غص وزير التربية والتعليم بالدمع فأبكانا.......
في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 2/2/1425هـ أنعقد اللقاء الأول بين وزارة التربية والتعليم ومديري ومديرات المدارس وكان الموضوع حول ((( دور المدرسة في تعزيز الأمن )))
وكان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود والذي ألقى كلمة موجزة رحب بها بالحاضرين وقدم لهذا اللقاء..
وأبتدأ سعادة الوزير بالترحيب بالحاضرين من أخوانه وأخواته.. والذين أجتمع بهم أسوة باجتماعاته بزملائهم من مناطق أخرى...
ونوه إلى أهمية هذه الإجتماعات بدرجة عاليه..نظراً لما تمر به هذه البلاد من ظروف غير عادية..
تلك الظروف الغريبة على مجتمعنا.. والتي هددت أعز ما نفاخر به بعد عقيدتنا... الأمن والإستقرار..
ولقد أستطرد معالي الوزير في كلمته بإسهاب واضح حول جميع المشاكل التي أسهم بها الفكر المحتضن لتكوين تربة خصبة لنمو بذور الشر والفتنة وزعزعة الأمن..
وأوضح دور المدرسة والمعلمين والمدراء والمشرفين في محاربة هذه الأفكار المحتضنة....
وقد سمى معالي الوزير المدراء والمشرفين بأنهم(( صفوة الصفوة)) في المجتمع...
وكرر ذلك مراراً في إجتماعه.... مما كان له الأثر النفسي الجيد لدى هؤلاء الصفوة من المجتمع...
والذين هم أصلاً محاربون ومعرضون لمضايقات كثيرة في مجال عملهم وخاصة المدراء والمديرات....
(( وللحديث موضع آخر للتحدث به غير هذه الصفحة)))
كان كلام معالي الوزير منطقياً وواقعياً صدر عن قلب يعايش الواقع ويلامس معاناة الوطن.....
من فينا لا يشعر بأهمية أمن الوطن....
قال الوزير بما معناه يا أخواني تصوروا لو أن أن أمن هذا البلد قد تزعزع وحصل به شيء تصوروا كيف يكون.......... وغص الوزير بدمعه......وأعجزه الكلام.. فتوقف برهة يبتلع دمعه.. واحتقنت القلوب متأثرة وترغرغت الأعين بالدمع ... بل وأنساب الدمع من بعضها.....
حفظ الله أمننا وإستقرارنا..... وساعد الله المسؤولين وأظهر لهم الحق وهدى الله كل من لايسعى في صلاح هذه الأمة...
ففعلاً يا أخوان إننا لانرجو زعزعة إستقرار هذا البلد..... لانريد أن نكون عراق آخر.....
ونريد لوطننا مزيد من إجراءات الإصلاح المبنية على خطى سليمة وعلى هدي ماجاء به الإسلام..
وعلى كافة المعنيين بالتربية والتعليم التطوير إلى أبعد ما يمكن أن يكون من وسائل... بدون التعدي على أصول ديننا وتعاليمه....
نعم نحن مع التطوير المدروس ضمن حدود تعاليم ديننا..... و لا نريد أن نكون كمن يقول (( مكانك قف))
نعم نرتقي ونتطور ...ونقبض على ديننا فنكون في ذلك كالقابضون على الجمر...
.... ذكر معالي الوزير فقال.... رحم الله شيخ الإسلام إبن تيمية عندما لخص لب الدين بكلمتين إثنتين هما(( الإخلاص للحق, والرحمة بالخلق)) فمن حرم منهما أو من أحدهما فلا أدري ماذا بقي له من دينه؟؟....
ونصح بالإخلاص والإعتدال وحذر من ضيق الأفق والتشديد على التاس والشعور بإحتكار الحق والصواب
وأوضح للجميع بأن الوزارة لن تتسامح مع أي معلم أو مشرف أو مدير يصب نفسه قاضياً على نوايا الناس , أو على تصرفاتهم.. فيحكم لهذا بالنجاة وعلى ذاك بالهلاك ويضلل ويفسق ويحرم ويحلل. من غير دليل قاطع ساطع, أو إجماع ثابت.. ونبه : وليعلم هؤلاء الأخوة أن البون شاسع بين المعلم والعالم وبين الجهابذة من الأئمة وسائر مثقفي الأمة ورحم الله إمرءاً عرف حده فوقف عنده...................
الحقيقة يا أخوتي أن الإجتماع كان جد مؤثر.... ولكننا كنا نطمح لمناقشة أمور كثيرة.....تتعلق أيضاً بصلب العملية التربوية والتعيمية ولعل أن يكون هناك لقاءات مستقبلية تخصص لأغراض أخرى...
جزاهم الله خيراً ونفع بهم..................
كان هناك بعض السلبيات في قاعة الإجتماعات..... في مركز الملك فهد الثقافي
1/ عدم وصول صوت المداخلات فلم تسمع صوت المداخلات النسائية على الإطلاق.. ولم تحرك المسؤلات ساكناً على عادة النساء من قلة الإهتمام.... واللمبالاة بأهمية الموضوع...... 2/ إنشغال البعض بالأحاديث الجانبية والسواليف بصوت مرتفع .. للأسف الشديد(( أين هن)) في ملاهي ولا دار سينما؟؟؟؟ 3/ صوت الهواتف المحمولة ترن بمختلف النغمات من كل جانب وصوتها النشاز ... لا ... وبعضهن يتعمد تركها ترن وترن حتى يتوقف من نفسه فعلاً بعضهن يحتاج إلى تربية وتأديب قبل حضور أي ندوة أو محاضرة أو مسجد.... 4/ ذلك ..... الدرج الطوييييييييييييييييل للنسااااااااااااااااء.... مسكينات يرحمن خاصة اللي عندها مشاكل بالوزن أو الركبة أو... حامل؟؟ .... أما أنا فقد نجوت بنفسي وصعدت من مصعد عاملات البوفيه,,,,,
وأعجبني مدير التعليم للبنين عندما نهر الجميع بأن لايغادر أحداً القاعة .. حتى يصلون سوية.... قلت بنفسي ليتك ( شفت الحريم) اللي غادرن القاعة منذ الحاديةعشر والربع..
هذا ماجادت به أفكاري عن اللقاء... وسأحاول في وقت لاحق من اليوم التعليق على بعض الجوانب ...
أتمنى أن تصل لمعالي الوزير قبل الغد........
حيث أننا لانعلم كيف نوصل صوتنا للوزير لأن الواصلات .. إستأثرن بالميكرفون..... وعلى العموم جزاهن الله خير
من في الميدان من المديرات والمديرن لديهم مشاكل أوضح فأعطوهم المجال للوصول اليكم يامعالي الوزير..
وفي النهاية حفظ الله الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
منقوووووووووووووووووووووو ل
