ساعدوني تكفون !

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الكرام

يشرفني ان اصافحكم فردا فدراً بعد طول غياب لم يكن لي تواجده قبله الا من خلال زيارة واحدة فقط . ولكنها وللأمانة تركت عندي انطباع كبير بمدى مايمتلكه هذا المنبر من تميز وومكانه .

وحديثي هذا اليوم مسيكون عن الحالةالغريبةالتي وصل لها مجتمعناالسعودي والذي كان ولفترة قريبة مجتمعاً محافظاً تسودافراده المحبة والألفه وتكاد تنعدم فيه مظاهر الجريمة ،

ويكاد يصيبنا الذهول وانااقرأ واسمع كل صباح سلسة طويلة من الجرائم بانواعها، جرائم لم يكن يخطر على بال اياً منا قبل سنوات قريبة انها سوف تحدث بمجتمعنا،

فهذا اب يقتل فلذة كبه ، وهذه ام تقتل ابنها الذي حملته في رحمها وعانت من اجل ان يرى النور انواع الالم ، وهذا ابن يعتدي على والده وهذه فتاه تفر من حصون الاسره الى غياهب المجهول ، وهذه زوجه تمزق رباط السكينه والمودة وتخون زوجها ،

وهذا رضيع ملقى على قارعة الطريق

وهذا !
وهذا !
وهذا !


ما ذا اصابنا ؟

من مزق مجتمعنا ؟

من هو المجرم الذي طعن مظاهر الحب بين افراد المجتمع وأسال دمها ؟


اين تكمن المشكلة ؟

وكيف العلاج ؟


اسئلة تجول في خاطري ليل ونهار لم اجد لها جواباًمحدداً اردت ان اضعها بين يدي اخواني واخواتي لعلنا نصل جنيعاً لمكمن المشكلة وحل المعضلة .


ودمت ودامت حياتكم سعيده

اختنا همة تبي القمة

عساك لها بأمر ربي بالغه

الموضوع هام والأحداث تتوالى

وحتما لي عودة

اعتذر منكم الموضوع قضية وهناك قسم للقضايا

هلابك اختي العزيزه

يتبلور الموضوع بين نقطتين اساسيتين

الأولى ضعف الوازع الديني
والهدف الثاني الانقياد والخضوع للحرب الفكريه التي يمارسها الغرب


شكراً لك

,
,

الأخت همة ..
الإبتعاد عن كتاب الله وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - يولد قسوة القلوب .. والكراهية والظلم وعدم الخوف من الله - تعالى - التي تجعل الفرد يفعل كل محرم ..

علينا بالرجوع الى الله واتباع سنة نبيه

علينا بنشر العدل واحقاق الحق

فلنحاسب انفسنا ولنربي ابناءنا على العدل لا على الظلم والجور .. حتى لا نصل الى القتل والعياذ بالله


همة
مشكوره حبيبتي

,
,
كونوا بخير

الله يعطيكم العافيه جميعا على هذا التفاعل


اسال الله ان يردنا للاسلام ردا جميلا

أختي همة

جزاك الله خيرا

الأسباب هي :

ضعف الوازع الديني

والتربيه الغير صالحه

والطلاق الذي يشتت الأسرة .

المخدرات

والأمراض النفسية ..

وكره الزوجة ..

وهنا لا بد من اختيار الزوجة الصالحة التي تعين الزوج على تربية الأبناء تربية قائمة على مبادئ الإسلام ..

العلاج ..

الشدة من قبل رجال الأمن ..

العلاج من الادمان والأمراض النفسية

واختيار الزوجة الصالحة ..

وتكاتف الأسرة مع بعضها البعض ..

وللأعلام دور في حل مشكلة الجرائم بالنقاش الجاد مع من ارتكبوا تلك الجرائم ...
ومحاولة الحد منها بفتح المجال لرجال الدين ليدلوا بدلوهم في ايجاد حل لتلك القضية الخطيرة ..

ونسأل الله ان يحفظنا وإياكم من هالجرائم

تحياتي

هلا فيك اختي

شاكر لك لطرحك
الله ياختي صدقتي فيما تقولينه لي اننا للاسف كل يوم نصبح على جرائم لم نسمع بها او قد سمعنا بها ولكن ليست بهذه الكثره

الكثير من الجرائم التي نقراءها اما تكون عن مشاكل اسريه وعائليه او مشاكل ماديه
هناك امور ذكرتها الاخت ناعمه
لحدوث مثل هذه الجرائم
للاسف الاجابه الشافيه ليست عندي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت همه أن هذا فعلآهو واقع أمتنا
والسبب
في هذا هو ضعف الوازع الديني وحياة الماديات والفراغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ غغغغغغغغغغغغغغغ
لاننسى الحرب الفكرية التي يمارسها اليهود علينا.........
والحل الوحيد هو نشر الوعي الديني عن طريق إلقاء المحاضرات والندوات وعن طريف فتح العديد من القنوات الإصلاحيه..........في النهايه ليس أمامنا إلاالدعاء لهذا المجتمع بالعوده إلى الرشاد.

حقيقة الامر يحتاج الى مراجعات كثيره

لكن من اهم عوامل تفشي الجريمة عندنا

اولا البعد عن مخافة الله ومراقبته في السر والعلن

والبعد عن حذو السنة النبوية في التعامل بيننا البين

وثانيا وهو من الطوام الكبرى الادمان التام على مشاهدة التلفزيون ومشاهدة الافلام التي تبث الجريمة والفاحشة ليلاً ونهارا

كيف تريدون اناس همهم الاكبر افلام الاكشن والمسلسلات المكسيكية كيف تريدينهم ان ينشأوا جيلا صالحا محافضا

عندما يرى الشاب في هذه الافلام والمسلسلات الفتيات يتعرين ويتكشفن ويلبس المحزق والملزق

كيف لا تثور ثائرته وتنفجر غريزته حتى على محارمه

صدقوني الانفجار لا يفرق بين القريب والغريب انه يأكل الاخضر واليابس .

من الحلول
1- العودة الصادقة لله ولسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
2- تقنين مشاهدة التلفزيون على مافيه الفائدة وما فيه التربية للفرد والاسرة .
3- العودة للقراءة للكتب النافعة والمفيدة
4- مراقبة الاطفال والحرص على تنشيئتهم على اخلاق الدين السمحه .