سلسلة قبساتٌ من القرآن في سؤال وجواب (1)

آيتان تكفيان المسلم وتغنيانه :
س1- أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ الله -تعالى- كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام , وهو عند العرش , وأنه أنزل منه آيتين فما هما؟
ج1- عن النعمان بن بشير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله.تعالى. كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام, وهو عند العرش, وإنه أنزل منه آيتين , ختم بهما سورة البقرة, ولايُقرآن في دارٍ ثلاث ليالٍ فيقربُها الشيطان.
صحيح الجامع الصغير.


ثلث القرآن :
س2- مالسورة التي تعدل ثلث القرآن؟
ج2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلةٍ؟ فإنه من قرأ(قُل هُو الله أحد* الله الصمد) في ليلةٍ فقد قرأ ليلته ثلث القرآن.
صحيح الجامع.

أُمِّر لحفظه سوره :
س3- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً وهم ذوو عدد , وقدّم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة كريمة من سور القرآن الكريم. فماهي هذه السورة؟

ج3- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً وهم ذوو عدد , وقدّم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة البقرة وقال له : (إذهب فأنت أميرهم).
أخرجه الترمذي.

أبلغ القرآن :
س4- أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عن أبلغ سورة عند الله-تعالى- فما هي هذه السورة؟
ج4- حديث عقبة بن عامر : (لن تقرأ شيئاً أبلغ عند الله من : (قُل أعوذ برب الفلق).

أعظم سورة في القرآن :
س5- ما أعظم سورة في القرآن الكريم؟
ج5- هي سورة الفاتحة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده , ما أُنزل في التوراة , ولا في الإنجيل , ولا في الزبور , ولا في الفرقان مثلها, (يعني أم القرآن) , وإنها لسبعٌ من المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).
صحيح البخاري.

نوران أوتيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :
س6- مالنوران اللذان أوتيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤتهما غيره؟
ج6- (فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة)
عن ابن عباس-رضي الله عنهما : قال:
بينما جبريل قاعد عند الرسول صلى الله عليه وسلم , سمع نقيضاً من فوقه , فرفع رأسه, فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم لم يُفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك, فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض , لم ينزل قط إلا اليوم , فسلم, وقال: أبشر بنورين أوتيتهما , لم يؤتهما نبيٌ قبلك : فاتحة الكتاب , وخواتيم سورة البقرة, لن تقرأ بحرفٍ منهما إلا أعطيته.
صحيح مسلم.

نقلته لكم للفائدة من كتاب قبسات من القرآن المجيد لقاسم عاشور جزاه الله خيراً.