ذكر لي الكثير من المقربين من الفريق إن اللاعب مصطفى الكبير كان يعيش أياما قاسية و تحديا داخليا كبيرا لإثبات وجوده و إقناع مجانين الأهلي بمستواه.
و في مباراة هجر الأخيرة في كأس ولي العهد أخذت إبني للملعب و ذهب مع زملائه كأي أطفال للشبك في محاولة للحديث للاعبين ، و كان اللاعب الوحيد الذي حضر للأطفال وقضى دقيقتين خلف الشبك يتكلم معهم بإنجليزية مكسره هو مصطفى الكبير ، كان واضح إنه يريد دخول قلوب المجانين بأي طريقة.
بصراحة واضح جدا إن هذا اللاعب داخله رجل شامخ و عنده عزة نفس كبيرة و غيره شديدة على الفريق .
تذكروا كيف كان يلتحم مع بنتلي و كواك في مباراة الهلال ، و كيف تناطح بالرأس مع سياف في مباراة الشباب و كيف لقط عمر هوساوي في الهوى و جابه الأرض ، ليس عنفا بل غيرة و رجوله..
إنه نجم المباريات الكبيرة جدا.
أدعمه فهو أسد من ظهر أسد ، الكاميرا جات على والده خمس مرات في المباراة ولم يبتسم إنه أسد خلف أسد.
كم أتمنى أن تكرم جماهير الأهلي الكبير ووالده هذا الأسبوع ليشعروا بأخلاقيات و رقي مجانين الأهلي ن ولندعم لاعب حماسي مهم لأننا بصراحة نحتاج هذه النوعية من اللاعبين الحماسيين و الغيورين في الفريق .
