محمد ( نورٌ ) .. مرض قاتل مثل كورونا وتطور إلي إيبولا..!!

http://www13.0zz0.com/2014/10/18/07/575356951.jpg


في بطون أمهاتنا لم نشعر بالبرد ، كان هناك الدفئ فقط ، وعندما خرجنا لهذا العالم لم نشعر بالبرد أيضا ، كان الجحيم في انتظارنا ..!

وكلما ( فتحت )صفحة جديدة في حياتي لأكتب بأسطري في هـذا المنتدى مرة أخرى وبعودة مشـرفه ، اخطأت في السطر الأول وأبتعدت عاماً بعد عامٌ ..!

وإن سلكت طريقا مستقيما في هـذا الكيان ، لن أصل أبداً فلا بد من مراوغة صغـار العقول والذين أخطأؤو بحق شخـص عرف عنـه بأسم ( نور ) ..

قالوا : " أن القلم في يدك اصبع زائدة " تمدح فيـه وتثني إليه " ألم يصبح الأن شيخاً كبير " فـرددت عليـهم بأنجازاتٌ وأرقام فـ بتروا أصابعي الخمس ، وأجتاح الصمت قلمي بعد ما أصابوه بـ الجهلانية التي يحملونهاً بداخلهم ...


أخواني الأعزاء جمـهور الأتحاد العريق " ومن عرف الأتحاد منذ صغرة " وليسٌ من تلقى حبه بـ عالمنا الأخير وبرسالة بلاك بيـريٌ تفاجئ بـ الثمانيني الوقور ..!

غـبت عاماً كاملاً فـ فقدت خلال تجولي أصحاب الأقلام الشرفاء أصحاب الفكر والإبداع .. فلقد غطى الصغـر جنابات المنتدى .. وطلاب المدارس الأشقياء ..


أحببـت أن أكتب الأن بـقلمي بعـضاً من الكلمـات لقائد جيش عظيم عـرف عنـه بـصلابته وقوته ودرعـه الذي لا يستطيع أن يحطمـة الجبناء ..

نعــم هو ذلك الأتحـادي صاحبٌ البشرة السمراء " والقـلب الحنون عرف عنـه بأسم ( نور ) عظيم المكانه والقدر ، لا يعـرف اليأس أبداً ..

تطاولٌ عليـه البعض .. وو صفـوه بـ العاجز بمبارة واحدة فقط حكموا علية بأنه أصبح فاشلاً وهم لا يعـلمون بأنه يعاني ( من مرض ماً أصابه قبل دخولة معركة ليلة البارحة ) ..

لم يهتـم لصحته ولم يهتم أيضا ليدة التي كساها البياض من ألم يعاني منه سابقاً ..
تحامل على نفسـة وضغط على جسدة .. وهم ينتقدون وبكل بجاحة وجهلٌ ..

معتبرينـه بأنه لم يعد بأستطاعته أن يقود جيشاً مرة أخرى ( ولكـن هم جهلاء لا يعـرفون عنه شيئاً ) ..

أيها الثمانيني الـوقور ( سـوف تبكي يوماً وستدمع عيـون محبيك ) في أعتزال هذا الشخص ورحيـلة سوف تصيبك أمراض معدية لم نعرفها سابقاً يتحدثون عنها كل يوم ، تجتاح العالم بقتلها الشرس كـ أيبولاً وكوروناً ..

كم كنـت أتمنى بأن أجد كلمـات ( لقائد عظيم ) ولكـن دائما مايتلعثم قلمي في وصفـه .. هو نـور على نور .. شخص قدير تجف الأقلام وتنتهي الصحف بتاريخة العريق ..



أتأسف على الأطالة .. ووداعآ في يومٌ لا ينفـع فيه لا مالاً ولا بنـونٌ ..



أنتهىٌ ..


أحمـد الوهبي .. كآتب ومحرر صحفيٌ عآشق الأتحاد سابقاً