تقييم أداء بعض المهارات الهجومية الفردية بكرة السلة للسيدات

تقييم أداء بعض المهارات الهجومية الفردية بكرة السلة للسيدات

د. حيدر عبد الرزاق كاظم
د. رحيم عطية جناتي
م. م. علي فرحان حسين

منشور في مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية - جامعة البصرة -العدد (17) لسنة 2005

1-التعرف بالبحث
1-1 المقدمة وأهمية البحث :


لقد أصبحت النتائج والمستويات المتقدمة للرياضيين في كافة الألعاب الرياضية صفة مميزة لتلك النتائج والمستويات ، ولعل استخدام وسائل التقييم كان له تأثير مباشر في ذلك .
ومن الفعاليات الرياضية التي حظيت باهتمام كبير كونها رياضة جماهيرية تمارس من قبل الجنسين هي لعبة كرة السلة . وتحظى المهارات الأساسية بكرة السلة باهتمام مدربي كرة السلة وذلك لدورها الكبير والفعال في تأثير على نتائج المباريات الأمر الذي يدعو إلى الوقوف على مستوى أداء هذه المهارات خاصة في الناحية الهجومية لدى اللاعبين بكرة السلة .
وبما أن الفوز في المباريات تأتي من خلال قدرة اللاعب أو الفريق في تطبيق ما تعلمه وتدرب عليه حيث لا يتم اكتشاف هذه القدرة ألا عن طرق عملية التقييم إثناء تطبيقهم لهذا الأداء في تلك المباريات . حيث لا يتم اكتشاف النواحي السلبية والإيجابية والتي عن طريقهما يمكن معالجة النواحي السلبية والارتقاء بالنواحي الإيجابية . ومن أكثر أنواع الأداء التي تحتاج إلى متابعة مستمرة في لعبة كرة السلة هي المهارات الأساسية سواء في الدفاع أو الهجوم . لأنها القاعدة التي تبني عليها مستوى الأداء الخططي .
ومن هذا جاءت أهمية البحث خاصة من أجل تقييم مستوى الأداء المهاري الفردي يعتبر المرحلة الأولى في اللعبة ومن ثم يأتي بعده الأداء الجماعي ثم الفريقي بكرة السلة . والتي عن طريقه يمكن الارتقاء بلعبة كرة السلة نحوا الأفضل وبأقل نسبة أخطاء في المستوى المهاري بعد اكتشافه عن طرق التقييم .

1-2 مشكلة البحث :
يعتبر تقييم مستوى الأداء المهاري الهجومي الفردي بكرة السلة أمراً ضرورياً من أجل الوقوف على المستوى الحقيقي ، حيث أن هذا التقييم سكون له أثر كبير في التعرف على نقاط الضعف والقوة من خلال معرفة نسبة النجاح والفشل في أداء .
ومن خلال خبرة الباحثون وإطلاعهم على مستوى أداء اللاعبات المهاريه بكرة السلة وجدا هناك حالات إيجابية وأخرى سلبية تحتاج كلتا الحالتين للوقوف عليهما والمراجعة ، حيث كما أسلفنا سابقاً أن النواحي الإيجابية تحتاج إلى الارتقاء بها والسلبية تحتاج للمعالجة ، ولا يتم اكتشاف هاتين الناحيتين ألا عن طريق الاستكشاف إثناء المباريات والتقييم المباشر لها . ومن هنا جاءت مشكلة البحث بتقييم الأداء المهاري لدى اللاعبات المشاركات في بطولة حرية المرأة بكرة السلة في الجمهورية العراقية .
1-3 أهداف البحث :
1-التعرف على نسب نجاح بعض المهارات الأساسية الهجومية الفردية وأنواعها لفرق عينة البحث .
2-التعرف على الفروقات في حالات النجاح لبعض المهارات الأساسية الهجومية الفردية الكلي وأنواعها بين فرق عينة البحث .
1-4 فرض البحث :
-وجود فروق معنوية بين فرق عينة البحث بأداء المهارات الأساسية الهجومية الفردية الناجح الكلي وأنواعها .
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : فرقة المقدمة العراقية المشاركة في بطولة العراق بكرة السلة للنساء للفترة من 14-18 / 15 / 2003 .
1-5-2 المجال المكاني : قاعة فائق قصاب الرياضية المغلقة في محافظة السليمانية .
1-5-3 المجال الزماني : المدة من 14 / 12 / 2003 ولغاية 18 / 12 / 2003 .

