¨°o.O ( بيان الأهلي .. مقال للكاتب/ أحمد الشمراني ) O.o°¨
بيان الأهلي
أحمد الشمراني
** تضيق علينا المساحات الإعلامية لدرجة لم نعد نعرف أين نذهب هذا المساء..!!
** كلا يغني على ليلاه، وبعض هذا الكم الكبير يغني للمعزب، وموتي يا رياضة..!!
** الإعلام الورقي بات أكثر اعتدالا ووعيا من الإعلام المرئي والإلكتروني والسبب فارق الرقابة أو بمعنى أدق فارق المسؤولية..!!
** ولمعرفة فارق الرقابة بين الصحافة الورقية والبقية، تجد أن من يكتب الصباح هم ضيوف المساء، لكن في الصباح هناك رقيب حازم، وفي المساء رقيب يساعدك على أن تسيء للناس حسب العلاقة وتمجد في ناس حسب العلاقة وكل شيء بثمنه على رأي زميلي العائد من رحلة التربيطات بأقل الأضرار..!
** يمكن أقبل منك أن تتحدث عن الذرة، وعن أنواع العطور، وعن لوائح لعبة الشطرنج، بل قد أقبل منك أن تسأل وتحلل لماذا كفر نوبل عن خطيئته بجوائز للسلام، لكن أن تصف إيضاحات الأهلي بكلام عجز أو عجائز فهنا أسأت لمن أنت وأنا ووليد الفراج من أحفادهم يا زميلي..!!
** العجز أو العجائز الذين أسأت لهم بقصد الإسقاط على الأهلي وبيانه هم أهل الحكمة، هم من نفخر ونفاخر بهم، إلا إذا كنت أنت من كوكب آخر لا علاقة له بكوكب الأرض، فهنا نطالبك أن توضح لنا لنلتمس لك العذر..
** لم يغضب الأهلاويون وأنا منهم توصيفك أو وصفك لبيانهم في قضية سعيد المولد بكلام عجز؛ لأننا جميعا امتداد لهم، فهم آباؤنا وأعمامنا وأجدادنا ومن يسخر منهم يسخر من نفسه، ومن يتكبر عليهم يصغر في عيون الكل..!!
** معيب أن نستخدم عبارات في غير موضعها، ومشكلة أن نرمي الكلام دونما احترام لمن كسا وجوههم الشيب والإشارة لهم بمقولة الهدف منها إيصال رسالة، لكن في الأخير ضلت الكلمة هدفها والرسالة طريقها..!!
** لا يعيب الأهلي أن تصف بيانه بكلام عجز أو عجائز، فهنا تتحول ما أردت بها إساءة إلى مديح من غير لا تدري..!!
** فعلا يا زميلي من صاغ بيان الأهلي هو شاب بعقلية شايب، تعلم من الحياة ما لا تتعلم وقرأ ما لا تقرأ، فمن يسخر بمن في هذه الحالة..؟!
** عذرا باسم الوعي لكل من أسأت لهم يا زميلي، فنحن بما فينا أنت امتدادهم ومن تجاربهم ليتنا نستفيد..!!
** أيها الوعي طلبناك تستر ما واجهت، فهذا زمن المهازل.
** شكرا من الأعماق للعجوز الذي صاغ بيان الأهلي، ففي ثناياه كانت الحكمة واضحة المعالم مضاف لها الرزانة والأدلة الدامغة..!!
** شكرا لحكيم الأهلي، الذي يرسي كل عام قاعدة الحكمة أهلاوية..!!
أخيرا
كن كالسحاب صمته ظل وكلامه زخات المطر..!!
