الاتصال فى التدريب الرياضي
الاتصال فى التدريب الرياضي
مفهوم الاتصال :
الاتصال هو وسيلة لنقل المعلومات والتعليمات والأوامر والقرارات من مستوى القيادة العليا الى مستوى التنفيذ , وكذلك نقل المعلومات والبيانات والآراء من مستوى التنفيذ إلى مستوى القيادة العليا فى شكل تقارير ومذكرات واقتراحات , وذلك بغرض اتخاذ القرارات والتأثير في سلوك اللاعبين التى يمثلها الهيكل التنظيمي .
والاتصال هو عملية فنية إلى حد كبير لانها الاقتراب من اللاعبين بشكل يرتضونه لتوصيل أى معلومات إليهم التمام عمل ما يتطلب موهبة خاصة وقدرة فائقة , و الاتصال يكون مفيدا إذا تم بالأسلوب الذي يتمشى ويتطابق مع شخصية من تريد الاتصال به .
أن الاتصال هو " عملية نقل المعلومات من أى نوع من مستويات الهيكل التنظيمي وذلك لاتخاذ القرارات الخاصة بالوصول لإلى الأهداف "
أن الاتصال هو " عملية نقل المعلومات والأفكار والمهارات بواسطة استعمال الرموز والكلمات والصور والأشكال والرسومات "
أهمية الاتصال :
للاتصال دورا هاما فى عملية التدريب الرياضى لما له من أهمية بالغة فى تسهيل أداؤ اللاعب للمهارات والخطط . وبما ان الاتصال يعنى نقل المعلومات من أى فرد إلى فرد أخر فى الهيكل التنظيمى , فانه لا يمكن تصور الهيكل التنظيمى بدون وسائل إتصال , حيث يتضح دور الاتصال فى نقل المعلومات اللازمة , وتنمية روح التعاون بين أفراد التنظيم وكذلك دوره الضرورى فى الرقابة على تطبيق القرارات ومعرفة القرار , كما يبرز أهمية الاتصال كعملية أساسية إلى جانب كونها عملية مستمرة لاتقف عند مرحلة معينة , وإنما طوال الموسم الرياضى حيث لها دور مؤثر فى التخطيط والتنظيم وأتخاذ القرارات والتنسيق والاشراف والمتابعة والرقابة والتقويم .
ان التنظيم لا يمكن ان يقوم بوظائفه بدون إتصال , فالاتصال يعمل على ربط كل أجزاء ومكونات المنظمة ويعمل على حماس الافراد .
ومن التعاريف السابقة التى عرضنها لها نستطيع ان نخرج بمجموعة الحقائق الاتية عن عملية الاتصال :
1. إتصال عملية , والعملية هى مجموعة من الخطوات المتسلسلة المرتبطة مع بعضها بحيث تؤدى فى النهاية إلى تحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف .
2. الاتصال عملية تفاعل , والتفاعل هنا يعنى تأثير من جانب وتأثر من جانب أخر , أو بمعنى أخر قدرة المرسل على التاثير فى تفكير المستقبل واتجاهاته .
3. الاتصال عملية تفاعل بين الطرفين , والمقصود بكلمة طرفين لا تعنى شخصين بل إن الاتصال قد يحدث بين شخص وشخص أخر كما فى خدمة الفرد أو قد يكون بين شخص ومجموعة من الافراد كما فى خدمة الجماعة , أو قد يكون بين شخص وأعضاء مجتمع محلى كما يحدث فى تنظيم المجتمع .
4. الرسالة تعنى المعلومات أو الخبرات أو الافكار أو الاتجاهات أو القيم التى يرغب المرسل فى توصيلها إلى المستقبل .
5. يقوم المرسل باختبار وسيلة من وسائل الاتصال المناسبة للمستقبل ليستخدمها فى نقل وتوصيل الرسالة .
6. تعنى كلمة المشاركة بأن الهدف من الاتصال هو أن يصبح المستقبل مشتركا مع المرسل فى الفكرة أو الخبرة بالدرجة والمستوى الذى يريده المرسل .
ولهذا فان عملية الاتصال تسعى لتحقيق هدف عام وهو فى التأثير فى المستقبل حتى يتحقق المشاركة فى الخبرة مع المرسل وقد ينثب هذا التأثير على أفكاره لتعديلها وتغيرها أو على إتجاهه أو على مهاراته , لذلك يمكن .
تصنيف أهداف الاتصال إلى :.
هدف توجيهى :.
