دعا المعلمين والمعلمات للتفاعل مع التوجه الجديد في المناهج والتقييم

دعا المعلمين والمعلمات للتفاعل مع التوجه الجديد في المناهج والتقييم
وزير التربية: نتطلع للإجابة على كل لبس يتعلق بالاختبارات

عبدالله عبيدالله الغامدي -الرياض
دعا وزير التربية والتعليم د.عبدالله بن صالح العبيد المعلمين والمعلمات للتفاعل مع التوجه الجديد للوزارة في المناهج والاختبارات والتقييم. وقال د.العبيد في افتتاح الملتقى الاول للتعليم الالكتروني بالرياض امس اننا على ابواب اختبار لعدة تجارب تقوم بها وزارة التربية والتعليم سواء فيما يتعلق بالمناهج او بطريقة التعليم او بالتقييم والاختبارات والجديد في هذا العام واختبارات الثانوية العامة التي سوف تكون في المدارس غير مركزية وهي تجربة سبقت اليها دول وتتطلع اليها دول اخرى. واضاف لعل الهدف الاساس من هذا التحول في الاختبارات هو تقليل الاعتماد على نتائج اختبار الثانوية العامة كاختبار وحيد.. والان هناك تكامل بين 3 سنوات في بعض النظم التعليمية القائمة وبين سنتين في الثانوية العامة على النظام القائم فيما يتعلق بالقسم العلمي والشرعي وتحفيظ القرآن الكريم.
واهاب بالمعلمين والمعلمات التفاعل مع هذا التوجه وان يكونوا شركاء في الحصاد وفي النتائج كما كانوا هم المؤتمنين بعد الله عز وجل في ايصال المعلومة للطالب وقال اننا نريد ان يكونوا شركاء في تقييم ما وصل اليه الطالب فالمسألة لاتعدو ان تكون بهذا الحجم من مشاركة المعلمين والمعلمات وبالتالي اود ان تكون هناك اجابة لكل لبس فيما يتعلق بالامتحانات سواء فيما يتعلق بسهولتها او صعوبتها فالمعلم جزء من العملية التعليمية.
وعن التعليم الالكتروني قال د.العبيد انه جزء من الادارة المركزية في التعامل مع المنهج والطالب وايصال المعلومات واختبارها من جانب ومن جانب اخر فيما يتعلق بالتعاملات الالكترونية او ما يتعلق بالمدرسة وادائها والتعليم او شؤون الموظفين او المالية.. مضيفا ان الدولة مهتمة بموضوع التعاملات الالكترونية وقامت وزارة التربية والتعليم من خلال اللجنة المختصة بهذا المجال والتي يرأسها سمو الامير خالد المشاري بجانب مهم في هذا المجال وانهت الكثير.. ونحن نتطلع لاستكمال المنظومة.
واشار الى ان العملية التعليمية لاتنتهي مع مدير او معلم او وكيل او وزير بل هي مستمرة حيث بدأت مع اللوح واستمرت مع الطباشير والسبورة السوداء.
وعبر عن شكره للعاملين والمشاركين الذين يسعون لتقديم كل جديد يخدم العملية التربوية.
وكان افتتاح الملتقى الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم للبنات الامير د.خالد المشاري بدأ بعرض فيلم وثائقي عن التعليم الالكتروني ثم القى مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض د.عبدالعزيز الدبيان كلمة اشار فيها الى ظهور التعليم الالكتروني الذي يعتمد على التقنية في تقديم التعليم للمتعلم بطريقة جذابة تختصر الجهد والعمل قائلا انه طرأت تغييرات واسعة في مجال التعليم وبدأ سوق العمل يطلب مؤهلات وكفايات ومهارات تقنية عالية تواكب تطور العصر الذي نعيشه والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تشهد نهضة تنموية شاملة في كافة مناحي الحياة تتجلى بعض شواهد هذه النهضة بالتطوير النوعي الشامل الذي يشهده قطاع التعليم والتنمية البشرية وما مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الا شاهد حي يجسد اهتمام قيادتنا بتطوير التعليم وتحسين ادائه وتجويد مخرجاته واشار الى ان الوزارة دشنت عددا من الفصول الالكترونية في منطقة مكة والرياض كجزء من جهودها الرامية في توظيف التقنية الحديثة لدمجها في التعليم لاستثمارها في عملية التعليم في اطار مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي يركز في احد محاوره على التعليم الالكتروني وقال اننا حرصنا في تحقيق جملة من الاهداف التي تهدف لنشر ثقافة التعليم الالكتروني وبين انه تم اعتماد عشرين بحثا لهذا الملتقى ضمن اوراق العمل المقدمة بالاضافة لعقد 6 ورش تدريبية بشأن الوظائف التعليمية بالاضافة الى المعرض المصاحب لعدد من المؤسسات التعليمية والشركات المهتمة وتجهيزات وبرامج التعليم الالكتروني وتم انشاء موقع الكتروني خاص للنقل الحي من خلال شبكة الانترنت.
وكشف د.العبيد في تصريح صحفي انه سيتم خلال العامين القادمين تطبيق برنامج التعليم الالكتروني في 20 ادارة تعليمية اخرى غير الـ 30 ادارة تعليمية التي يطبق فيها البرنامج حاليا.
وقال ان الوزارة ماتزال في مرحلة التأسيس لهذا البرنامج.
وحول تطبيقه في مدارس القرى والمناطق النائية اوضح ان ذلك سوف يتم عبر الاتصالات والاقمار الاصطناعية والشركات المختصة في هذا المجال.