-الدراسات النظرية :
2-1 المهارات الأساسية بكرة السلة :
أن كرة السلة شأنها شأن كافة الألعاب الرياضية الجماعية والفردية حيث لها مهارات أساسية يؤدي إتقانها بدرجة كبيرة إلى تحسين الأداء إثناء المباريات .
ويعرف يوسف البازي ومهدي نجم (1988) المهارات الأساسية بكرة السلة بأنها (التكتيك في كرة السلة وهو الأداء الميكانيكي للمبادئ الأساسية ويكون قسماً منها بالهجوم وبعضها يستخدم في الدفاع) . (40:8) .
ومن خلال هذا التعريف يظهر لنا أن إيقاف اللاعبين للمهارات الأساسية بكرة السلة هو وسيلة مهمة من أجل ضمان الأداء الجيد إثناء المباريات وتحقيق الفوز .
ومن المهارات الأساسية الهجومية بكرة السلة :
2-2 الطبطبة :
أن الطبطبة هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها اللاعب أن ينتقل بالكرة من منطقة إلى أخرى . ويشير فائز بشير حمودات وآخرون (1985) إلى إنه (تعتمد المحاورة على الانثناء والمد الخاص في المرفق ورسغ اليد وفي لحظة المحاورة بالكرة تكون إصبع اليد مفتوحة بحيث تعطي إمكانية السيطرة على الكرة ودفعها بالاتجاه المطلوب ، وبواسطة حركة الطبطبة تعطي إمكانية انتقال اللاعب داخل الملعب من منطقة إلى أخرى ، وهذا تستعمل في الهجوم الناجح حيث تعطي إمكانية سرعة انتقال اللاعب من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم) (58 :5) .
وهناك طبطبة عالية وأخرى واطئة وفي هذا الصدد يذكر يوسف البازي ومهدي نجم (1988) بأنه (تستعمل الطبطبة إذا أراد اللاعب التقدم بسرعة إلى الأمام أو ونحو الهدف وليس هناك لاعب خصم قريب أما الطبطبة الواطئة فأنها تستعمل بصورة رئيسية عند التوقف لحماية الكرة من اللاعب الخصم أو عند اجتياز خصم لاعب خصم ، وعلى اللاعب أن يتعلم الطبطبة بنوعيها) (66:5) .
2-3 المناولة :
أن المناولة من المهارات الهجومية التي يجب إتقانها ومن أي وضع كانت تؤدي فيه وتحتاج المناولة إلى التوافق بين حركات الذراعين والرجلين إضافة إلى دقة الأداء من حيث القوة والسرعة حيث ترتبط قوة وسرعة المناولة مع سرعة تحرك الزميل واتجاه تحركه وبناء على ذلك يتم تقدير القوة اللازمة للمناولة لضمان وصولها إليه وبدقة .
ويذكر يوسف البازي ومهدي نجم (1988) (أن المناولات تؤدي من الأوضاع التالية :
1-المناولة من الثبات .
2-المناولة من الثبات مع أخذ خطوة .
3-المناولة بالقفز من الثبات .
4-المناولة مع الحركة .
5-المناولة بعد الطبطبة) (68:8) .
ومن الطبيعي أن يكون اللاعب الجيد بكرة السلة هو اللاعب الذي يحسن جميع المناولات وكل مناولة في ظرفها الخاص والمناسب لها .
2-4 التهديف :
أن التهديف الأساسي لأي فريق مهاجم في كرة السلة هو إدخال الكرة في سلة الخصم لذلك تكون نهاية أي هجمة هو التهديف على تلك السلة حيث تتظافر جهود اللاعبين إثناء الاستحواذ على الكرة من اجل الوصول بها إلى المكان المناسب الذي سمح بإصابة سلة الخصم . وبما أن نتيجة المباراة مرتبطة بذلك كان أمراً طبيعياً أن يكون التهديف أهم المهارات الأساسية لآن جميع المهارات الأخرى تهدف إلى إيجاد محل جيد للتهديف الناجح .
ولإتقان هذه المهارة لابد من التأكيد على تدريب الجيد والمستمر من اجل الوصول باللاعبين والفريق إلى أعلى مستوى في هذه المهارة .
وبذكر فائز بشير حمودات وآخرون (1985) (ليس أي سر في أسلوب التدريب على إجادة التصويب إنما السر هو فقط الوقت الذي يقضيه اللاعب في التدريب على التصويب) (67:5) .
2-5 المتابعة :
(أن المتابعة هي عودة متابعة امتلاك عنصر الهجوم والدفاع عندما نخطئ في التهديف هي بالتالي تؤثر جوهرياً في تسجيل النقاط ومهارة أساسية فعالة في كل المستويات اللعب وعليك أن تحصل على الكرة قبل أن يكون بمقدورك التصرف بها وربما تكون هذه الفكرة بسيطة ولكن يتطلب السيطرة على فنون المتابعة العمل الجاد وخصوصاً عندما تكون هذه الفنون قد أدخلت بشكل صحيح في مفهوم اللعب الفرقي) (59:6)

