الاشتراك اللفظي والمعنوي

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


س /ماهو الفرق بين اﻻشتراك اللفظي ولاشتراك المعنوي ؟
واذا أطلق في كتب اﻻصول الى ماذا ينصرف؟
ج/
الاشتراك اللفظي، هو: الاتفاق في اللفظ والاختلاف في المعنى، كالعين فهي تطلق على عين الماء، والباصرة.
ويختلف الوضع.
والاشتراك المعنوي، هو: ما وضع اللفظ على أمر كلي تشترك فيه أفراده
وهو اما ان تكون أفراده متماثلة.
واما ان تكون أفراده متفاضلة.
وهذا التفاضل يكون مع الاشتراك في اصل المعنى بالسوية وهو المتواطئ، فتكون الافراد متساوية في المعنى الكلي، كتساويهم في الحيوانية، والانسانية
وإما أن يكون بالأولوية وهو المشكك، فتكون بعض الأفراد أولى من بعض، كوجود الله ووجود المخلوق.
وبياض الثلج وبياض الثوب.
ومن اعظم الفروق بين الاشتراك اللفظي والمعنوي: أن اللفظي لا يقبل التقسية، بخلاف المعنوي

واذا أطلق الاصوليون الاشتراك فإنه ينصرف إلى الاشتراك اللفظي.

وأنبه هنا: الى أن أسماء الله وصفاته ليست من باب الاشتراك اللفظي، وإنما هي من باب الاشتراك المعنوي التي تتفاضل فيه أفراده.
كتبه
احمد محمد الصادق النجار