ويمكن أن يحقق ذلك حينما يتجه الاتصال إلى كسب المستقبل إتجاهات جديدة أو تعديل إتجاهات قديمة أو تثب إتجاهات قديمة مرغوب فيها , ولقد وضح من خلال الدراسات العديدة التى أجريت أن الاتصال الشخصى أقدر على تحقيق هذا الهدف من الاتصال الجماهيرى .
هدف تثقيفى :.
ويتحقق هذا الهدف حينما يتجه الاتصال نحو تبصير وتوعية المستقبلين بأمور تهمهم بقصد مساعدتهم وزيادة معارفهم وإتساع أفقهم لما يدور حولهم من أحداث .
حينا يتجه الاتصال نحو أكتساب المستقبل خبرات أو مهارات أو مفاهيم جديدة
هدف تعليمى :.
نا يتجه الاتصال نحو أكتساب المستقبل خبرات أو مهارات أو مفاهيم جديدة
أنواع الاتصال :
- الاتصال الهابط : هو الاتصال الذى يبدأ من المدرب إلى اللاعبين أى الاتصال من أعلى إلى إسفل ومن وسائلة التوجيهات . المعلومات , الأوامر , القرارات .
- الاتصال الصاعد : وهو الاتصال الذى يبدأ من اللاعب إلى المدرب أى من أسف إلى أعلى ومن وسائلة التقارير , الأراء , المذكرات , الشكاوى , والاقتراحات .
- الاتصال الجانبى ( العرضى ) :وهو الذى يتضمن الاتصال الافقى الذى يتم افراد الجهاز الفنى ويتضمن تبادل المعارف والافكار .
الحاجة إلى المهارات الاتصالية فى التدريب الرياضى :
تعتبر الحاجه إلى المهارات الاتصالية أمر غاية فى الاهمية لجميع الافراد , فنحن جميعا فى حاجة لأن يفهمنا اللاعبين الذين نتعامل معهم , وخاصة حينما نتعامل مع أولئك الذين لهم علاقة بالقرارات المؤثرة فى حياتنا كرياضين .
إن تقديم المدرب المعلومات للاعبين والاستماع إلى ما يريدون هى عملية فى غاية الاهمية كما أن الطريقة التى تنفذ بها العملية الاتصالية هامة جدا وبشكل عام فان القيادة وهى العمل الاساسى للمدرب تعنى المقدرة على الاتصال الجيد , وكل فنون قيادة الفريق تعنى القدرة على الاتصال الجيد . فمعظم حالات الفشل للمدربين ترجع أساسا لفشلهم فى عدم تحقيق اتصال جيد مع اللاعبين نتيجة ضعف مهاراتهم الاتصالية .
تنمية مهارات الاتصال :
قبل تنمية المدرب لمهاراته الاتصالية يجب أن يسأل نفسه :.
هل جذبت إنتباه الرياضى ؟
هل فهم الرياضى ؟
هل فهم الرياضى ما اقوله له .
هل يتقبل الرياضى ما اقوله له ؟
هل اعبر عن نفسى بطريقة سهلة ؟
ومن هنا يمكن للمدرب تنمية مهاراته الاتصالية عن طريق :
المصداقية فى الاتصال :
هى العنصر الوحيد الاساسى للاتصال بفاعلية مع اللاعبين فالمصداقية فى الاتصال تنعكس على أداء اللاعبين ومدى ثقتهم فى مدربهم داخل وخارج الملعب والمصداقية تعتمد على المدرب وحدة وهو القادر على استمرار بناء هذه المصداقية أو التخلى عنها ويمكن بناء المصداقية بعدة طرق هى :
أن يكون المدرب متعاونا فى أسلوبه .
أن يكون على دراية كافية بالتدريب وأمينا على المعلومات التى يمتلكها عن اللاعب .
أن يكون مرنا وعادلا .
يتقبل بصدق – يتعاطف – تلقائى – نريح .
2 – الاتصال بوسيلة أيجابية :
من أهم المهارات التى يجب أن يتقنها المدرب هو الاتصال بطرق ايجابية وفعالة حيث التاكد على الحوافز التى تشجع السلوك المحبوب بينما الاتصال بطرق سلبية مثل العقاب والنقد للاعبين لحذف سلوك غير مرغوب يزيد من خوف اللاعبين والفشل يقلل ثقتهم بانفسهم واستخدام الاتصال الايجابى ليس معناه أن يقب المدرب كل رسالة مديح أو مجاملة فقد يؤدى المديح الزائد إلى الشك فى مدى مصداقية عملية الاتصال , وانما نقصد ان العقاب يمكن ان يعطى بطريقة ايجابية حيث يتم نقل الرسالة برطيقة شفهية أو كتابيه أو عن طريق تفهم اللاعب نفسيا للموقف حيث الاحترام المتبادل والتعاون فى حل المشكلات .