-منهج البحث وإجراءاته الميدانية :
3-1 منهج البحث :
استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسح لمعالجة مشكلة البحث وتحقيق أهدافه .
3-2 عينة البحث :
شملت عينة البحث التي اختيرت بالطريقة العمدية لاعبات فرق الأندية النسوية المشاركة في بطولة العراق بكرة السلة المقامة في محافظة السليمانية وعددها (8) فرق (أكد –سليمانية –سيروان – ارمني – سنحاريب – نفط الجنوب – سولاف – فتاة بغداد) ، ولهذا بلغ عدد أفراد العينة (96) لاعبة وهم يشكلون نسبة (100%) من المجتمع الأصلي .
3-3 وسائل جمع المعلومات :
1-استمارة الملاحظة المعدة من قبل الباحثون . ملحق رقم (1) .
2-حاسبة إلكترونية يدوية .
3-4 موضوعية الملاحظة :
للتأكد من موضوعية الملاحظة قام الباحثون بتحليل الأداء المهاري الفردي بكرة السلة للمباراة التي جرت بينة فريقي نادي نفط الجنوب ونادي الاتحاد الرياضي للسيدات وهي ضمن تصفيات محافظة البصرة والتي جرت بتاريخ 10/12 /2003 وفي تمام الساعة الرابعة عصراً وعلى ملعب نادي الميناء الرياضي ، وقد تم الاعتماد في التحليل طريقتين تم إيجاد معامل الارتباط بينهما فكان (0.89) لنادي نفط الجنوب و (0.91) لنادي الاتحاد الرياضي وهي قيم ارتباط عالية وبذلك أصبحت الملاحظة موضوعية .
3-5 التجربة الرئيسة وطريقة التحليل :
بدأت التجربة الرئيسية مع أول مباراة لبطولة العراق في الساعة (4) الرابعة عصر يوم الأحد المصادف 14 / 12 / 2003 وكانت المباراة بين فريقي (السليمانية وفتاة بغداد) وعلى قاعة (فائق قصاب) الألعاب الرياضية المغلقة وكان أسلوب الباحثون في تحليل اللعب يعتمد على استمارة المقترحة وبعد انتهاء البطولة قام الباحثون بتفريغ البيانات عن طريق الاستمارة ومعالجتها إحصائياً وتحليلها . وبذلك اصبح عدد المباريات التي تم تسجيلها وتحليلها (24) مشهد مباراة بواقع (3) مباراة لكل فريق وبذلك تشكل نسبة تسجيل وتحليل المباريات (75%) من مباراة فرق العينة .
3-6 الوسائل الإحصائية :
1-الوسط الحسابي (103:7) .
2-النسبة المئوية (103:1) .
3-معامل ارتباط بيرسون (154:7) .
4-تحليل التباين (193:7) .
5-اختبار اقل فرق معنوي (l.s.d.) (331:7) .

4-عرض النتائج ومناقشتها :
4-1 عرض النتائج ومناقشتها للفروق في نسب النجاح المئوية لأداء المهارات الأساسية لكلي وأنواعه بين فرق عينة البحث .

