سامي القرشي سعوديون مع سبق الإصرار والتعصب

https://pbs.twimg.com/media/B3N2rpuCQAEXfOx.jpg:large


لم تتغير النبرة العامة للتعصب حتى والمنتخب يصل للنهائي، وهناك ما ينذر بما هو أسوأ بعد كأس الخليج، فالحديث عن الأندية ونجومها عنوان أبرز، وما ترونه من خطاب وطني باهت لا يتجاوز بكاء قاتل يسير في جنازة قتيل.
لا زلت متمسكا برأيي من أن النفاق الرياضي سواء الرسمي أو الإعلامي في التعاطي مع الأندية سبب فيما تعيشه رياضتنا من (التمييز)، ولكم أن تلاحظوا هذا حتى في التسابق (تزلفا) لإبراز رؤساء داعمين للمنـتخـب وإخـفــاء آخرين.
لا يقف الأمر عند هذا الحد بل إن هناك من الجماهيــــر والإعــلام من ينكر على الآخرين حديثهم عن الالتفاف حـول منتخب يمثـل الجميع، والحجة غبية لا تتجاوز ضرورة ربط التعاطي مع المنتخب في أذهانهم بمشاركات أنديتهم (خارجيا).
كثيرون تحدثوا عن الغيــاب الجماهيري، وقلــة لاحظـوا تلك الرسائل الـقذرة مـن التـغريـدات والمقالات والتي كانت تطلقها مجموعة من الإعلاميين وهدفهــــا تحفيـــز الجماهير على الخذلان (هذا فريقنا وليس منتخبا، الآسيوية سبب ظروف نفسية).
كل ما تقدم من غرق في التعصب وضع نعيشة ولا يمكن تجميله بأي حال من الأحوال، بل إن تغييره بات ضربا من المستحيل في ظل تمسك الرئيسين (الأمير والمواطن) بقيادة للرياضة تقوم وبشكل مكشوف على انتماء ومجاملة.
خلاصة القول إن الغد موعد لتتويج خليجي أصغر هو مدخل لآخر آسيوي أكبر، وما يهم الآن هو أن يكون مشهدنا الأخير كأبناء خالين من العقوق لأبينا الوطن، فدعونا نجتمع في بيت العائلة غدا (سعوديون مع سبق الإصرار والتعصب).