3 – إرسال رسائل ذات معلومات عالية :
يعتقد الكثير من المدربين أن الصفارة – الكاب ولقب مدرب يعطيهم وضعهم الصحيح داخل الملعب من حيث أعطاء احكامهم للاعبين ولكن من الخطأ أن نقول للرياضى على ما فعله خطأ فالمدربين الناجحين ليسوا قاه ولكنهم معلمين ماهرين . فعند تصويب الكرة على المرمى قد يصرخ المدرب فى اللاعب قائلا : خطا أنت لاتعرف التصويب فان الرسالة هذا مدمرة وسلبية ولا تمنح معلومة أيجابية للاعب . وعلينا أن نعرف كمدربين أن الرياضة تمنح التقدير للاعبين من خلال المنافسة فاللاعبين دائما يحتاجون لأن يخبرهم المدرب منى كان الاداء ضعيف ومن المخطئ عندما كانت الكرة فى موقف ما فالرياضيون يحتاجون لمساحة من الخطأ وهذا جزء من التعلم .
فعلى المدرب أن يمنح التقدير عندما لا يدرك الرياضى الصواب من الخطأ فإذا كان السلوك يتم مدحه واخبارهم بذلك – وإذا كان السلوك خطائ فعلى المدرب إعطاء تعليمات معينة عن كيفية تطويره , وقد أظهرت دراسة أمريكية أن مدربى البيسبول الذين يمنحون تعليمات معينة وخاصة اللاعبين يساهمون بفاعلية فى تطوير أدار اللاعبين أكثر من المدربين الذين يعطون تشجيعات عامى .
فالاتصال الدائم فى صورة القاضى يجعل اللاعبين يشعرون بعدم الراحة والتوتر ودائما يتسائلون كيف يقدرهم المدرب فى كل لحظة . ولكن بالطبع فهناك وقت لتقدير اللاعبين وعلى المدرب توفير ذلك من خلال وحدات تعليمية يتم وضعها فى إطار عمل بناء .
4 – الاتصال باتزان :
الاتصال المتزن اثناء التدريب الرياضى هو التحدى الحقيقى حيث ان كل مدرب لديه تقلبات مزاجية فى داخله أى أنه من السهل والوعظ فى شئ والقيام بفعل شئ اخر , أو يقوم بفعل شى فى يوم ويفعل عكسه فى اليوم التالى وذلك من شأنه تشتيت اللاعبين عن طريق تلك الرسائل المختلطة والمتضاربة .
وقد يكون ذلك عن طريق بعض السلوكيات حيث يطالبهم إحترام بعضهم البعض فى حين يعاملهم بغير أحترام أو يطالبهم بالثقة بالنفس بينما يقوم فى نفس الوقت بتدمير مشاعر التقدير النفسى من خلال الصراخ فى وجههم بسبب أخطائهم , كما ان الفشل فى الحفاظ لعى وعوده للرياضيين هى شكل اخر من أشكال عدم الاتزان والتى من الممكن ان يكون لها نتائج مدمرة .
مثل الوعد بمكافاءة لو أحسن اللاعب فى التدريب ويفشل فى تحقيق ذلك هذا السلوك يجعل اللاعب لا يثق فيه وسوف يفقد قدرته على إستخدام الجوائز بعد ذلك كوسيلة من وسائل الثواب والعقاب ومن الممكن أن يفقد تنفيذ العقاب كوسيلة من وسائل السيطرة .
وعلى ذلك لكى يكون الاتصال إجابيا ومؤثرا يجب أن تتصل باتزان مع اللاعبين .
5- تعلم كيف الاستماع :
هل أنت كمدرب مستمع جيد ؟ كم من الذى يقال لك تسمعه بالفعل ؟ إنك تسمع أقل من 20% مما يقال لك بالرغم من ذلك فقد يكون الاسمتاع صعبا . فالمدربين مستمعين ضعفاء وذلك بسبب مايلى :
الانشغال بإعطا الاوامر وعدم إعطاء الفرصة للرياضين بالتحدث .
الاحساس بمعرفة كل شئ وعدم الاحتياج لسماع اللاعبين .