أن النسبة المئوية لحالات أداء المهارات الأساسية الهجومية الناجحة بكرة السلة لعينة البحث (58.8%) وهي نسبة تعتبر جيدة للفرق النسوية في العراق وذلك لعدم انتظام الفرق النسوية في تدريب لمدة أكثر من عشر سنوات ولك بسبب الحصار على القطر خلال تلك المدة وعدم مشاركة فرقنا مع البطولات العربية والقارية ونتيجة عدم الاحتكاك والاطلاع على مستوى الحقيقي للفرق المقدمة في تلك الدول أصبحت فرقنا تعتمد على المباريات الودية الداخلية أو البطولات النسوية داخل القطر رغم عدم انتظامها بشكل مستمر لهذا لابد أن تكون فرقنا في هذا المستوى ، ما عدا فرق الشمال التي ساعدت في رقع نسبة نجاح المهارات الأساسية الكلية لعينة البحث وذلك لانتظام تدريباتهم وإقامة معسكرات تدريبية خارجية وخصوصاً مع أندية أوربا التي ساعدت في اكتساب بعض الخبرات في الأداء بشكل عام والأداء المهاري بشكل خاص والذي تضح بشكل كبير من خلال النسب المئوية لكل فريق نادي أكاد في المرتبة الأولى وكان افضل الفرق في نسبة النجاح للأداء المهاري ثم يليه فريق نادي سليمانية ثم سيروان وهذه الفرق الثلاث هي من الشمال وهكذا بقية الفرق الأخرى في المستوى .
أما نسبة نجاح كل مهارة من المهارات الأساسية لعينة البحث فكانت كما يلي :
-بلغت نسبة نجاح مهارة التهديف لعينة البحث (41.3%) وهي نسبة ضعيفة تدل على عدم إجادة الفرق لتهديف رغم أن هذه المهارة هي أهم المهارات الأساسية الهجومية والدفاعية على حد سواء جميع ما تؤديه اللاعبات داخل الساحة هو خدمة لأداء مهارة التصويب النهائية وإحراز النقاط ، لأن (التهديف الصحيح يرفع مستوى أداء الفريق وبالتالي يساعد على إحراز الفوز) (85:4) . كذلك أن سبب ضعف هذه المهارة يرجع إلى اعتماد بعض المدربين على لاعبة واحد أو لاعبتان فقط في التصويب ولا يعتمد على اللاعبات الأخريات وهذا يساعد فريق الخصم على مراقبة اللاعبة والسيطرة عليها مما يؤدي إلى قلة التهديف وإحراز النقاط .
-بلغت نسبة نجاح مهارة المناولة (71.1%) وهي نسبة عالية جداً وتدل على أن الفرق تجيد أداء مهارة المناولة وبأنواعها المختلفة . ورغم ذلك تعتبر هذه النسبة العالية ارتفاعاً تلقائياً لأي فريق لأن هناك مناولات كثيرة تؤدي بسهولة وبدون خصم قريب يحاول أن يقطع الكرة وخصوصاً عند الهجوم من منطقة الخلفية إلى المنطقة الأمامية حيث تؤدي المناولات بسهولة بين أعضاء الفريق وبدون إعاقة من فريق الخصم . وكذلك هناك سبب أخر هو أن الفرق الأخرى لم تستخدم طريقة دفاع واحد ضد واحد بكثرة إثناء اللعب مما سهل للفريق المهاجم اللعب بحرية وأداء المناولات العديد والابتعاد عن الأخطاء القانونية في الأداء وهذا ساعد على رفع نسبة أداء المناولات خلال المباريات العديدة التي خاضتها الفرق ولهذا يشير كل من رسيان خريبط ومؤيد عبد الله (أن القدرة على مناولة الكرة إلى لاعب متفرغ ومنتظر وبأي أسلوب كان هذا يعني أن اللاعب المناول يتمتع بإمكانية ممتازة أي إنه يتخطى الأساليب المألوفة في حالة الضرورة ولا يتخطى قواعد اللعب) (64:2) .
بلغت نسبة نجاح مهارة الطبطبة (61.4%) وهي أيضاً نسبة عالية وتدل على إجادة الفرق لهذه المهارة البسيطة والتي تعتمد على المهارة الفردية أكثر نم الجماعية . ويرجع سبب ارتفاع هذه المهارة نظراً لضعف لياقة بعض اللاعبات وعدم قدرتهن على نقل الكرة بسرعة إلى الساحة الأمامية مما جعل أداء الطبطبة بشكل هادي في المنطقة الخلفية والانتقال إلى المنطقة الأمامية وكذلك داخل المنطقة الأمامية لعدم وجود دفاع ضاغط على اللاعبات التي تحاور بالكرة مما سهل أداء هذه المهارة ونجاحها .
-بلغت نسبة أداء مهارة المتابعة الهجومية الناجحة (53.9%) وهي نسبة تعتبر جيدة وسبب ارتفاعها إلى هذا الحد هو التصويب الفاشل المستمر وبما أن معظم اللاعبات متمركزة داخل منطقة الزون ساعدهن على متابعة الكرة وسحبها وإعادة الكرة في التصويب مرة أخرى .
4-2 عرض النتائج ومناقشتها للفروق في حالات النجاح لأداء المهارات الأساسية الهجومية بكرة السلة الكلي وأنواعه بين فرق عينة البحث .
-ولغرض معرفة الفروق في حالات أداء المهارات الهجومية الفردية الناجحة بين فرق عينة البحث قام الباحثون بمعالجة النتائج إحصائياً وكما مبين في الجدول (2) بواسطة تحليل التباين أن قيمة (ف) المحتسبة (33.237) أكبر من قيمة (ف) الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) البالغة (2.657) وهذا يعني وجود فروق معنوية في حالات أداء المهارات الهجومية الناجحة بين فرق عينة البحث .

