مقتل الشيخ أحمد ياسين على يد قتلة الأنبياء
[align=center]والله إن القلب ليحزن . . .
وإن العين لتدمع . . .
ولا نقول إلا مايرضي ربنا . . .
إنـّا لله وإنـّا إليه راجعون . . .
فاز الشيخ ورب الكعبة . . .
ساق الكريم له أعظم رزق . . .
صدق مع الله فنال ماتمنى . . .
قتل على يد قتلة الأنبياء . . .
استشهد الشيخ أحمد ياسين – مؤسس حركة حماس - مع ثلاثة من مرافقيه فجر اليوم الاثنين في غارة استهدفته بقطاع غزة .
وأفاد شهود عيان لقناة الجزيرة القطرية أن مروحيات حربية صهيونية أطلقت عدة صواريخ على الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عقب خروجه من أحد المساجد بمدينة غزة
حيث كان يؤدي صلاة الفجر، مما أدى إلى استشهاده مع ثلاثة من أعوانه، كما أصيب العشرات من المصلين، وتم نقل جثمان الشيخ أحمد ياسين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
هذا وأعلنت كتائب غز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس- في بيان لها بأن الرد على هذه العملية الوحشية التي استهدفت الشيخ ياسين "سيكون مزلزلا".
في غضون ذلك أعلنت الإذاعة العبرية بأن رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون قد أشرف بنفسه على عملية الاغتيال .
وفي أول رد للسلطة الفلسطينية على عملية الاغتيال دان وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات بشدة اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين .. مؤكدا أنها "جريمة نكراء".
وقال عريقات في تصريحات لقناة "العربية" الفضائية "أدين بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات الصهيونية ".. مضيفا أن "الحكومة الصهيونية اختارت بذلك طريق التصعيد والمواجهة".
وطالب عريقات بتأمين "حماية دولية" للفلسطينيين الذين فقدوا منذ بداية الشهر الجاري "64 شهيدا" سقطوا ضحايا هجمات للاحتلال الصهيوني.وقال إن "هذه الجريمة الجديدة تحتم على الأسرة الدولية التفكير بجدية لتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني".
غدروا به كعادتهم وهو خارج من صلاة الفجر . . .
فالله أكبر . . .
إستشهد الشيخ وهو في ذمة الله . . .
أي شهادة بعد هذه يتمنى المرء . . .
ما أكرمك ياالله . . . [/align]