فالمدربين من ذوى المهارات الاستماعية القليلة يسببون انكسار فى عملية الاتصال وبعد تكرار الفشل فى السماع سوف ينصرف اللاعبون عن التحدث ومن ثم قد يتعمدون الخطا لجذب انتباه المدرب وهى طريقة مؤثرة ليستمع المدرب .
- تنمية المهارات السمعية :
هناك بعض النقاط التى يجب أن يقوم بها المدرب لتنمية المهارات السمعية وهى:
إدراك الحاجة للاستماع .
التركيز فى الاستماع وهذا يعنى أن يعطى المدرب إنتباها غير منقسم لما يقال فمن الممكن أن يتكرر نفس الحديث الذى قد سمعه منذ قليل وهذا يعنى أن المدرب لم يكن يسمع .
البحث عن معنى الرسالة أكثر من التركيز فى التفاصيل ز
يتجنب مقاطعة اللاعبين حيث ان هناك مدربون يقاطعون اللاعبين لانهم يتوقعون ما يقصدون وبعد ذلك يكتشفون أن الرسالة هى المقصودة .
أحترام حق الرياضين فى مقاسمة المدربين وجهات النظر فمن الضرورى سماع أفراحهم وطموحاتهم وليس فقط سماع مشاكلهم ومخاوفهم . فالاستجابة لوجهات نظر اللاعبين هامة جدا فى تشكيل موقفهم .
عدم الاستجابة للضغوط العاطفية لما يقال . ولكن يجب التفكير فيما يقوله اللاعب ولماذ قام بذلك ؟ وكيف يستجيب المدرب استجابة بناءة ؟.
تحسين الاتصال غير الشفهى :
تظهر أهمية هذا النوع من الاتصال باللاعبين الذين يتحثون نفس لغة المدرب ومن المفضل مع الفرق الرياضية خاصة أن 70% من الاتصال غير الشفهى هام للغاية ويشمل الاقسام الاتية :.
الاتصال باللمس : وتشمل وضع اليد على ظهر اللاعب , أخد يد اللاعب , وضع الذراع على يد اللاعب وهذه الحركات لها تأثير كبير على التحفيز الايجابى .
وضع الجسم : وتشمل المسافة الشخصية بين المدرب اللاعبين ومتى يكون قريبا ومتى يكون يبتعدون وفقا للموقف ويجب عدم المبالغة فى الحركة ومناسبتها للموقف وعدم التركيز على اتجاه واحد ومتكرر .
1/15/7 المدرب كنموذج للاتصال :
على المدرب أن يضع فى إعتباره أن أى سلوك داخل أو خارج الملعب هو عبارة عن اتصال غير شفهى فهناك بعض المدربين يعتقجون ان اخلاقهم وافعالهم خارج الملعب ليست أتصالا بين اللاعبين , فربما من الاشياء الهامة التى يجب توصيلها للاعبين هى أحترام الاخرين , وربما من الاشياء الاخرى , كل مايقوله , كيف ينقل موقفه تجاه زملائه من المدربين ووسائل الاعلام فالافعال من الممكن ان تعلم الرياضيين أكثر من مجرد قواعد ومهارات اللعبة وتعلمهم كيف يتعاملون مع الفوز والهزيمة وكيف يتعاملون عندما يقابلون الظروف التنافسية السيئة , وهى الظروف الخارجة عن سيطرة المدرب مثل سوء التحكيم خلال المباريات , الضغوط الجماهرية , سوء الملاعب , الاصابات وغيرها ...
تنمية الاتصال الايجابى مع اللاعبين :
لكى يحافظ المدرب على الاتصال بفاعلية مع اللاعبين يجب عليه مراعاة ما يلى :
يدعمهم يتحدثون عندما يرغبون ولا يطلب منهم أن تكون الاسئلة أو التعليقات فى النهاية حيث يعنى ذلك أنه يوقف التفاعل الذى بتمناه .
ينصت جيدا لما يقوله اللاعبون فهم يقدمون خبرات ومشكلات التطبيق للمدرب , ويجب أن يتعامل معها علىأنها اضافة لخبراته وتدعيمها لها ولا يتجاهل بعضها لبساطتها أو تواضعها .
يختار المكان المناسب للوقف حيث يسهل عليه ان براهم ويروه ولا يأخذ موقعا خلف اللاعبين , ويمكن أن يغير من المكان كل فترة ولكن ليس بصورة متكررة وسريعة .
لا يتدخل كثيرا فى الحوارات الهادفة ويجب أن يساعد على أسترارها بين اللاعبين .
