الأهلي حديث طويل لا يقراؤه الجهلاء
ولا يفهم معناه إلا المثقفون ..
اشغل الجميع بعودته وسرق الأنظار بفنه
له في الماضي حديث كبير وفي الحاضر
كل الصور تترجم عظمته .!!..
يخشى الصغير بطشه والكبير لا يود
مقابلته ..!.
راقي في الميدان وكل الرُقي خارجه ..
نسي الجار نفسه بسببه ف تحمل اللطمات
وخنع للصغير قبل الكبير بفلسفة غباء
وتصرفات سفهاء وأحاديث قهر وتدابير
شر ..
فـ رد الله كيدهم في نحورهم .. حتى
عاد الحجم لطبيعته وتكلمت مقاعد
الترتيب عن قصة منافسه بين بطلين
آثروا الساحه الرياضيه أخلاق فأدب
ثم عنفوان للغة الفنون التي لا يتقنها
سوى من كان أهلاً لها .!!..
في الأهلي عمل وفي قلوب مناصريه
آمل وللتأكيد زوابع التظليل بدأت ترسم
ملامحها بشكل أكثر وضوح فخسارة
نقاط أمام الفتح لا تهم بقدر إيقاف
الأهلي عن الإستمرار في الثبات .!!..
خرجوا وبقي الأهلي .. إبتعدوا عن
الدوري ولا زال كبير جده في المنافسه
بل قريب .. ليس لديهم طموح كروي
ف جلبوا محترفين دون مستوى ف طموحهم
مات في ظل تخبط إداري أعوج ولاعبون
محرج جداً أن تغزو بهم !!.
حتى عدو الأمس يريد أن يصبح صديق
له اليوم .!!.
سبحان الله ..
نحن نعلم إن كانوا يجهلون أن المحبه
بهذا الشكل ليست بالمجان فالماضي
يخبر علاقات الحاضر عن حقيقة الشعور .!!.
الأهلي في مواجهة النصر وكلاهما كيان
يسكن قلب مُحب .. طغوت أحدهما على
الآخر تتحكم فيه الميول لذا آلم الخساره
دائماً أخف وطأه .!!..
لقد إنتفض الأهلي من ظلم سنوات
وفاق النصر من غيبوبة أعوام ازكمة
الأنوف بفساد ليشاهد الجميع عودة حياة
لدوري دفنته المحسوبيات عقود من الزمن ..
يريدون المنتفعون إثارة غبار الإصطدام
بين اثنين يسيران بخطى ثابته وإدارات
حكيمه ونجوم تتابعها الجماهير على
إختلاف إنتماءاتها .!!..
الجميل في لقاء الأهلي والنصر وجود
أحدهما في نهائي البطوله والذي نتمنى
له حينها التوفيق وكم تمنينا أن
يجمعهما النهائي لنصفق للفائز لأنه
يستحق ..
لقاء الإثنين القادم لا يهمني كثيراً
أن يكون نصراوي لأني اعلم جيداً أن
الأهلي قادر أن يكون بطلاً ..
دعواتي لكم .. لنا بالتوفيق
راوي نص
