عرض للطباعة
اعتقد ان اكثر مايعانيه مجتمعنا اليوم هو تسافل في الوعي فلاتجد جدية وعمل لدى ابناء الامه لبناء كيان لهم يستطيعون به العيش مع باقي الامم مساهمين في تقدم الحضارة الانسانية وفاعلين في رقي المجتمعات، ليس وجود قائم على الاستهلاك والاستيراد" شيء مخجل ان يتحول هدف شباب الامة الى هدف كرة القدم مبتعدين عن كل الاهداف العظيمة التي يفترض ان يسعا الى تحقيقها في زمن لايعترف بغير الاقوياء الاذكياء مااكثر قنوات التجهيل من انهاك وتخدير وتنويم لعقول بناة المستقبل
انها صرخة صادقة متالمة مؤمنة بالامل
كل الشكر والتقدير للاخ الكريم جميل
على تنبهي على وجود بعض الاخطاء في الكتابة
دمت مسددا
أوكأت يداك وفوك نفخ .
إن كان الهدف كرة قدم فمرحبا به رياضة وحب منافسة
لكن البلاء أن تكون الأهداف شهوات وهدم قيم وبعد عن ضوابط التربية الإسلامية وتصغير أو تحجيم الحرام في أعينهم (تحت عنوان ) (تقدم وحضارة ).
أما من المسؤول .فلعل أنت أحدهم
فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته
عندما نفتح ابواب المنازل للإستقبال فلا نسأل كيف دخل هؤلاء ولا من هم ولا مالذي أحدثوه من تحطيم أو دمار خلفوه حين خروجهم.
أشكرك وليتسع صدرك
أختك هدوء
أهلا بكم وحياكم المولى
أخي عباس
ما أجمل أن يوجه الإنسان قلمه للفكرة مباشرة
فيوجز الطرح ويترك مساحة كبيرة لحوار الآخرين
فيثري بذلك الفكرة وتختلف الأقلام
فلعل وأقولها حـ(سـ)رة أن نخرج بما يتخذه الناس
عبرة وعظه
ما أشرتم له هنا
عن حال شباب الأمة اللذين شغلتهم المظاهر المادية
ولهثوا خلف القنوات والشهوات وتعظيم كرة القدم
تكمن من وجهة نظري الشخصية
اشكر طرحكم وحسن تجاوبكماقتباس:
في آمرين
اولهما: إفتقاد القدوة الحسنة
وثانيهما: إفتقاد المخاوة من الأب
فغاب معهما التحصين والنمو في بيئة غنية
بأخلاق المسلم
محبكم
جميل
الاخت الفاضلة هدوءاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء***
ان يتحول هدف الانسان الى هدف كرة قدم هذا ازراء للعقل وقتل للطاقة وهدرللامكانيات التي يتمتع بها الشباب انا ليس عندي مشكلة مع الرياضة ولا مع باقي الممارسات المباحه لكن ان تتحول الى غاية يسعى المرء بكل قوة الى تحقيقها هنا يكمن الخلل كما اعتقد فضلا عما ذكرتي من امور اخرى اكثر فتكا
شكرا لقبولك الراي الاخر
الاساتذ الرائع جميل
احسنت لما ذكرت من تفسير لما تعتقده ولكن اضيف اليس التوجه الجمعي مطلوب لايجاد التغيير المرجو وايجاد تيار فكري يتبنى الاصلاح لان (يد الله مع الجماعة )
عباس العتابي
اهلا بك اسعدني وجودك هنا
اقتباس:
اعتقد ان اكثر مايعانيه مجتمعنا اليوم هو تسافل في الوعي
صدقت في هذا حتى أصحنا قليل ما نجد شخصيات واعية الا ما ندر مع حصولهم على تعليم عالي واحتلالهم وظائف ادراية
اقتباس:
في زمن لايعترف بغير الاقوياء الاذكياء مااكثر قنوات التجهيل من انهاك وتخدير وتنويم لعقول بناة المستقبل
فيه ناس تخطط لنصل الى هذا الحال وانت الاعرف بما يجري في العراق الان لقد انهكوا الشباب بكثرة الحروب والاحداث التي لايحتملها الا من تمسك بالله عز وجل
د لمياء الديوان
شكراا لمرورك
ولاضافتك النافعه
[align=center]من وجهة نظري أنالا أرى سطحية باهتمام الشباب بالرياضة جميل أن نرى مبدعين وبارعين في مجال الرياضة رافعين راية الوطن بين الامم وفي شباب لديهم قدرات وامكانيات في مجالات أخرى ومبدعين ومفكرين ولكن أين الحوار الهادف لمعرفة مكنوناتهم وطاقتهم الداخلية وتوظيفها وفق قدراتهم وامكانتهم ولا نعمم الفساد بين الشباب فالخير موجود ونستطيع بناء هذة الامة ونبدع في جميع الماجالات ومنها كرة القدم فيجب على كل مسئول وموظف ومعلم وطبيب ولاعب وعامل وطالب ان يخلص في عملة ويبدع سنصل بأذن الله الى التقدم والرقي [/align]
معلمة جغرافيا المحترمه
اناليس عندي مشكلة مع الرياضة ولكن ان يتحول هدف
الانسان الى هدف تافه لايقدم ولايؤخر هنا ارى الخلل ارى
بوجوب توجيه شبابنا الوجهة الحقة وهي العمل الجاد
الدؤب لشق الطريق الذي سلكه من قبلنا وكفى ولاينبغي ان
نبقى امة تعيش عالة على ماينتجه الاخر
[align=center]
للأسف هذه حقيقة شبابنا اليوم وهذا الحال مصداق لكلام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم :
(( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة))
يعني: مثل ريشة السهم والريشة الأخرى، معنى ذلك أن كل شيء يفعلونه يفعلونه فعلا
مطابقا تماما
بالإضافة قوله صلى الله عليه وسلم : (حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) وجحر الضب كما
يعرفه أهل البادية وغيرهم جحر الضب هو يمتاز عن بقية الجحور الحيوانات الزواحف
أنه متلون ومتعرج أكثر من التواء وإلى أكثر من جهة.
وهذا هو الذي نراه اليوم من ضياع لشباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلا أهداف لهم سوى
ما يحققوه لأهداف الكفار فيهم وماذلك منهم إلا لإنعدام القيم التي تمنعهم من أن يتبعوا
كل مايمليه عليهم أعداؤهم ، وليس ذلك فقط في الرياضة حتى في (( رمش العين )) والشعر والبشرة واللباس ... الخ
والمسؤول هما الوالدين بهما تُزرع القيم ويعلو بها المسلم بأهدافه امام كل الأمم
والأمل باقي في نفوسنا أن يُصلح الله عزوجل الحال فأمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم
الفاضل عباس شكرا لطرحك الواقعي
تقديري واحترامي [/align]
قمم
ان شاء الله اسم على مسمى
حقيقة ماذكرته هو عين الحقيقة
ارى ان يوجه الشباب الوجهة النافعه
وان طال المدى وبعد السبيل