دوري أبطال أوروبا 2014 - 2015:- اليوم و في الساعة (9:45م) ثلاثة أندية كبيرة تحت الضغط

لا بديل سوى الفوز لأندية يوفنتوس، ليفربول وخصوصا بنفيكا الفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا uefa سابقا في اليوم الثاني من الجولة الثالثة اذا ما أرادت الحفاظ على أملها في بلوغ الدور التالي. تملك جميع الفرق في المجموعة الأولى ثلاث نقاط وبالتالي فان الأمور مفتوحة على مصراعيها وأي تعثر في المباريات البيتية سيعتبر كارثيا.

برنامج الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول


المجموعة الأولى

أتلتيكو مدريد- مالمو

أولمبياكوس- يوفنتوس

المجموعة الثانية

لودوجوريتس - بازل

ليفربول - ريال مدريد

المجموعة الثالثة

موناكو - بنفيكا

باير ليفركوزن- زينيت سان بطرسبرج

المجموعة الرابعة

أندرلخت - آرسنال

جلطة سراي - بوروسيا دورتموند

مباراة القمة

ليفربول - ريال مدريد(ملعب أنفيلد)

بعد فوز صعب للغاية ضد لودوجوريتس 2-1 ثم الخسارة أمام بازل في الجولة الثانية، يستطيع ليفربول استعادة توازنه واعادة الهيبة لأنصاره من خلال تحقيق الفوز على كتيبة ريال مدريد. يقف التاريخ الى جانب ليفربول الذي لم يخسر أمام منافسه الأسباني في ثلاث مباريات جمعت بينهما في دوري أبطال أوروبا (1-0، 1-0، 4-0) بينها نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية عام 1981. في المقابل، فان ليفربول سجل هدفا على الأقل في مبارياته الأربع عشرة الأخيرة على ملعبه في هذه المسابقة. تبدو مشاكل ليفربول في خط الدفاع الذي تسبب بدخول مرماه عددا كبيرا من الأهداف (12 هدفا في 8 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز) ويتعين عليه ان يكون متماسكا في مواجهة القوة الهجومية لريال مدريد. ويتطور اداء ريال مدريد من مباراة الى أخرى هذا الموسم ويريد من خلال خوضه مباراته الرقم 100 خارج ملعبه ان يضرب عصفورين بحجر واحد يتمثل الأول بتحقيق الأفضلية لإنتزاع احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني وتحقيق فوزه الأربعين مقابل 25 تعادلا و35 خسارة خارج ملعبه.

مباريات أخرى

- خسر يوفتوس مبارياته الأخيرتين خارج ملعبه في المسابقة القارية ضد جلطة سراي وأتلتيكو مدريد وبالتالي يتعيّن عليه تحاشي خسارة ثالثة في اليونان لكي لا يواجه المصير ذاته كما حصل معه الموسم الماضي عندما خرج من دور المجموعات.

- يلعب بنفيكا صاحب المركز الأخير في المجموعة الثالثة من دون رصيد آخر ورقة له عندما يحل ضيفا على موناكو الذي لم يخسر سوى ثلاث مرات في 22 مباراة خاضها على ملعبه في دوري الأبطال (17 انتصارا وتعادلين و3 هزائم).

- يريد بوروسيا دورتموند الذي يحتل المركز الرابع عشر في الدوري الألماني لكن يتصدر المجموعة الرابعة بعد فوزه في مباراتيه الأولين حسم التأهل بأسرع وقت ممكن لكي يركز جهوده على حل مشاكله المحلية وبالتالي يتعيّن عليه الفوز على جلطة سراي في عقر دار الأخير.

هل تعلم؟

-سيحتفل أرسين فينجر أول مدرب غير بريطاني لآرسنال بعيد ميلاده الخامس والستين في بروكسل بعد المباراة ضد أندرلخت. منذ قدومه الى فريق المدفعجية في أكتوبر/تشرين الأول عام 1996، خاض أرسنال بإشرافه 1024 مباراة وحقق الفوز في 583 فيها مقابل 244 تعادلا و197 خسارة أي بمعدل مقداره 93ر56 في المئة.

-سجل كريستيانو رونالدو في شباك 26 فريقا مختلفا في دوري أبطال أوروبا. وحده الأسباني راؤول جونزاليز تفوق عليه من خلال تسجيله في مرمى 33 فريقا.

في مثل هذا اليوم...

في 22 أكتوبر/تشرين الأول عام 2008 على ملعب فيسنتي كالديرون، انتزع أتلتيكو مدريد التعادل بفضل سيماو في الثواني الأخيرة من مباراته ضد ليفربول الذي تقدم عليه في الدقيقة 14 بهدف سجله روبي كين. وبعد 15 يوما وفي مباراة الإياب على ملعب أنفيلد، انقلب السيناريو تماما. تقدم أتلتيكو بواسطة ماكسي روديجيز قبل ان يدرك الفريق الأحمر التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بوسطة القائد الرمز ستيفن جيرارد.

الرقم

14- هو عدد السنوات التي تفصل بين فوزين لناد سويدي في دوري الأبطال وتحديدا بين تغلب هيلسينجبورجز على روزنبرج في 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، وفوز مالمو على أولمبياكوس 2-0 في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لاعب تحت الضوء

منذ عودة ماركوس روزنبرج يقدم مالمو عروضا قوية. لم يفقد قائد مالمو البالغ من العمر 32 عاما أي من ميزاته التهديفية كما تؤكد ذلك الإحصائيات بعد تسجيله هدفين في مباراتين في دوري الأبطال هذا الموسم. خاض المهاجم القوي البنية والذي تخرج من أكاديمية مالمو قبل ان يتركها عام 2005، العديد من التجارب في أوروبا في أندية أياكس أمستردام، وست بروميتش البيون، فيردر بريمن وراسينج سانتاندر قبل ان يعود الى الجذور هذا الموسم.

تصريحات

"انتبهوا الى مالمو! نحن نحترمهم كثيرا. انهم يلعبون بشكل جيد جدا على أرضهم، وفي مواجهة يوفنتوس كان التعادل السلبي سيد الموقف في نهاية الشوط الأول. هذا هو المستوى في دوري أبطال أوروبا. اذا لم ننتبه وقلنا في أنفسنا "نحن فريق قوي وسنفوز في جميع المباريات" سنعود الى الديار بسرعة" أردا توران، لاعب وسط أتلتيكو مدريد