الكلام رخيص ولو كان غال والفعل غالي ولو كان رخيص

مايفعله وليد الفراج في برنامج اكشن يادورى من اسقاطات بحق الملكى الحقيقي واستضافته للفئة المتمكيجة وللعواجيز المتعصبين لمصلحة من ؟
سؤال تظل الاجابة عليه صعبة نوعا ما
فالمتابع لهذا البرنامج الذي كان معتدلا يوما ما يجد ان المقدم حالف بالحرام من أهله انه يزج النادى الأهلي في كل صغيرة وكبيرة حتى احيانآ أتوقع ان راتبه لا يحصل عليه الا بعد الاساءة للراقي
والادهى والأمر انه ينادي بنبذ التعصب يارجل أتقى الله في نفسك وفى مالك وحلل راتبك بما يرضي الله لن يدخل معك القبر أحد ولن ينفعك لا صاحب بشت ولا رئيس نادي ولا من يقودك بالريموت كنترول
لو كنت تظن ان رجالات غير قادرين على لجمك فأنت مخطئ واسأل عبدالعزيز الشرقي
ولا تنسى مقولة اتق شر الحليم اذا غضب فرجالات الاهلي قادرون على الرد على كلامك وكلام ضيوفك ولكن يترفعون على الدخول في مهاترات مع اللي يسوى واللي ما يسوى فهمت ياوليد
في مواقع التواصل الاجتماعي أصوات كثيرة ترتفع لتبرير السلوك العدواني وتلميع نوايا أصحابه، ولم يكن ليجرؤ هؤلاء على مثل هذا التصريح العلني قبل خمسة أعوام، فقد كنا نقرأ لهم تحت أسماء مستعارة في مواقع إلكترونية مشبوهة، لكنهم اليوم انفلتوا وأصبحوا جزءا منا واصبح البرنامج حاضنآ لهم
هذا الواقع للأسف، ضعف الوازع الديني و مراقبة النفس أدت إلى ما أدت إليه ، لكن يبقى شيء مهم مفقود أو
غير واضح المعالم و هو العقوبة ، فمن أمن العقوبة أساء الأدب
وفى البرنامج فهم إمّا يعتبرون انفسهم يتمتعون بذكاء كبير ، او لا يوجد لديهم ما يخسرونه ، وفي كلتا الحالتين فالخطب جلل ،
لذا فإننا سوف نقول، لمن تقرع الاجراس ؟! .
لابد من تدخل الجهات الرقابية لمنع الاساءة سواء الاهلي او غيره فالجميع اندية الوطن ولكن ما يمارس الان هو دعارة اعلامية رخيصة ستدفع الرياضة السعودية ثمنآ باهظآ لهذه الممارسات

دمتم ملوك ياقرقة الرعب

مقالي القادم في جريدة سبق