لا يتعامل دائما بأسلوب رسمى مع اللاعبين ويجب أن يأخد المواقف الودية معهم .
يتحرك فى أكثر من مكان داخل الملعب لزيادة التأثير فى اللاعبين .
لا ينظر الى الوقت بصورة قلقة ومنبهة للاعبين فهذا يظهر عدم التحكم فى وقت التدريب .
ينظر دائما للاعبين بصورة مركزة وطبيعية , ويجعل الاتصال البصرى معهم قويا ومعبرا .
يستخدم اسمائهم مسبوقة بالألقاب التى يفضلونها والمتعارف عليها ولا يبالغ فى ذلك ولا يعطى أحد لقب لا يستحقه .
يسجل ملاحظات بسرعة , يجعل لنفسه كودا خاصا بحيث لايستطيع أحد بجانبه أن يعرف ماذا يكتب .
يجعل تركيزه على ما يظهرونه من مميزات وإيجابيات ولا يحاول تكبير أخطائهم , ولكن يجعلهم يشعرون بها فقط فلا يكررها ولا يركز عليها .
لا يجعل المواد المكتوبة أو المسموعة أو المرئية هى التى تقوده , فهى مساعده له وأن مهارته ليست فى أستخدامها فهذا أمر طبيعى , ولكن فى السيطرة فقط .
العناصر الرئيسية لعملية الاتصال
1- المصدر ( المرسل ) القائد Source-Leader
2- الرسالة ذات الهدف Massage
3- الوسيلة التى ستنقل بها الرسالة Channel
4- المستقبل ( الفرد – الجماعة ) Receiver
5- التأثيرات Effects
6- رد الفعل Fesd back
- المرسل : وهو المدرب القائد الذى يعمل على نسج أهداف الفريق واللاعبين والهيئة وأهدافه الشخصية المرتبط بالمهنة فى نسيج واحد أى أهداف محددة يعمل على تحقيقها . وبما يتصف من نضج وظيفى من حيث المعلومات والخبرة والقدرة على التطبيق واتخاذ القرارات الخاصة بقيادة التدريب والمنافسات , والنضج النفسى من حيث أدراك الذات والضبط الانفعالى والثقة بالنفس والقدرة على إدارة ومواجهات الضغوط والسمات الارادية التى تتوالد فى اللاعب اتجاه المدرب والنضح العقلى بما يتضمن القدرة على التفكير والتخيل والتصور والحكم واتخاذ القرارات وقوة البيان والملاحظة العلمية وتحديد الاهداف .
- الرسالة : وهى المعلومات والمعارف والمهارات وخطط اللعب والتمرينات البدنية – أى هى المحتوى والتى من الضرورى ان يتفق محتواها مع الاهداف المحددة وما يتضمن هذا المحتوى من القدرة لعى الاختيار الجيد له – وتنظيم المحتوى تنظيما يتفق مع المنظمين وكذلك يتفق مع حاجات اللاعبين كافراد والفريق كمجموعة .
ومن الضرورى أن يتوفر فى الرسالة الوضوح والقدرة لعى الفهم وسهولة الشرح ووضوح لانموذج بما يتسم مع قدرات اللاعبين كما يجب أن تثير وتجذب انتباه اللاعبين وتركيزهم .
