ليس السؤال من أكون .. بل السؤال أين أنا ؟ هذا هو المنطق ......
هلا والله بالجميع ابيكم قبل لاتقرون الموضوع تنظفون أمخختكم شوي لأن الموضوع يبي له دقة وتركيز شديدين .........
[ALIGN=CENTER]
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه .......
ومن يكون كويس مع الله فلن يخيب الله رجاءه ...... ومن يكون مو كويس مع الله فإنه بتصير له اشياء مو زينه ......
اما قبل ..........
الى الاخوان في هذا المنتدى اثابهم الله وهداهم الى سواء السبيل ....
اعلموا ان لكل داء دواء ...
وكل محدثة بدعه وكل بدعه ضلاله..... وكل ضلاله وييييييييييييين ؟
في النار ......
الموهم .........
ليس من ذوات الاشياء ان نكون من الذرابة بمكان حتى انني في بحثى الاخير حول موضوع " انشراح برطم النمله ومشاعر الصارور "
تطرقت لنقطة مهمه جدا ......
الا وهي ان البرصي يغار من الصارور ..... لماذا ؟
ادعكم تبحثون في هذه النقطة براحتكم .......
نعود لموضوعنا الاساسي الا وهو .....
ان لكل داء دواء .....
ولكل رجة رده رجه مساويه لها في المقدار ومعاكسه لها في الإتجاه .... كما قال شيخي الفاضي .......
ومما يذكر عن الشيخ الآنف ذكره ............
لقد كان هناك نقطه بروجوازيه في حياته ...... فقد كان له بعض الغرابة لدرجه انه له اسلوب مقنع في لحس مخ من يجالسه .......
نعود مرة اخرى الى محور حديثنا ........
عودا حميدا .....
ومما لانغفل عنه ان حميدا هذا مغربيا يعمل في كوفي شوب العنكبوت .....
والواقع في حلة كوفية الكستناء اللولبية ان كل شي اذا ماأكتمل فإنه ناقص ......
والناقص هو من لا عقل له .......
كذلك يعرف الشيء بالشيء ولاشيء يمكن أن يعرف إلا إذا عرف الشيء الأول ........ لذلك يجب أن تعرفوا وتعوا كل مايقال لكم حتى لاتقعوا في مطب الخطأ .....
كأن تحلوا واجب رياضيات وكأنكم إذا لم تحلوه سترسبون وهذا مايهمكم لأ ..... يجب أن تحلوه لكي تفهموا ....
والفهم كما فسرها السمنتكي في كتابه " البثارة ام المصالة " .....
هو مقدار إستيعاب الأمر كأنه واقع مفروض ليس أمرا محدد .....
ومن هذا التعريف نستنتج أن الفهم هو اول وأهم حالات الخيال .....
فمثلا الخيال يكون بأن تتخيل نفسك بمالا تستيطعه بالفعل .....
كأنه تعتقد أنك أجمل شخص في هذه الحياة وهذا شي خاطئ لأنني أنا أجمل شخص في هذه الحياة ويجيء بعدي فاتنة الشاشة السيدة " فطومه " ......
ولأن فطومه لاتمد بصله لامن قريب ولا من بعيد لعتاب ...... فهذا يفيد بأن فطومه لم تغني أغنيه " على سطح البلكونة " ......
والبلكونه عادة مارسها الأجداء في بناء بيوتهم قديما .... فهم يبنون البيت ويضعون به بلكونه ثم " يلطسونها " بالبلك لكي يقال عنهم انه يسترون بيوتهم مع انهم لم يغصبوا على وضعها أساسا ......
من هذا كله نصل الى نقطة هامة جدا ... وهي أن البلدية تحط قرارات من رأسها وبعد فترة بسيطة تمحوا هذه القرارات وكأنها لم تضعها من قبل بعد دراسات عديدة ......
فكل امر إذا مادرس جيدا فإنه سيكون لا مثيل له .....
ولكن إذا درس مش جيدا .... فأكيد انه سيفشل لامحاله .....
والمحالة هي ام البكرة ......
والبكرة نوع من انواع إناث الإبل ....
والأبل هو التفاح في الإنجليزية ......
هذا والله أعلم وسأكمل حديثي في الحلقة القادمة إن كان بالأصل هناك حلقة قادمة ........
أبوقهر ........ [/ALIGN]
