"معلومات مهمة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين

:11ap:الماء .. وقاية من الأمراض الخبيثة

الماء من أهم المكونات الضرورية لحياة الإنسان، وسلامة جسمه، لكن كثيراً من الناس يعتقدون أنه يزيد الوزن وهو ما ثبت أنه مفهوم خاطئ، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الماء يؤدي دوراً مهماً في تخفيف الوزن، وحماية الإنسان من الأمراض، وخاصة الخبيثة منها.

وقالت الدكتورة سوزان كلاينر مختصة التغذية: إن الماء يساعد على التخلص من السموم، ومقاومة الجوع فضلاً عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل ومنع تشكل حصى الكلى المؤلمة، مشيرة إلى أن الماء قد يساعد أيضاً في الوقاية من أورام سرطانية معينة مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى.
وشددت على ضرورة تناول لتر ونصف من الماء يومياً، وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء. موضحة أهمية زيادة الاستهلاك اليومي من الماء، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، وقالت: إن شرب 8 أكواب من الماء يومياً ـ على الأقل ـ مع زيادتها عند التمرين أو العمل خارجاً، يساعد على تحقيق الفوائد المرجوة.
من جهة أخرى، أكدت كلاينر أن تناول قطع عدة من البسكويت بدلاً من الخبز لا يحافظ على الوزن، بل هو من المعتقدات الخاطئة الشائعة في مفهوم زيادة الوزن وقلته، لأن البسكويت أكثر دسامة من الخبز وأغنى بالسعرات الحرارية، إذ إن 50 جراماً من البسكويت "أي ما يعادل نحو 5 بسكوتات"، على سبيل المثال، تمد الجسم بـ200 سعر حراري، في حين أن 125 جراماً من الخبز تزود الجسم بالمقدار نفسه من السعرات.

زيت الزيتون يحمي
من سرطان الأمعاء

استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع سرطان الأمعاء.. هذا ما توصل إليه بحث علمي أُجري في إسبانيا مؤخراً، ونشرته مجلة "جت" المختصة بأمراض الجهاز الهضمي.
وقال الفريق الطبي الذي أجرى التجربة إن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سبب كونه الأكثر استعمالاً بين شعوب البحر المتوسط.
وأُجري البحث على عدد من الفئران المختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي أحدها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أُطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.
وفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها آركيدونات هي المسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي بوستجلاندين ـ عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني، ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه، لكن العلماء يؤكدون أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان.

برتقالة واحدة يومياً..لمقاومة الزكام

في فصل الشتاء تصبح الإصابة بالزكام احتمالاً وارداً، ومع الإصابة بهذا الضيف غير المرغوب فيه ينصحك الأطباء بالإكثار من فيتامين "ج" المتوافر بصفة خاصة في البرتقال.
ويقول الأطباء: إن برتقالة واحدة يومياً تكفي لمواجهة شبح الإصابة بنزلات البرد والزكام، إذ يحتوي البرتقال على 23 عنصراً أساسياً من العناصر الغذائية، وأهمها السكر والحديد والفسفور وفيتامين "ب 1" و"ب2"، ونسبة كبيرة من فيتامين "ج" بالإضافة إلى البروتينات، فحامض الليمون، والكالسيوم، والحديد.
وللبرتقال فوائد عدة ـ بالإضافة إلى فائدته في مقاومة الإصابة بأمراض الشتاء ـ وأهمها ـ كما يؤكد أطباء الجهاز الهضمي ـ أن برتقالة واحدة ـ بعد وجبة دسمة ـ تساعد على الهضم، لأن الحامض الموجود في البرتقال ينشط عملية هضم الطعام، كما يساعد على فتح الشهية إذا تناوله الفرد قبل الطعام.
ولأن البرتقال غني كذلك بفيتامين "ج" فهو يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام، ويحول دون الإصابة بمرض "الإسقربوط" و"بارلو" عند الأطفال، كما يعيد اللثة المنكمشة إلى موقعها، وأيضاً يساعد على عدم تسوس الأسنان، ولكن احترس في حالة التهاب المعدة والإثنى عشر، فإن تناول البرتقال يعتبر ضرراً بالغاً نظراً لزيادة المواد الحامضة به، لذلك ينصح الأطباء المرضى بأخذ ما يحتاجونه من فيتامين "ج" ثلاثة أضعاف ما هو موجود في البرتقال.

تدفئة اليدين والقدمين..
بدلاً من الأقراص المنومة

إذا لم يكن باستطاعتك النوم جيداً فحاول تدفئة يديك وقدميك بدلاً من تناول الأقراص المنومة.
هذا ما ينصح به الباحثون في سويسرا.
وقال هؤلاء الباحثون: إن النوم يحدث عندما تكون اليدان والقدمان أدفأ من درجة حرارة الغرفة، وإلا فإن الشخص لن يستطيع النوم أبداً.
واقترحوا في تقرير نشرته مجلة "نيوايج" الأمريكية ـ ارتداء الجوارب أو وضع زجاجات مياه ساخنة أو تبليل اليدين بمياه دافئة قبل الخلود إلى النوم لتخفيف القلق والانزعاج، وضمان الحصول على الراحة المطلوبة.