القناة أو الوسيلة : ويقصد بها الطريقة أو الاسلوب الذى يتم من خلاله نقل الرسالة إلى اللاعب والفريق وهى تضمن طرق التدريب المختلفة ( التدريب بالحمل – والتدريب الفترى - والتدريب التكرارى ) كما يتضمن طرق تنمية نظم انتاج الطاقة ( النظام الفوسفائى – النظام التكتيكى – النظام الهوائى ) زكذلك طرق تعليم المهارات وخطط اللعب والتى تتضمن ( الطريقة الكلية – الطريقة الجزئية – الطريقة الكلية الجزئية – طريقة اكتشاف الحلول ..الخ ) وليس هذا فقط بل يتعدى ذلك اساليب وطرق تقسيم اللاعبين الى مجموعات والاستخدام الامثل للمساحات المتاحة وكذلك الاستخدام الامثل للادوات والامكانات – ثم التوظيف الامثل للاعبين
المستقبل : وهو اللاعب والفريق بمستوياته البدنية والمهارية والخططية المختلفة ومراحل نموه واى الاستعدادات والقدرات المتعلقة بالنشاط التخصصى – وما يجب مراعاتخ من فروق فردية – وهو محور العملية التدريبية , وهو المراّة التى تعكس ناتج التدريب والذى من المفترض ان تنمى لديه قدراته الشخصية – والمهاريه والبدنية والخططيه والعقلية وتحسين وضبط سلوكه من خلال التدريب والمنافسات والتى يجب ان يكون فى أفضل صورة دائما من حيث الاداء والسلوك
رد الفعل أو الناتج ( الاداء ) : ويقصد به التغيرات الايجابية التى تطرأ على اللاعبين والفريق الناتجة عن الرسالة بما تحقق الاهداف المنشودة لعملية الاعداد وتشمل تغيرات إيجابية فى السلوك , والمعلومات والمعارف العامة وكذلك المرتبطة بممارسة النشاط التخصصى وكذلك تغيرات ايجابية فى اتجاهات وقيم اللاعب والفريق لدجة تمكن من التنبؤ بالسلوك الذى ستصدر عن كل لاعب والفريق ما او المواقف المختلفة وكذلك التغيرات الهامة والايجابية فى المستوى البدنى والمهارات الخططي والقدرة على حل المشكلات الحركية التى تواجهه فى المنافسة
ويمكن تقويم ردود الافعال أو الناتج ( الاداء ) فى ضوء الاهداف المحددة مسبقا فإذا كان أداء صحيح اللاعب ( الناتج ) جيدا أوضح ذلك أن خطوات ومراحل عملية الاتصال صحيحة ومناسبة وفاعله , أما إذا كان الأداء غير ذلك فمن الضروري تقويم عملية التدريب – الاتصال – حيث قد تكون الخلل فى المدرب كمرسل أو الرسالة أو الطريقة والوسيلة , وقد يكون الخلل فى أكثر من عنصر من العناصر السابقة .
خطوات عملية الاتصال
تتعدد مراحل عملية الاتصال وتتوزع هذه المراحل بين المرسل والمستقبل ولنبدأ أولا بالمرسل انه :-
1- يحدد هدفه من الاتصال .
2- يختار الفكرة .
3- يختار وسيلة التعبير ويصيغ رسالته .
4- يرسل رسالته .
(1) تحديد هدف الاتصال :
لايتصل أحد إلا لهدف أو لحاجة , قد يكون الهدف الحصول على شئ , أو قد يكون التعبير عن رأى أو شعور معين مثل تعاطف أو مواساة أو واحب أو أستنكار أو كره ..ألخ
(2) إختيار الفكرة :
يحتاج المرسل لتحديد الفكرة موضوع الاتصال , فكرته التى سيطرحها على المستقبل , والمرسل الماهر وهو الذى يكون أكثر من فكرة ثم يقيم أفكاره ليختار أنسبها .
(3) إختيار وسيلة التعبير أو قناة الاتصال :
هناك عدة رسائل أو وسائط أو قنوات لنقل رسالة المرسل , هناك الهواء للكلمات المنقوطه , والورقة المكتوبة , وللكلمات المكتوبة أيضا يمكن إستخدام البريد الالكترونى , وهو نقل فورى أو ألى لرسائل مكتوبة على أجهزة حاسب ألى متصلة ببعضها , أو يمكن نقل الرسالة الموجودة على لوحة بيانات إلكترونية متصلة بالحاسب .
(4) ترميز الرسالة والإرسال :
فى مرحلةالإرسال , يجرى ترميز الرسالة فهو تنظيم لأفكار المرسل الذى تتضمنها رسالته فى رموز الاتصال , وهذه الرموز قد تكون كلمات أو إشارات أو إيماءات أو حركات لليد أو الجيم , وإذا ما اختار المرسل أن يستخدم الكلمات كرموز , فإن تمكنه من لغته سيسهل عليه ذلك كثيرا , أما إن أختار استخدام تعبيرات الوجه كرموز من الكلمات , فإن رسالته ستكون مؤثرة .
لنتحول الأن إلى المستقبل إنه :_
يستقبل .
يفسر أو يفك الرموز ويدرك المعنى
يقوم برد الفعل .
(1) الاستقبال
يستقبل المستقبل ما يتلقاه بالحواس , فإن أرسل المرسل فكرته أو معلومته فى صيغة منقوطة فالاذن تستقبل , وإن كان الإرسال فلا صيغة مكتوبة أو صيغة أخرى غير لفظية ( مثل تعبيرات الوجه أو حركات الجسم ) فالعين هى التى تستقبل , وقد يحدث الإستقبال بالأذن والعين معا , ثم ترسل الحواس ما إستقبله عبر الأعصاب إلى مركز الإدراك بالمخ .
