غرباء أنثى
الحياة روح وجسد ورسالة
اذا تكلمت الروح غار منها الجسد
واذا وقف الجسد صرخت رسالة
اذا امطرت الرسالة ماتت الروح واندفن الجسد
غرباء أنثى
قصة تحكي معنى للدموع لحظة انحباس المشاعر
في يوم غايم بالالم
غرباء يسكنون عين انثى
يعشقونها بجنون
تموت تلك الانثى ويبقى الغرباء مساجين داخل عينها
,,, ,, ,,,
غرباء أنثى
في اليوم السادس عشر من تفكير الثواني
عند بزوغ ساعة صفاء الذهن
حدثت تلك القصة
القصة :
يقال أن الأنثى يسكن بها جداول من اللغة التي لا تفهمها
الا عندما يعشقها قلبها وقت تفكير غيرها بها
يقال ايضاً أن ألانثى
مجلد مشاعر أيل الى السقوط في لحظة ما
عندما يكون القلب ضرير
ألأنثى ايضاً تقول عن نفسها
بانها أرجوحة مطر في زمن لايعرف كيف يقراء مابداخلها
يقول احد الحكماء في القرن الذي سبق قرننا هذا بمجموعة من العصور اليتيمة
من التفكير
والمملة من غيرها
وقت تفكيرنا بها
( أن ألأنثى جايزة لمن لا يفقهها وسجينتن عن من عرفها )
يقال أن في القرن الثالث عشر من مجرات تفكير العقول
كانت هناك أنثى يداعبها زمانها بشي من روح الخجل
الذي لا يضاهية من خجل الروح
عندما تسكننا نون النسوة نعرف كيف نقراء جل مشاعرنا
بشي من روح المشاعر
التي تجسد بداخلنا اجمل رسالة
هنا تسمى روح
وعندما نسكن نون النسوة بلا مشاعرنا
تموت الروح ويدفن الجسد
وتضيع أمال وتمطر سماء الالم رسايل
لا تعشقها اي روح
القصة من رؤيا قلمي
و من تشجيع مشاعري
يحكيها لكم خيالي الأن
قصة ( غرباء أنثى )
في العام الهجري من سنة كانت هناك أنثى تدعى /
عالية في اللغة العربية
ولاكن لا تعرفها اللغة العربية الا في اسمها
كانت تحكي لغات الجميع بشي من الزخرفة التي تبهر عقول الحكماء
كانت تلك السيدة تعشق الادب من بعيد
وكان الادب يعشقها في حدود
رواية الراوي الذي قتلها لحظة الرواية
عالية كانت تسكن مدينة الفكر العظيم
التي تقع على نهر الحكاية
وكانت تعيش في بيت متواضع
لا يوجد به نوعاً من الكبر الذي يعيق المشاعر احياناً
عن مقابلة بعضها
كانت عالية اكبر من مشاعرها بالف ميل
وميل الالف اصغر من عالية بكثير
كانت تقول ان الصبح بعينها لغة الخليل
في مدينة لا يعشقها ليل
لحظة بزوغ الحرف من فم القلم
عن طريق لسان الحال
في يوم يفقة معنى الحياة الجميلة
عالية يافكر بما يجود فكرها من ورود
السيدة عالية جميلة ولكن لا تفقهها العقول الا عندما ترحل من امامهم
في عام تلك السنة سجنت عالية في قفص الاحلام اليتيم من مشاعرها
وعذبت كثيراً عندما تسافر بها مشاعرها هنا وهناك
تزوجها الزمن غصبن عنها
وانجب منها ثلاثة ابناء
دم و حزن والم
دم كان قبيح المنظر وحزن كان لايبصر والم كان دايم السهر
وكانت عالية تحبهما كثيراً
وكانت تقول عنهما انهما غرباء يسكنونها
ومع مرور الايام قبل موافقة عالية
على مرورهم
حدث ما لا يحمد عقباة
حيث أن ولدها دم قطعتة السنين ووزعت اجزائة بين افرد
اللغة العربية
و ابنها الم رحل عنها وسكن عيون العربية من اللغة
واما ابنها حزن فبقى يعيش بجوارها الى ان توفت عالية
يوم احتلال المشاعر
هنا ودع قلمي عالية واعلنت الحداد
عليها لمدة سنين من الايام
بقلمي
23/1/1429هـــ
