أن تضحك والدمووع تذرف من عينيك
بأسم الله الرحمن الرحيم
جميلة هي الدنيا عندما تبسط ذراعيها وتنثر الورد الوااحده تلو الاخرى 00 لكنها بالمقاابل أحياانا تغدر بك كبحر ارتفعت اموااجه ومارس هواايته وغدر بمن احبه وهاام في عشقه 00 صفتاان متلازمتاان تسرك احدهما برهة من الزمن سرعاان ماتنقلب عليك بنفس الرتم والسرعه 00
انتي هكذا ايتها الحبيبه 00 صدقا أأنتي حبيبه ؟ هكذا نشبه الحبيبة بالدنيا والعكس ايضا صحيح0
ان من اعظم انواع التحدي في هذه الحيااة واقوااها على الاطلاق ان تضحك والدموع تذرف من عينيك 00 اليس هذا حال الدنيا ؟ 00 عندما تتأمل وسعا في رحابها تمر بك وجوه ووجوه ،، شعور ومشااعر ،، سقما وهم 00 حزن وفرح 00 وجوه اصدقااء واحباب تغيب وتظهر 00 فكم من وجه عزيز ضحيت من اجله ولكن من الصعب ان تجد ذلك العزيز الذي يستحق تلك التضحيه 00 آهااات وآهاات 00 وكم من حقائق اصبحت في واقع الامر سيل من سرااب 00 ولكن سيبقى وهج هذه الدنيا فتاانا رضينا ام ابينا نصاارع معه امزجة متنوعه المذااق كاامزجة اصحاابها00 منها مايكون في غاية العذووبه ومنها مايكون ابتسامة كوردة من غير رائحه 00 ناهيك عن وجهها الاخر المريع الذي لايرحم عندما تعم الرحمه 0000
تحيااتي وألى اللقااء
الدموع ... خادما طائعا ...
.
.
.
هل عرفت أخي الكريم أن الدمووع هي نقاط ماء أختزلت كل مشااعر صااحبها وثورات
أحااسيسه دااخلها 00
عندما نرى الدمووع في عين شخص ما لانعرف هل هي دمووع فرح أم دموع حزن
بالتأكيد 00 لكنها أخيرا دمووع تختزل داخلها أمر ما 00
وحينما قال الشااعر
ملكت دمووع العين حتى رددتها ---- الى ناظري فالعين في القلب تدمع
فقد قصد أنه لم يذرف للحزن دمعه 00
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لا ..... ليس كذلك يأخي .... فالدموع خادما طائعا تحت إمرة معسكرين ضاريين ..... معسكر بقيادة العاطفة ..... وآخر بقيادة العقل .... ولم تختزل يوما من الأيام مشاعر وأحاسيس ... ولم يكن بمقدورها الخروج دون أوامر من أحد هذين القائدين ...
فأي من هذين القائدين أعطى أوامره لها .... جاءت طائعة... ذليلة..... صاغرة ... لتعبر عن ما يجول في خلجات ذلك القائد ....
وغالبا ما تتلقى الأوامر من العاطفة .. لشفافيتها ... ورقة جنودها ... والتي لاتستطيع المقاومة أبدا عند ما تتعرض لموقف " ما "
أما العقل فإنه يرى في إرسالها للغير إستسلاما منه ... وضعف ... وذل ... وهوان ... بالتالي فإنه يأمر بحبسها ... ويشد وثاقها الى أجل مسمى ... فتجده في أحلك الظروف .. وأصعب وأمر اللحظات ... ومع ذلك لاترى منه مايدل على ذلك ... إنه يقهر المشاعر ... على حساب الكبرياء ... والشاعر الذي أوردتم بيتا له آنفا .... دليلا على جبروت العقل وسلطانه .....
لقد أجبرتني بروعة قلمك وعذوبة إسلوبك لمتابعة ماتكتبه .... فتحياتي لك أيها الصديق الغالي ... أخوك .. محبك في الله .... عسيب ....