(2) التفسير أو فك الرموز Decoding
هنا يقوم المستقبل بفك رموزالرسالة وتفسيرها , وكيفما كان التفسير يكون الادراك , فإن إستطاع المستقبل أن يفسر ما تلقاه بشكل سليم , فقد أحسن إدراك المعلومة أو المعنى الذى قصد المرسل نقله .
(3) رد الفعل
المستقبل وقد أدرك معنى الرسالة ( سواء كان إدراكه صحيحا أو غير صحيح ) يتصرف , يتحرك أو يتكلم .
العقبات التي تحدد من فاعلية الاتصال
إن مجرد الرغبة فى إصال المعلومات الى شخص أخر وإختيار وسيلة للاتصال لا يكفى لكى يتم الاتصال وذلك لوجود عقبات منها :.
1. إهتمام الافراد بالمسائل الشخصية غالبا ما يقف عقبة فى سبيل إيصال المعلومات المتعلقة بالعمل .
2. إن الشخص غير المدرب غالبا ما يقول ويتكلم ويناقش قبل أن يفكر ( هل تقول وتتكلم قبل أن تفكر ؟)
3. يميل الانسان بطبيعته إلى معارضة التغيير , أو على الأقل عدم قبول فكرة التغيير فى تصرفاته بسهولة .
4. يميل الانسان بطبيعته إلى عدم الإباحة بشعوره أو بأسراراه أو بأهدافه الحقيقية لإعتبارات خلقية أو أجتماعية .
ويمكن أن نضيف كذلك :.
الخوف وعدم الرغبة فى الاتصال .
التعمد فى حجز المعلومات خشية إحداث تأثير سئ على الشخص الأخر .
الأقوال السطحية التىلها طابع التحيز أو التبسيط الزائد عن الحد . ومن شأن هذا أن يخلق جو غير ملائم للإتصال .
إنشغال الأشخاص بأشياء أخرى .
ثقة زائدة عن الحد بمعرفة شعور الاخرين
عدم النطق الجيد أو الصوت المنخفض .
التهجم والسخرية من إتجاهات الافراد بدلا من إعتبارها وجهات نظر للأمور
غموض الرسالة
عدم الإهتمام بمتابعة الرسالة .
عدم التدريب الجيد للفرد على كيفية الاتصال
التعمد فى حجز المعلومات خوفا من إحداث غير سارة على الشخص الاخر .
اختلاف دوافع واتجاهات الأفراد .
لتحقيق عملية الاتصال يجب مراعاة العوامل الأساسية
تحديد إتجاه الاتصال Direction
ويقصد به الطريق الذى تسلكه المعلومات بين الأفراد , وإتجاه الاتصالات يأخذ الأشكال الأتية :.
الاتصال فى إتجاه واحد .
وهو يأخذ الشكل التالى :.
إلى
معلومات من (أ) (ب)
وفى هذا الاسلوب يتم نقل المعلومات من شخص إلى أخر دون أن تعطى للطرف المستقبل فرصة لتبادل الرأى أو الإيضاح .
(ب) الاتصال فى إتجاهين .
وهو ياخذ الشكل التالى :.
إلى
معلومات من ( أ ) ( ب )
( أ ) ( ب )
إلى
وفى هذا النوع من الاتصال تتاح الفرصة للطرف المستقبل للرسالة من إبداء رأية وتبادل الأراء .
مضمون الرسالة ****************************
فكلما كان مضمون الاتصال متعلقا بالهدف الذى تم من اجله , كلما زادت فاعلية الاتصال فى تحقيق الهدف منه ولذلك يجب أن يتسم الاتصال بالوضوح والتحديد والدقة .
مضمون وسيلة الاتصال بعناية ودقة
إن الاتصالات الادارية سواء على المستوى الرأسى أو المستوى الافقى يجب أن تختار بعناية ودقة بحيث تقى بغرض توصيل المعلومات من شخص إلى أخر بأنسب الوسائل وفى التوقيت المناسب .
كما يجب أن تتناسب الوسيلة مع مضمون الرسالة والغرض منها وإن تكون متمشية مع الموقف الاتصالى وعناصره الإخرى .
وهناك من يضيف الاتى لكى نتغلب على معوقات الاتصال
يمكن التغلب على معظم مشكلات الاتصال ويمكن تحديد مدخلين ضمن إستراتيجة التغلب عليها , أما الأول فيتمثل فى التسليم بأن هذه المعوقات موجودة فعلا , وأما الثانى فهو تطوير تاكتيكات للتعامل مع معوق منها على حدة
وهذه بعض سبل التغلب عل معوقات الاتصال :.