جدول رقم (2)
يبين تحليل التباين في المهارات الهجومية الفردية الناجحة لفرق عينة البحث
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية مستوى الدلالة
بين المجموعات 20677.833 7 2953.976186 33.237 2.657 معنوي
داخل المجموعات 1422 16 88.875
المجموع 22099.833
ولكي يتعرف الباحثون أين تكمن معنوية التباين استخدموا طريقة اقل فرق معنوي (l.s.d) وتبين أن أقل فرق معنوي عند احتمال خطأ (0.05) (16.318) وكما في الجدول (3) .
جدول رقم (3)
يبين الفرق في المتوسطات الحسابية لحالات النجاح في المهارات الأساسية الهجومية الفردية لفرق عينة البحث
الفرق أكد سليمانية سيروان ارمني سنحاريب نفط الجنوب سولاف فتاة بغداد
س 123 108 93 85.33 73 63.66 24.66 109
أكد
123 15 30* 37.67* 50* 59.34* 98.34* 14
السليمانية 108 15 22.67* 35* 44.34* 83.34* 1
يروان 93 7.67 20* 29.34* 68.34* 16
ارمني 85.33 12.33 21.67* 60.67* 23.67*
سنحاريب 73 9.34 48.34* 36*
نفط الجنوب 63.66 39* 45.34*
سولاف 24.33 84.67*
فتاة بغداد 109
* (l.s.d) تحت 0.05 (16.318)
ومن خلال ملاحظة جدول رقم (3) تبين أن الفرق (أكد ، سليمانية ، سيروان) التي احتلت المراكز الأولى في البطولة كانت افضل الفرق في أداء المهارات الهجومية الأساسية الفردية ، ثم يليها فريق (فتاة بغداد) رغم احتلالها المراكز الأخير في البطولة ألا إنها إجادة الأداء المهاري الهجومي لأن معظم لاعبات فتاة بغداد هم من المنتخب الوطني العراقي . أما الفرق الثلاثة الأولى السابقة وهم (أكد ، سليمانية ، سيروان) تظم لاعبات متدربة في الدول الأوربية مما ساعدها على الاختلاط والتقارب مع المستوى الأوربي . أما فريق نادي نفط الجنوب و سولاف هم اضعف الفرق في الأداء لأن معظم لاعباتهم حديثي الانتماء لهذه الأندية واللعبة إضافة عدم انتظام تدريبهن واختلاطهن مع الفرق الأخرى

ولغرض معرفة التباين في أداء مهارة التهديف الناجح بين فرق عينة البحث قام الباحثون بمعالجة النتائج إحصائياً وكما موضح في الجدول رقم (4) والذي يبين أن قيمة (ف) المحتسبة والبالغة (11.581) هي أكبر نم قيمة (ف) الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) والبالغة (2.657) وهذا يعني وجود فروق معنوية في أداء مهارة التهديف الناجح بين فرق عينة البحث .
جدول رقم (4)
يبين تحليل التباين في مهارة التهديف لفرق عينة البحث
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية مستوى الدلالة
بين المجموعات 793.8333 7 113.40476 11.581 2.657 معنوي
داخل المجموعات 156.6666 16 9.791666
المجموع 950.4999
ولكي يتم معرفة أين تكمن معنوية التباين استخدم الباحثون طريقة اقل فرق معنوي (l.s.d) لفرق عينة البحث وتبين أن قيمة أقل فرق معنوي عند احتمال خطأ (0.05) (5.416) وكما مبين في الجدول رقم (5) .

