تجربه اماره الشارقه ... هل ترى النور هنا ..!!!
[align=justify]تجربه اماره الشارقه .. هل ترى النور هنا ...
في البدأ اعزيكم في القرار الذي سبق ان صدر من مقام وزاره الداخليه
ليكون حبرا على ورق لاستهلاك كميه الاوراق الزائده في ذاك الوقت ..
وقد كان هذا القرار الصائب ننتظر تنفيذه بقووه النظام الذي استند في اصداره ..
وهو يجب ان يكون عمر البائع
في المحلات النسائيه لا يقل عن اربعين سنه ...
وكم فرحنا بهذا القرار الشجاع الذي يدل على حرص ولاة الامر على
مراعاه خصوصيه الشعب وعلى محارمه في كل مكان وزمان ..
ومع مرور الوقت والسنين .. نجد ان القرار ذهب الى مكان مكينه
اتلاف الورق لانه كان في ذيك الحقبه من الزمان اوراق متكدسه
لابد ان تملئ بقرارات حتى يسهل اتلافها ...
ولا شك ان تجربه اماره الشارقه بدوله الامارات العربيه المتحده الشقيقه
لهي تجربه قيمه ومفيده في ان تطبق هنا بعد ان عجزنا عن القرار الاول
وهي تناسب مانحن فيه من انحلال بعض الباعه ومن اساليبهم الواطيه التي تدل
على عقليتهم المتدنيه وعدم احترام خصوصيه شعبنا المحافظ ومحاوله
تدنيسه بافعالهم الغير مسئوله وبمباركه من الذي استقدمهم بغرض الربح
فقط دون احترام مشاعر الاخرين وخصوصيتهم واحترام عفه نسائنا
وقيمهم المثلى ...
والتجربه في اماره الشارقه
هي انه لا بد للبائع في المحلات النسائيه ان يكون برفقته امرأته
بحيث تكون هي المحرم له في المحل الذي يريد ان يعمل به ...
حيث انه اذا كانت المرأه تذهب وحدها فانها تناقش البائعه ولا مجال للبائع
ان تسول له نفسه واذا اتى الرجل يريد شراء مثلا هديه لزوجته او امه
او غيرهم فانه يتجه للبائع .. وكذا تسد في وجه من يريد الفساد من كل
صوب .. حتى النساء الذين يريدون اثاره الفتن مع اصحاب المحلات
سواجهون الحرج بعد ذلك لوجود محارم للباعه معهم
وهي فكره لابد من دراستها هنا وتفعيلها اذا اردنا ان نحافظ على قيمنا
ومبادئنا والمنهج الذي نحن قائمين به ..
وارى انها مناسبه اذا كان مصير القرار السابق سله المهملات في ظل
عدم تطبيقه من الجهات المختصه في ذلك واذا كان بعض التجار عفى
الله عنهم لا يراعون مصلحه الشعب ولا حرماته ..
تحياتي [/align]