إفهم المستقبل .
إتصل بحسم وثقة .
أجعل أتصالك فى إتجاهين .
بسط لغتك .
إطلب معلومات مرتدة .
كن حساسا للإختلافات الثقافية .
تحكم فى عواطفك .
عزز من مهاراتك فى الإنصات .
وللحصول على الكفاية والفاعلية فى الاتصالا يجب :.
تكييف المعلومات على أساس الشخص المرسل إليه المعلومات , وليس كما يراها الراسل
إرسال المعلومات فى وحدات صغيرة حتى يتمكن المرسل إليه من فهمها وأستيعابها
يجب على الراسل معرفة رد الفعل لدى المرسل إليه وعدم الاكتفاء بتبليغه الرسالة ويتم ذلك بأية طريقة مثل ملاحظة تصرفاته التالية أو مجرد سماع تعبير منه .
إذا كان هدف الاتصال تعبير أتجاهات المتصل به فيجب أن نتذكر أن الإتجاهات يصعب تغييرها بقوة المناقشة , ويحسن تغييرها بطريق غير مباشر .
يجب أن تحوى الرسالة معلومات جديدة بالنسبة للمرسل إليه وإلا كانت مجرد ضوضاء .
يجب أن تكون الرسالة واضحة ولا تقبل التأويل أو التفسير .
الأمور الأتية تساعد على توضيح المعنى
شرح المعلومات غير المعروفة بمقارنتها بالمعلومات المعروفة .
تجنب التعبيرات والمصطلحات الفنية فى حالة توجيه الرسالة لرجل عادى .
التاكد من أن المرسل يعرف ما سيقوله بالضبط قبل بدء الاتصال .
تكرار المعلومات الهامة بطرق مختلفة ومحاولة الإيضاح باستخدام الأمثلة .
إنهاء الحديث بتلخيص للنقط الرئيسية .
كما ننصح مرسل الرسالة , بأن يركز على الكلمات والمعلومات الهامة بتغيير فى درجة صوته , وبتغيير فى سرعة الكلام , وبالأنتظار برهة قبل الأفكار الهامة وبعدها .
إختبر فاعليتك على الاتصال
يتكون المقياس التالى من أوصاف متضادة لنمط الاتصال , قيم نمطك فى الاتصال بوضع دائرة حلو الرقم الذى يتفق مع عادتك فى الاتصال , إن لم تكن تعمل مدرب , تخيل كيف سيكون الوضع من واقع عملك وتجاربك فى الاتصال بالناس .
أعتقد أن إتصالى بمرؤسى
1 يزيد من مصداقيتى . 7 6 5 4 3 2 1
2 دقيق . 7 6 5 4 3 2 1
3 واضح 7 6 5 4 3 2 1
4 يجيب على الأسئلة أكثر من مما يثير أسئلة . 7 6 5 4 3 2 1
5 فعال 7 6 5 4 3 2 1
6 كفء 7 6 5 4 3 2 1
7 منتج 7 6 5 4 3 2 1
8 يؤدى للنتائج التى يريدها 7 6 5 4 3 2 1
9 مؤثر 7 6 5 4 3 2 1
10 يهيئ صورة إيجابية عنى 7 6 5 4 3 2 1
11 جيد 7 6 5 4 3 2 1
12 ماهر 7 6 5 4 3 2 1
13 هادئ ومسترخ 7 6 5 4 3 2 1
14 مجز 7 6 5 4 3 2 1
15 لا يربكنى أو يحيرنى 7 6 5 4 3 2 1
الرصيد الإجمالى ( يحسب بجمع الأرقام التى وضعت حولها دائرة )
إن كان رصيدك من الإجمالي (81) أو أكثر , فقد حللت نفسك كمتصل فعال جدا .
إن كان رصيدك من الإجمالي (59) إلى (80) , فقد حللت نفسك كمتصل فعال .
إن كان رصيدك من الإجمالي (37) إلى (58) , غفد حللت نفسك كمتصل غير فعال .
إن كان رصيدك من الإجمالي (15) إلى (36) , فقد حللت نفسك كمتصل غير فعال للغاية
ولزيادة دقة تقييم ذاتك , إسال شخصا اخر يعرفك ليقيم نمطك الاتصالى , ومن الطبيعى أنك ستستطيع تحسين إتصالك – إن كنت تحتاج لذلك فعلا .