جدول رقم (5)
يبين الفرق في المتوسطات الحسابية لحالات النجاح في مهارة التهديف لفرق عينة البحث
الفرق أكد سليمانية سيروان ارمني سنحاريب نفط الجنوب سولاف فتاة بغداد
س 21 20 18.66 13.66 12.33 10.33 3 19
أكد
21 1 2.34 7.34* 8.67* 10.67* 18* 2
السليمانية 20 1.34 6.34* 7.67* 9.67* 17* 1
سيروان 18.66 5 6.33* 8.33* 15.66* 0.34
ارمني 13.66 1.33 3.33 10.66* 5.34
سنحاريب 12.33 2 9.33* 6.67*
نفط الجنوب 10.33 7.33* 8.67*
سولاف 3 16*
فتاة بغداد 19
* (l.s.d) تحت 0.05 (5.416)
ومن خلال ملاحظة جدول رقم (5) تبين أن الفرق (أكد ، السليمانية ، سيروان) كانت متقاربة في مستوى أداء مهارة التهديف الناجح وهي أعلى مستوى من الفرق الأخرى ويعزو الباحثون سبب ظهور تلك الفروق لصالح الفرق المشار إليها يعود إلى أن مهارة التهديف تتطلب مستويات عالية من الإمكانيات الفنية والذهنية الأمر الذي تأثر بشكل مباشر بحقيقة ما تضمنه تلك الفرق من لاعبات تتفاوت مستويات أدائهن داخل الملعب والذي تسبب في ظهور تلك الفروق في نسب النجاح بسبب ما قدمن م اللاعبات نم عطاء بشكل فردي داخل الملعب تتناسب ومستوى أعدادهن إذ لا يمكن للاعب أو الفريق أن يصل إلى مستوى الأداء الرفيع ألا بالأعداد الكامل بدنيا ومهارياً وذهنياً ونفسياً . كما أن إمكانيات الفرق الثلاثة الشمالية لما تضمنه من لاعبات متدربات في أندية أوربا ساعدهن في أداء هذه المهارة والإبداع في استخدامها كان السبب في ظهور الفروق المشار إليها ولصالح هذه الفرق ، حيث أن (الفرق التي تضم لاعبين يمتلكون مهارات وقدرات عالية تؤهلهم للقيام بالواجبات الهجومية والدفاعية بنجاح) (79:3) .

-ولغرض معرفة التباين في أداء مهارة المناولة الناجحة بين فرق عينة البحث قام الباحثون بمعالجة النتائج إحصائياً وكما مبين في الجدول رقم (6) والتي تبين أن قيمة (ف) المحتسبة والبالغة (8.623) أكبر من قيمة (ف) الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) والبالغة (2.657) وهذا يعني وجود فروق معنوية في مهارة المناولة الناجحة بين فرق عينة البحث .
جدول رقم (6)
يبين مهارة المناولة لفرق عينة البحث
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية مستوى الدلالة
بين المجموعات 4210.625 7 601.5178571 8.623 2.657 معنوي
داخل المجموعات 1116 16 69.75
المجموع 5326.625
ولكي يتم معرفة أين تكمن معنوية التباين استخدام الباحثون طريقة أقل فرق معنوية (l.s.d) لفرق عينة البحث وتبين أن قيمة أقل فرق معنوي عند احتمال خطأ (0.05) (14.456) وكما مبين في الجدول رقم (7) .
جدول رقم (7)
يبين الفرق في المتوسطات الحسابية لحالات النجاح في مهارة المناولة لفرق عينة البحث
الفرق أكد سليمانية سيروان ارمني سنحاريب نفط الجنوب سولاف فتاة بغداد

