبدونهن فالمجتمع معوق .
شكرا لكم جميعا
تحياتي الطيبة
-
هلا بك أخي الكريم/ رهيب 1
"متزوج ولديه ابناء وبنات كبار وهو يبلغ من العمر 55عام
( لكنه يعيش الان بشيء من المراهقه المتاخره ) وهو لا يعرف كيف يتصرف لكنه يحس بداخله احساس غريب يدفعه الى النظر في كل ما مرت امامه امرأة ويحاول ان يحتك بها او يتحرش بها جنسيا
اذ انه يجد في نفسه طاقه جنسيه كبيره
وهذا الشيء مزعجة ."
رأيك هو رأي أي مجتهد يحاول أن يعالج مشكلة ، لكنه لم يفكر فيما ستنتجه
من مشاكل . أخي الكريم ، الرجل في مثل هذه الظروف ، يعاني من فراغ ،
وفي نفس الوقت ، زوجته منشغلة عنه ، بل وقد ترى أن علاقة السرير مهمة
انتهت مع تقدمهما في السن ، وهذا أمر ينتشر نتيجة قلة الثقافة الجنسية
فالرجل قد يعاني من اهمال زوجته له ، وبالتالي لابد من معالجة المشكلة داخل
البيت ، وفي نفس الوقت البحث عن طريقة لإشغال هذا الرجل ، لامتصاص
ما يعتقد أنه نشاط زايد. الرجل في هذا السن ، لااعتقد أن الجنس هو دافعه ،
ولكنه يبحث عن حب وحنان ودفئ عاطفي ، والزوجة غير متدربة على ذلك ،
فلابد من اشعارها بما ينبغي عمله للمحافظة على زوجها ، لتسير خطة التوعية
الزوجية هذه جنبا إلى جنب مع خطة تشغيل الرجل ، والتأكد من عدم احساسه
بالفراغ ، وفي نفس الوقت التأكد من أنه لم يلتف حوله بعض المنحرفين ،
حتى ولو هم شيبان. بالنسبة للزوجة ، يشرح لها كيف تتزين لزوجها
وتهتم في نفسها ، لأجل المحافظة على زوجها وبيتها ، مالم يكن هناك بينهم
مشاكل ، والأولاد والبنات مع الأم ضده ، فهنا مكمن الخطورة ، ولابد من معرفة
تفاصيل اخرى ، حتى اعطي رأيي بما ينبغي فعله تجاه العائلة ككل.
شكرا لك أخي
تحياتي الطيبة
-
تحية طيبة ومعطرة لدكتور عثمان العبدالله
أولاً أحب أن أشكرك على ما قمت بطرحة لنا
بالنسبة للأشخاص الذين يراجعون المستشفيات أو العيادات النفسية
قليلون + التكتم على مسألة الفحص أو حتى الزيارة
مع العلم بأن الدول ( الغير عربية ) تجد بأنه موضوع روتيني
المهم نرجع لموضوعنا
أشكر ولكن قد أعود
تقبل تحياتي وشكري
الغريب = عادل ;)
-
جزاك الله خير يا دكتور الله يجعل ما ما تقدمه في ميزان حسناتك .
انا عندي مشكلتين بارسلها لك علي الخاص انشاءالله واتمنى اني ما اشغلك وشكرآ مقدما.
والشكر موصول ايضآ لأدارة المنتدي .
