جروس وتيسير والبصاص

هناك عوامل وأدوات يستخدمها المدرب حسب مجريات الأحدث أثناء اللقاء
صحيح أننا ازحنا خصما عنيدا وتأهلنا للنهائي ولسنا محظوظون أمام الهلال عادة في النهائيات
حيث سجلت الاحصائيات تفوقا هلاليا على الأهلي في النهائيات
ونحن كمحبين يهمنا أن يتوج الأهلي باللقب لاجتياز مايسمى بالعقدة للأهلي وهو الهلال
برغم انه حالياً ليس بالهلال الفريق الذي يحسب له ألف حساب .

فريق النادي الأهلي يعيش أفضل مراحل الاستقرار منذ عهد سنتانا وفرقة الرعب غير أن لنا وجهة نظر
في طريقة تعاطي المدرب وقراءته للخصوم والتشكيل الأساسي

تجاوزنا مرحلة النقد ولكن لازال هناك تخبط في منطقة العمليات وهي خط الوسط
ولدى المدرب لاعبين أن زج بهم لأن امتلاك الوسط يعكس مدى قوة الفريق
فمع احترامي للمدرب أن كان البصاص أساسيا وتيسير في اللقاء القادم ربما نفوز
ولكن بشق الأنفس وضياع جماليات الكرة التي يملكها بنش الاحتياط المقهوي والمؤشر
لماذا لايكون المقهوي بديلا لبصاص على الأقل

الكل شاهد المقهوي في لقاء النصر وكيف أعطى لخط الوسط قوة وثبات وضغط على مرمى الخصم
لم يضيف البصاص وتيسير للفريق شيء بل بالعكس قاموا بتعطيل تحرك بقية اللاعبين
واضاعوا مجهود بقية اللاعبين بتمريرات خاطئة وبطء أثناء الرجوع للخلف وبطء في بناء الهجمة

بقي على المدرب أن يشرك المقهوي أساسيا لامتلاك
المناورة في خط الوسط وبناء الهجمات بشكل صحيح هكذا يعود
الأهلي بالكأس لأن الملاحظ على لقاء النصر أخطاء فادحة بالتمرير طوال الشوط الأول
نتج عنه ضغط الخصم وتسجيل هدف ولو لا تألق المعيوف لكنا خرجنا من دور الأربعة

أمل أن يعي المدرب ذلك لأن البداية الصحيحة لابد وأن تكون نهايتها صحيحة
واللقاءات النهائية عادة لامجال فيها للتعويض أو التأليف
الواقعية والتعامل مع اللقاء النهائي بتشكيل يضمن السيطرة على منطقة المناورة هي من ستقود
للتويج غير ذلك سيكون طموحنا الوصول للنهائي فقط والاقتناع بالوصافة