س 55.66 55.33 42 45.33 38.33 28.66 14 49.66
أكد 55.66 0.33 13.66 10.33 17.33* 27* 41.66* 6
السليمانية 55.33 13.33 10 17* 26.67* 41.33* 5.67
سيروان 43 3.33 3.67 13.34 28* 7.66
ارمني 45.33 7 16.67* 31.33* 4.33
سنحاريب 38.33 9.67 24.33* 11.33
نفط الجنوب 28.66 14.66* 21*
سولاف 14 35.66*
فتاة بغداد 49.66
* (l.s.d) تحت 0.05 (14.456)
ومن خلال ملاحظة جدول رقم (7) تبين لنا أن الفرق (أكد ، سليمانية ، سيروان، فتاة بغداد) هم أكثر الفرق إجادة لمهارة المناولة الناجحة أما اقل الفرق في مهارة المناولة هما (سولاف ، نفط الجنوب ، سنحاريب) . وهذا التباين بين الفروق يعود على مستوى إمكانية اللاعبات لأداء هذه المهارة بشكل جيد والتي لا تحتاج إلى مستوى عالي من الأداء الفني والبدني ماعدا الذكاء والخبرة الكافية في أدائها وبما أن الفرق الشمالية كانت أفضل الفرق الأخرى في أداء هذه المهارة فهذا خير دليل على امتلاكها لاعبات لهن خبرة وممارسة طويلة للعبة كرة السلة .
-ولغرض معرفة في التباين في أداء مهارة الطبطبة الناجحة بين الفرق عينة البحث قام الباحثون بمعالجة النتائج إحصائياً وكما مبين في الجدول رقم (8) والتي تبين أن قيمة (ف) المحتسبة والبالغة (3.473) هي أكبر من قيمة (ف) الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) والبالغة (2.652) وهذا يعني وجود فروق معنوية في أداء مهارة الطبطبة الناجحة بين فرق عينة البحث .

جدول رقم (8)
يبين مهارة الطبطبة لفرق عينة البحث
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية مستوى الدلالة
بين المجموعات 1050.5 7 150.0714286 3.473 2.652 معنوي
داخل المجموعات 691.333 16 43.20833331
المجموع 1741.833
ولكي يتم معرفة أين تكمن معنوية التباين استخدم الباحثون طريقة أقل فرق معنوي (l.s.d) لفرق عينة البحث وتبين أن قيمة أقل فرق معنوي عند احتمال خطأ (0.05) هو (11.378) وكما مبين في الجدول رقم (9) .






جدول رقم (9)
يبين الفرق في المتوسطات الحسابية لحالات النجاح في مهارة الطبطبة لفرق عينة البحث
الفرق أكد سليمانية سيروان ارمني سنحاريب نفط الجنوب سولاف فتاة بغداد

س 28.66 19 20 16 13 13 4.66 21
أكد 28.66 9.66 8.66 12.66* 15.66* 15.66* 24* 7.66
السليمانية 19 1 3 6 6 14.34* 2
سيروان 20 4 7 7 15.34* 1
ارمني 16 3 3 11.34 5
سنحاريب 13 0 8.34 8
نفط الجنوب 13 8.34 8
سولاف 4.66 16.34*
فتاة بغداد 21
* (l.s.d) تحت 0.05 (11.378)
من خلال ملاحظة جدول رقم (9) تبين لنا أن الفروق في المتوسطات الحسابية كانت لصالح الفرق (أكد ، سليمانية ، سيروان ،فتاة بغداد) وتعتبر هذه النتيجة إيجابية لأنه كما ذكرنا سابقاً أن هذه الفرق تضم لاعبين ذو مستوى عالي في جميع جوانب الأعداد ((البدني والمهاري والخططي والنفسي)) كما أن المنتجات الوطنية المختلفة يتكون معظم لاعبيها من هذه الأندية إضافة إلى أن الحالة التدريبية العالية التي وصلت إليها الفرق أدت بالنتيجة إلى ارتفاع مستوى أدائهن المهاري .
-ولغرض معرفة التباين أداء مهارة المتابعة الهجومية الناجحة بين فرق عينة البحث قام الباحثون بمعالجة النتائج إحصائياً وكما مبين في الجدول رقم (10) والتي تبين أن قيمة (ف) المحتسبة والبالغة (5.329) هي أكبر من قيمة (ف) الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) والبالغة (2.652) وهذا يعني وجود فروق معنوية في أداء مهارة الطبطبة الناجحة بين فرق عينة البحث .

