سؤال عن تهذيب الكمال للحافظ المزي رحمه الله

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم قد طال الوقت في تصليح الموقع وقد صلح الان ولله الحمد والمنة اريد ان اسألكم عن تهذيب الكمال فهو لترجمة الرجال المذكورون في الكتب الستة لكني قرأت في سنن ابي داوود بتحقيق الارناؤوط على تعليقه على الحديث الذي اخرجه المصنف من طريق داوود بن صالح بن دينار عن امه:( أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة رضي الله عنها، فوجدتها تصلي، فأشارت إلي أن ضعيها، فجاءت هرة فأكلت منها، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة، فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم" وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بفضلها)قال الارناؤوط:(المرفوع منه صحيح لغيره، والتوضؤ بفضل الهرة حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف، أم داود بن صالح التمار ترجمها الذهبي في "الميزان" ولم يذكر في الرواة عنها غير ابنها داود، ولم يترجمها المزي فى "تهذيب الكمال" مع أنها من شرطه، وداود بن صالح صدوق)قوله انها من شرطه هل للمزي رحمه الله شروط في ايراد الراوي من رجال الجماعة؟ وهل يمكن ان يذكر راو خرج له احد اصحاب الكتب الستة في غير كتبهم الستة مثلا ينقل عن رجل اخرج له ابو داوود في الناسخ والمنسوخ فقط ولم يخرج له الباقي الكتب الستة او يخرج له البخاري في رفع اليدين في الصلاة والنسائي في فضائل علي ولم يخرجوا له في كتبهم الستة هل يمكن ان يذكرهم في التهذيب؟ اذا يوجد مثال عليه وجزيتم خيرا