تحذير ..وقد أعذر من أنذر ! هذا ما حدث في عام 1407 .. وأسألوا باسم أبوداود تحديداً !

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الملكيون.. نعم كما هو واضح من العنوان.. أنني أخشى ما أخشاه لا قدر الله هو الحماس والقتالية أمام الفرق الجماهيرية الكبيرة.. والبرود والرعونة أمام الفرق الصغيرة!
وكما عنونت.. أذكر في موسم 1407 إن لم تخن الذاكرة.. تقابل الأهلي مع الإتحاد وأستطاع الفوز عليه بجدارة.. وبعدها بأيام قلائل يتقابل أمام الوحدة ويخسر بكل سهولة ورعونة!
وحبيبنا باسم أبو داود كان من ضمن لاعبي الفريق ذلك الوقت!
أما لماذا فلا أعلم والمشهد تكرر كثيراً وليس أمام الوحدة فقط ..
إذن .. بالمختصر المفيد.. نريد تدخل إداري في منتهى البراعة للتهئية النفسية للاعبين..
وعزلهم بعد كل مبارة يكسبونها وإرغامهم على نسيانها .. وبث رسائل واضحة وجلية بأن كل مباراة هي بمثابة أكون أو لا أكون.. أي كأنها بنظام خروج المغلوب..
وهذا كله بعد توفيق الله عز وجل سيكون له التأثير على المستويات والنتائج..
الحقيقة خطرت في بالي هذه الكلمات بعد نشوة الإنتصار على النصر وخشيت أن يتكرر لا قدر الله نفس المشهد مع الرائد.
أسأل الله الكريم أن يجعل الدوري من نصيب النادي الأهلي إنه ولي ذلك والقادر عليه وشكراً للجميع.