جدول رقم (10)
يبين مهارة الطبطبة لفرق عينة البحث
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية مستوى الدلالة
بين المجموعات 730.625 7 104.375 5.329 2.652 معنوي
داخل المجموعات 313.3333 16 19.58333331
المجموع 1043.9583
ولكي يتم معرفة أين تكمن معنوية التباين استخدم الباحثون طريقة اقل فرق معنوي (l.s.d) لفرق عينة البحث وتبين أن قيمة اقل فرق معنوي عند احتمال خطأ (0.05) هو (11.378) وكما مبين في الجدول رقم (11) .
جدول رقم (11)
يبين الفرق في المتوسطات الحسابية لحالات النجاح في مهارة المتابعة الهجومية لفرق عينة البحث
الفرق أكد سليمانية سيروان ارمني سنحاريب نفط الجنوب سولاف فتاة بغداد
س 17.66 13.66 12.33 10.33 9.33 11.66 2.66 22.66
أكد
17.66 4 5.33 7.33 8.33* 6 15* 5
السليمانية 13.66 1.33 3.33 4.33 2 11* 9*
سيروان 12.33 2 3 0.67 9.67* 10.33*
ارمني 10.33 1 1.33 7.67* 12.33*
سنحاريب 9.33 2.33 6.67 13.33*
نفط الجنوب 11.66 98 11*
سولاف 2.66 208
فتاة بغداد 22.66
* (l.s.d) تحت 0.05 (7.660)
من خلال ملاحظة جدول رقم (11) تبين لنا جميع الفرق متقاربة في اداء هذه المهارة وبشكل جيد ماعدا فريقي (سنحاريب ، سولاف) الذين كان مستواهم ضعيف ويرجع سبب ذلك لأن هذين الفريقين يمتلكان لاعبات قصيرات القامة وبالتالي لا يتمكن نم سحب الكرة المرتدة من اللوحة عكس الفرق الأخرى التي تمتلك لاعبات طوال القامة . ولهذا فأن انتقاء لاعبات كرة السلة كان غير جيد لتلك الفرق وخصوصاً لاعبات الارتكاز التي يجب أن تكون دائماً طوال القامة ولديهن القدرة الكافية للقفز ومتابعة الكرة .

5- الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات :
1-أجادت فرق عينة البحث أداء المهارات الأساسية الهجومية الفردية بأنواعه المختلفة بنسب مناسبة لمستواهم .
2-ظهور فروق معنوية بين فرق عينة البحث بأداء المهارات الأساسية الهجومية الفردية ن وكان أفضل الفرق في الأداء المهاري الهجومي هو فريق سليمانية ثم سيروان والأرمني ثم فتاة بغداد ثم سنحاريب ثم نفط الجنوب وفي المرتبة الأخيرة فريق سولاف .
3-ظهور فروق معنوية بين فرق عينة البحث باستخدام بعض أنواع المهارات الهجومية الفردية بكرة السلة .

5-2 التوصيات :
1-الاهتمام بالتمارين الخاصة بالأداء المهاري الهجومي الفردي وخصوصاً مهارة التهديف لما له من دور مهم في إجراء النقاط لصالح الفريق .
2-الاهتمام بمشاهدة مباريات كرة السلة للفرق ذات المستوى العالي (عينة البحث) من قبل الفرق ذات المستوى الأدنى لكي يتسنى لها النهوض بمستوى الأداء المهاري الهجومي الفردي بأنواعه المختلفة .
3-إجراء بحوث مشابه وعلى عينات أخرى .

المصادر
1-جبر مجبر العتابي ، طرق البحث الاجتماعي : دار الكتب للطباعة والنشر ، الموصل : 1991 .
2-ريسان خريبط مجيد ، مؤيد عبد الله جاسم ، التمارين الفردية بكرة السلة : مطابع التعليم العالي ، موصل ،1990 .
3-صادق عباس علي ، تحليل ومقارنه لواقع تطبيق الهجوم بالاختراق بكرة اليد :رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة البصرة ، 2000 .
4-محمد صبحي حسنين ، التقويم والقياس في التربية البدنية : جامعة حلوان ، القاهرة ،ط1 ، 1979.
5-فائز بشير حمودات وآخرون ، أسس ومبادئ كرة السلة : مطابع جامعة الموصل ، 1985 .
6-نيل ليساس وديك موتا ، كرة السلة – أساسيات للتفوق : (ترجمة علي جعفر سماكة) ، دار الكتب والوثائق ، بغداد : 1991 .
7-وديع ياسين التكريتي و حسن محمد العبيدي ، التطبيقات الإحصائية واستعمالات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية : مطابع الجامعة ، الموصل : 1999 .
8-يوسف البازي ، مهدي نجم ، المبادئ الأساسية في كرة السلة لكليات التربية الرياضية : مطابع التعليم العالي ، بغداد ، 1988 .

طيبه عجاااااااام


بارك الله فيك

طيبه عجام


ربي يعطيك العافية



مرورك أكثر من رائع

:
:
:


مودتي