الهلال ودرس سدني .

بسم الله الرحمن الرحيم

الجميع شاهد ولاحظ الفريق الاسترالي الذي لا يتجاوز عمره السنتين كيف بالإرادة استطاع تجاوز جميع منافسيه التي اكبر منه تاريخا وخبرة ولم تسعفهم للإطاحه به بالطريقة التي لعب بها الفريق ولم يلتفت إلى الامكانيات التي تتميز بها تلك الفرق وباحترافية سهلة وغير معقدة ؛ لذا نقول لمن يريد الدوري وكأس آسيا يجب عليه التفكير أولا ماذا يريد وتحديد الهدف والعمل عليه بجهد وإرادة لان البطولات لا تأتي بالتمني , ولنستفيد من درس سدني للهلال ونجعل لكل مباراة هدف نسعى إليه ألا وهي النقاط الثلاث دون التفكير بالدوري كي لا نضع الفريق في دوامة الضغوط النفسية . ومهلة التوقف كفيلة لدراسة أوضاع الفريق وبث روح المنافسة بين لاعبي الفريق من جديد وتشجيعهم على بذل المزيد لان القادم أصعب وبالتوفيق للملكي الجميل .