ألا يا ملكي لا تعنّيني.. يكفيك ما جاك ويكفيني ! يااااه .. موقف حصل لي قبل 32 عاماً .. فين النادي القديم

بسم الله الرحمن الرحيم

الزمان .. شهر رمضان المبارك لعام 1404 للهجرة ( 1984 للميلاد) ..

المكان.. مقر النادي القديم وأظنه إن لم تخن الذاكرة .. في حي البغدادية..

كان عمري وقتها 13 عاما تزيد أو نتقص عن هذا الرقم !

المناسبة هي حضور الدورات التنشيطية التي كان ينظمها النادي أنذاك في شهر رمضان

نظراً لدخول الشهر الكريم في الإجازة الصيفية كما هو حاصل في هذه الأيام..

كانت دورات النادي الأهلي الرمضانية تعتبر من أنجح الدورات على الإطلاق في مدينة جدة ..

لما تحظى من حضور جماهيري طاغي وكبير والسبب في ذلك هو مشاركة بعض لاعبي الفريق

في بعض الفرق وأتذكر منهم يوسف عنبر عندما كان للتو في بداياته!

شعور غريب الحقيقة تملكني لا زلت أذكره حتى مع مرور أكثر من 32 عاماً !

النادي كان حلماً لكثير من الشباب ليروه على الطبيعة ويروا نجومه الأفذاذ خاصةً في تلك السنة

أمثال ( دابو/ الصغير رحمه الله / أبوداود أخوان / صمدو / المترو / طلال صبحي .. وغيرهم)

اتذكر حضور بعض اللاعبين لبعض المبارايات ومنهم ( عبدالجواد / الرشود / باسم / دابو)

كانت أشياء جميلة وذكريات لا أزلت أحملها إلى هذه اللحظة!

كنت وقتها أشعر بالفخر والإعتزاز أمام أقراني بأنني أنتمي لنادي عملاق مثل الملكي..

بطبيعة الحال و إن كنت لم أود الإشارة لهذا سبب وهو كثرة البطولات تأتي بالجمهور حتى من

خارج

ناديك كما حصل وشاهدته في تلك الدورات التنشيطية للنادي الأهلي ..

أخيراً.. أيها النادي الملكي.. سنظل ونظل نحبك ونشجعك مهما حصل من جفاء بيننا وبينك!

سنظل نهتف لك حتى نستعيد ماضينا العريق الذهبي.. ولكن أيها الملكي.. إن كنت تريد منا

المواصلة معك ونحن نردد وعبر الزمان سنمظي معاً..! فقدم لنا المهر الغالي والنفيس


للبطولات.. وأنت الأن تستطيع كيف لا .. وأنت أغنى نادي سعودي أليس كذلك ؟