أعضاء بشرية تالفة
على علب السجائر!

يبدو أنه لم يبق أمام خبراء الصحة خيار آخر في إقناع المدخنين بالإقلاع عن عادة التدخين سوى أسلوب الصدمة، ففي أعنف حملة تشن عالمياً، من المتوقع أن تطلب الحكومة الكندية من شركات التبغ أن تطبع على علب السجائر صوراً لأعضاء بشرية تالفة بسبب التدخين على أن تكون هذه الصور فوتوغرافية وواقعية لرئات بشرية مصابة بالسرطان، وصور قلوب وأدمغة لأشخاص مصابين بأمراض القلب أو الجلطة الدماغية، بحيث تشغل هذه الصور نحو 50% من سطح علبة السجائر.
.................................................. ......

""الموز من الفواكه اللذيذة ذات القيمة الغذائية العالية التي تساعد على الشعور بالشبع، والامتلاء، ولا يجب الامتناع عن تناوله خوفاً من زيادة الوزن.
فقد أكد خبراء التغذية أن كل مائة جرام من الموز الناضج تمد الجسم بنحو مائة سعر حراري، كما أنه يمنح إحساساً سريعاً بالشبع لغناه بالألياف، لذلك اعتبر غذاءً أساسياً في بعض البلدان الآسيوية، ويستخدم في إفريقيا بعد تجفيفه وطحنه لتحسين مذاق الأطعمة، وإكسابها نكهة طيبة، وقيمة غذائية عالية.
وبخلاف الاعتقاد الراسخ في أذهان الكثير من الناس بأن الموز يتسبب في الإصابة بالانتفاخات والإمساك، فقد أظهرت الدراسات أنه يؤثر بشكل إيجابي على عملية الهضم في الأمعاء، ويزداد هذا الأثر كلما كان الموز ناضجاً لتحول محتواه من النشا إلى سكريات بسيطة.
وأثبتت دراسة سويدية حديثة ـ اعتمدت على تحليل مكونات الموز بعد إطعام عدد من الحيوانات المخبرية كميات من الموز الأخضر والطازج ـ أن هذه الثمار تحتوي على مواد تزيد مقاومة الخلايا المبطنة للمعدة للقرحة مما يساعد على منع حدوثها أو شفائها في حال الإصابة بها، وأن إطعام الحيوانات موزاً أخضر نيئاً يساعد على تأخير حدوث القرحة المعدية، في حين كان الموز الناضج أو المطهي فعالاً في علاج وشفاء القرحة الموجودة.
وقال العلماء إن ثمار الموز الناضجة والنيئة تحتوي على مواد كيميائية خاصة تعرف باسم "سكرالفيت" تستخدم بشكل شائع لمعالجة القرحات، وقد استخدم مسحوق الموز الجاف في الهند كعلاج ناجح للقرحة، فيما وصفه الفيلسوف والطبيب العربي ابن سينا في كتابه "القانون" بأنه مغذ، وملين، ويزيد في الصفراء، والبلغم، ونافع لحرقة الحلق، والصدر، ومناسب لإدرار البول.
ويقول المختصون: إن ثلاث موزات تكفي يومياً لإمداد الجسم بنصف حاجته من الكالسيوم الموجود في الحليب، إذ يحتوي الكيلو جرام منه على جرام واحد من الكالسيوم الذي يحتاج الجسم منه جراماً ونصفاً يومياً، كما أن وجود عنصر الفلور في الموز يساعد على حماية الأسنان من التسوس.
وأكد خبراء التغذية ـ في الدراسة التي نشرتها مجلة "هيلث آيدياز أو الأفكار الصحية" الأمريكية ـ أن الموز الغني بعنصر البوتاسيوم يساعد على المحافظة على سلامة العظام والعضلات، ويقلل ضغط الدم الشرياني، مما يبعد شبح الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
وأشارت أخصائية التغذية الأمريكية لوري ماير إلى أن الكمية الموصى بها من البوتاسيوم تتراوح بين 2700 و3500 ميلليجرام للشخص العادي، وتزيد للأشخاص الرياضيين، الذين يقضون فترات طويلة في حرارة الصيف، مؤكدة أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم لا يحفظ العظام جيدة فحسب، بل يمنع الإصابة بالجفاف أيضاً.
وقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن في الموز هرمونات ذات مزايا قوية تساعد على تنظيم نشاط الجهاز العصبي، وخاصة عند الأطفال، إذ ثبت أن الموز يحقق لهم التوازن النفسي، ويشيع فيهم روح المرح والغبطة، وينصح الأطباء بتقديمه مع الحليب للأطفال، والمصابين بفقر الدم، والضعف العام، والسيدات الحوامل، والمرضعات، والمسنين، ويوضع دقيقه المصنوع من ثماره المجففة في الخبز لعلاج المصابين بالتبول الزلالي

------------------
اللهم اني اعوذ بك من يوم السوء,ومن ليلة السوء,ومن ساعة السوء,ومن صاحب السوء,ومن جاء بالسوء..

للجميع الخير والفلاح
ملك روحي:11rob: