اقتباس:
[align=center]أسئلة تحيرني لا أستطيع إيجاد حل لها؟؟؟[/align]
[align=center]
الله يبعد عنكِ الحيرة ويفتح لكِ فتوح العارفين
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]هل الحياة أصبحت سريعة أم أصبح صبرنا قليل وإذا كانت الحياة كذلك هل علينا أن نكون أكثر هدوء لكي نبطي عجله سير حياتنا؟؟؟؟[/align]
[align=center]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون
السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة " أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ومعنى التقارب في الزمن على معنيين : تقارب حسي وتقارب معنوي ,,,
والحسي الذي قصدتيه أختي نور التقى وليس علينا أن نقابله بهدوء وصبر فهذه
سنة الله في الكون وقد تنبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم من 1400 قرن ,,,
ولا دخل في الصبر لتلك الأقدار التي ليست علينا نحن البشر وإنما هي على الدنيا وتغيير سرعتها ,,,
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
[align=center]
اقتباس:
هل الصبر والهدوء لهما نفس المعنى ؟؟؟؟
[/align]
[align=center]لم أفهم السؤال !!
ولكن أود أن أضع تعريف يُفرّق بين الصبر والهدوء وأنهما مختلفين تماما في حقيقتهما ,,,
الصبر لغة : حبس النفس
وشرعا : حبس النفس عن الجزع والتسخط وحبس اللسان عن التشكي والجوارح
عن لطم الخدود وشق الثياب والجيوب وهو واجب بالاجماع ,,,
والهدوء : له معاني كثيرة على مستوى النفس ومستوى الفعل والسلوك ومستوى
الفكر ؛ والضابط بين الصبر والهدوء أن كل صابر هادئ وليس كل هادئ صابر ,,,
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]هل علينا أن نستمتع بعملنا مهما كان نوعه أم يجب أن يكون عملنا ممتعنا لكي نشعر بلذته ؟؟؟؟[/align]
[align=center]
عزيزتي نور التقى هناك شي اسمه هدف ووسيلة إذا كان هناك اقتناع بالهدف من
ذاتك وأنه لابد من تحقيقه مهما كانت مرارة الوسائل حينها يكون الاستمتاع متحققا
برُغم الألم أثناء المسير للهدف وتصل المتعة لقمتها عند تحقيق الهدف ,,,
والمتعة موجودة حقيقة أثناء القيام بالعمل والوصول للهدف مجرد الاقتناع بالعمل ,,,
ولنجعل آيات ربي خير برهان لحال النفس في يوم القيامة بعد ان انتهت الدنيا
واقترب لهم أن يصلوا لهدفهم :(( وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
عاشوا حياتهم الدنيا بلا متع حسية كاملة ولم يتمتعوا بدنياهم وعندما اقترب الوقت
مازالوا يدعون من ربهم أن يُتمم لهم نورهم ويطلبون المغفرة مع أن النور يخرج
من ذواتهم ويضيء لهم عرصات يوم القيامة المظلمة إذن هم يعرفون أنه قد اقترب
وصولهم لجنات ربهم ولكن يريدون أن يدخلوها حتى تصل المتعة لقمتها ,,,
فيقولون حينها : (( الحمد الله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...))
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]عندما ترى منزلا مشتعلا هل تتحلى بالغباء والقوه واقتحامه لإنقاذ من فيه أم تتحلى بالذكاء والجبن بالهروب خوفا من أن تحترق ؟؟؟؟[/align]
[align=center]
لو كان هناك ذكاء وفرصة لتطبيقه لكان لزاما علينا أن ننقذ من في ذلك البيت
المحترق ,,, ولكن هناك جهة عمل تقوم بتلك الأعمال البطولية فلماذا نحمّل أنفسنا هم الناس في حوادثهم ؟؟!![/align]
[align=center]؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]هل القناعة تعني السكوت بأي وضع كان حتى ولو لم تكن غير راضي ؟؟؟؟[/align]
[align=center]
القناعة والرضا متلازمان فمركبهم يصل بالشخص لنفس الهدف السامي هو رضا الله عزوجل ,,,
وأما السكوت بأي وضع كان / فهذا له معاني كثيرة على حسب الأمر المسكوت عنه
ومن هو الطرف المقابل : فهناك رئيس عمل وزوج وزوجة وأب وأم وولد وبنت
وصديق وعدو والسكوت في الأمر المشترك به معهم له مسمى وأنتِ عزيزتي نور التقى بعدها تقررين ذاك المسمى ,,,
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]هل الطموح عدو القناعة ؟؟؟[/align]
[align=center]
القناعة بالأمر الذي يحكمه الأقدار هي اختيارية للعبد وليس لعبد مفر من الأقدار ولو ملك الدنيا كلها ,,,
أما الطموح هو الرغبة في الوصول والمحاولة بالوسائل المتاحة للشخص والتي تساعده في تحقيق هدفه ,,,
وعندما تتدخل أقدار ربي نقف عندها خاضعين إما صبرا أو رضا,,,
؛؛؛
؛؛
؛ [/align]
اقتباس:
[align=center]هل يجب علينا أن نتقبل أفكار من هم أكبر منا سنا أم يجب عليهم تقبل أفكارنا وفهمنا بحكم سنهم وحكمتهم وتجاربهم في الحياة؟؟؟؟[/align]
[align=center]
لابد من تحديد العلاقة التي تربطنا بكبار السن حتى يكون التنفيذ وليس التقبل وقبل هذا كله هو تحقيق رضا الله على حساب تلك العلاقة ,,,
وهل لابد أن نعلن ونتشجنج مع كبار السن وأننا غير متقبلين لأفكارهم أو لماذا هم لم يتقبلوا أفكارنا ؟؟!!!
فنأخذ ما يفيد أمر دنيانا وآخرتنا منهم ونحفر غيره من غير تشنج ,,,
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
اقتباس:
[align=center]كل جيل ينتقد الجيل الذي يأتي بعدة ويتهمه بالسوء وعدم المبالاة فهل هذا يعني أنه ما كان ولن يكن هناك أي جيل صالح ؟؟؟؟[/align]
[align=center]يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق "
فهل بالله عليكِ عندك أمل في وجود جيل صالح وبالذات بهالوقت !!!
إلا في زمن يأتي فيه المهدي وفي هذا يطوووووول الكلام ,,,
؛؛؛
؛؛
؛[/align]
تقديري واحترامي