-
مشكور اخي شاعر العثمانيات علي كل ماتقدمه
وان شاء الله الكل يستفيد من خبرتك
ويعطيك الف عافيه
سلامي لك
-
هلا بكم جميعا
هلا بك أخي الكريم/ الغريب
ترى توتي افتح عيوني ، وعرف إنك حبيب الكل ، فحياك ربك في كل مكان وزمان
تقول: "بالنسبة للأشخاص الذين يراجعون المستشفيات أو العيادات النفسية
قليلون + التكتم على مسألة الفحص أو حتى الزيارة
مع العلم بأن الدول ( الغير عربية ) تجد بأنه موضوع روتيني "
في المملكة تنتشر لدينا مستشفيات الصحة النفسية بأحجام مختلفة وتغطي كافة المناطق ، هذا غير بعض الإقسام في المستشفيات العامة ، والكثير من العيادات
في غالبية تلك المستشفيات ، إضافة إلى تدريب اطباء مراكز الرعاية الأولية على تقديم الخدمات الطبية النفسية الأولية ، وفي نفس الوقت توفير هذه الخدمات
من خلال الوحدات الصحية المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، وتدريب
المرشدين الطلابيين ذكورا وإناثا على كيفية اكتشاف الحالات والتعامل معها أو احالتها إلى الوحدات ، هذا التوسع والإنتشار ، كان له دوره في توفير
الخدمات للمواطن في مقر اقامته ، وفي نفس الوقت السيطرة على معدل الإصابة
والإنتشار للأمراض النفسية، الذي حافظ على مستواه ليكون في حدود المعدلات العالمية ، طوال السنوات الماضية . ولكن هناك اقبال كبير على هذا النوع من الخدمات ، فو القينا نظرة على الإحصائية لرأينا كيف أنه في عام 1962 ، عند
افتتاح أو مستشفى للصحة النفسية في المملكة ، كان عدد الدخول به طوال العام
لايتجاوز 200 فرد ، بينما الآن تتجاوز الأعداد في كل المواقع ، عشرات الآلآف.
فموضوع الوصمة ، آخذ في الإنحسار ، والناس بدأت تتفهم وتعي مجال الصحة
النفسية ، وكيفية الإستفادة من المتخصصين فيه. ولكن تبقى مشكلة الإنتظار
حتى يطور المواطن المرض ، دون أن يحاول الإستفادة من البرامج الوقائية
كما أوضحت عن سابقا عن برامج الإرشاد والتوجية النفسي ، والمتوفرة أيضا
في تلك المؤسسات ويقدمها اخصائيون سعوديين من الجنسين .
لذلك كاتن لابد من الإستفادة من الإنترنت ، لنشر المزيد من الوعي في هذا المجال
ووضع زوايا في بعض المواقع لتقديم مثل هذه الخدمات الوقائية ، بل هناك مواقع
متخصصة في الصحة النفسية ، مما يفترض علينا الإستفادة منها بقدر الإمكان
حيث يمكن الحفاظ على سرية المعلومات ، سواءا من خلال الأسماء المستعارة ،
أو كما عملت في احد المواقع ، تسجيل الأعضاء لذلك الغرض باسم : طالب استشارة ، حيث كان لذلك دوره في زيادة اعداد منسوبي الموقع.
كل الشكر والتقدير لأخي الكريم
مع أطيب تحياتي
-
back
هلا اخوي شاعر
يسلمو على درودك وحلولك الي افادت اصحاب المشكله والي فادتنا للمستقبل
بالنسبه لي
هو انك تكون محب للكل وطيب وتحس نفسك انك طيب كبير وخجول وتسمع كلام الكل وتخاف حتى من ضلك وفجاااااه تنقلب 180 درجه راسا على عقب وتتحول البسمه الى حزن وهم
تبكي وتبكي وممووووووو عارفه ليش تبكي! لدرجه تقول وتسال نفسك ليش مدري باني مادري؟
تسال نفسك ليش حزنان تقول مادري ليش تبكي مادري ليش متضايق مادري طيب ليشماتدري انك ماتدري؟
معقد صح!
تفكر انك ناقص حنان تروح وتدور بالنت وبكل مكان ولما تقلى الي تدور عليه تلقاه يزيدك هم وحزن وجرح
والحل؟ ابي اعرف ليش ابكي وليش مادري؟
يمكن حالتي اول مره تمر عليك
واسفه على الاطاله
تحياتي:eek: