السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه القصة حقيقي وقد كنت طرفاً فيها
في شهر رمضان الماضي قبل صلاة المغرب بنصف ساعة أثناء ذهابي إلى الأستراحة شاهدت منظرا مليئ بالحزن لأبعد حدود هذا المنظر هو حادث على إمتداد مخرج 9 السيارة عبارة عن سيارة عائلية (هونداي) المهم وأنا أقود السيارة ومعي إخواني الصغار تعداني صاحب السيارة العائلية أول ما تعدتني السيارة العائلية وينفجر الكفر الأمامي الأيمن للسيارة وتلف السيارة على لأقصى اليمين أنا مسكت فرامل على طول لا شعورياً وتقلب السيارة وتتعدل وكان الغبار مانعنا من الروئية وبعد إنقشاع الغبار شاهدت أفضع مشهد في حياتي وكان أحد ركاب السيارة ولد لم يتجاوز 14 سنةمرميا على الطريق وأخته الصغير التي عمرها على ما أعتقد 4 سنوات مرمية بجوار السيارة وكان تبكي بصوت منخفض وقدمها اليمنى مهشمه من الأسفل ولكنها لم تطل الصراخ إذ لم نعد نسمع لها صوت بعد مدة قصير وسائق السيارة باكستاني في السيارة وما فيه شي والشغالة عند كفر السيارة الخلفي وتبكي والمنظر الأكثر حزناًً هو أم البنت والولد كانت مرمية خلف السيارة وبيدها طفل لا يتجاوز الثلاثة أشهر وكان يبكي بأعلى صوته وأمه تنتفض وكانت تطلع صوت كأنها لا تستطيع التنفس والناس إلي يكلم الإسعاف وإلي يكلم الشرطة وإلي مسبب زحمة ويصور وإلي ما قصرو وجزاهم الله ألف خير قامو بمساعدتي على إسعاف المصابين جاء الإسعاف وشال الولد وأمه أما الطفل إلي كان مع أمه شاله واحد من إلي ساعدونا و وداه للمسعفين ورفضوا يسعفونه وبعد الهواش والمطالب أسعفوه
أنا لم أستطع أن أستمر في المساعدة فقد كنت أرتجف بشدة من هول الموقف وبالكاد إستطعت قيادت السيار وثوبي مليئ بالدماء
فيه بعض المواقف في هذه الحادث لا أستطيع ذكرها لما فيها من................!
حتى إنني لم أتناول الفطور إلا الساعة 12:30 في الليل بسبب تذكري للصور المحزنة وإفطاري كان تمرة واحده وكوب ماء
هذه إحدى المواقف التي مريت بها فمن قال إنه رأى مواقف محزنه أقول له أنت لم ترى شيئاً بعد
