عاشق حتى ثمالة الوريد ... !!
[align=center]
في ذمتي ..
هذيان يتجدد .. يطل من عينيك
كقُبلة
الشمس
والقمر
وعشق يسكن خفقة
مبتكرة
في الهوى
عاشق حتى ثمالة الوريد .
يالغة البرد عذراً
لم تعُد ..
تهلكني
شهقة منازل الثلوج
خارج محيط الدفء ..
حينما يكون
نصف غيابي بعيد عنك
ومنك .
عذراً ايتها الروح
استنشاق الهواء لغة تتسع
من امرأة " منذورة " لي
حتى أقصاي
وأقصاها
حتى لون دمي
حتى إبهام " لغة " الرفض في التغيير
اوالتقليد .
http://i24.tinypic.com/hsro9j.jpg
شربت البارحة ملامحك
تُسكت " برد " نوافذي
وشرفات اشتياقي ..
يروق لي
هذا الطعم / بروعته
وهذا التصنت حول حضورك
يكملني
دورة " الحياة " في الطلوع البهي
تسترخي
نقاط ضعفي
أتلبس السحر ويتلبسني
مرورا بذاكرتي
اجمعها منك / اهديها اليك ..
حالة " اندفاع " الشريان
إليكِ
ليس سواكِ
ليس هناك من " هو " في مستواكِ
انتِ " وحدكِ " عرش اتساع
القلب .
ليس لكِ غياب آخر
غير روحي
هي نقطة اللا عودة
لاتختفىء ..
ملاذي / وملاذك
تشبه " يوم " ميلادي
اطفىء لكِ
واشعل لكِ
شمعة تصافح عينيك
بغرور الحب
المبتكر / واللا منتهى .
http://i24.tinypic.com/hsro9j.jpg
سيدة قلبي
تتسيّد روحك اقصى انتباه
ممرات ذروة الخفقة
تشيّد الانتماء
تفتش عن " بؤرة " فساد حزن
في قلبي
ليس له مكان
وحبك ليس له آخر ..
يمتد
الجريان / ساحر بلا توقف
بلا مدى
بإستطاعتك / الغرق
في هذا العمق
في أجزاء روحي
اعماقي / ملامحك متميزة
عن النساء
كل النساء .
ياسيدة الندى
العطر
والبخور
بصباحاتك المتدفقة بالتجديد
" حبات " برْدكِ الشهي
ضحكات عينيك
تستطيع " خلق " حالة حب
كدوران جهاتي
والعمر مازال متسع لكِ
لانك ..
مازلتِ " سيدة " قلبي .
http://i24.tinypic.com/hsro9j.jpg
يامُهرة البهاء
الغناء
وضحكة سحابة ببياض
العمر ..
يعانقك الورد حتى يستبد " السحر "
ولا اخشى نضوبك
استمد منك ..
نقطة الارتواء
لا تنطفىء الاحلام في عروقك
او عروقي
وبين خفقة والخفقة
تحمل اسمك
تهيم حولك بغيمة
تهطل " عشقا " اسطوريا
بثمالة اللا عقل
بكامل الجنون .
اعشق هذا منك
واتجدد حول مناراتك / ووميضك ..
ليتلبسني المزيد منه .
احبك ياسيدتي
هل تعرفين
ان لا امرأة اخرى / تقرأ فنجالي
و مزار الطوالع
او " البخت " ..
وحدك " أعلم " بسر
خاتمتي ..
لماذا اموت / وأحيا
ولماذا احبك
حتى صرت " مدمنا " بإمرأة مثلك ِ .
*** *** ***[/align]
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif
إعادة : عاشق حتى ثمالة الوريد ... !!
جاسم صفر..
قرأت هنا تحليل لحب من وجة نظر الروح
وهي بلا شك الأصدق والأسمى
تفاصيل صغيرة لاتملك عدسة الخيال
إلتقاطها إلا إن كانت بالروح
وبالروح وحدها تراها تعيشها ونعيشها!!
ذات التصنت وهذا البخت المنقشع لسيدة الوقت
ذاك الوجد القاهر للغياب
وحدود الجسد ونقاطه والضيق محيطه!!
صدقاً شكرت حدسي والوقت إن إلى هنا آتى بي..
تحية إجلال لحرفك
الذي سأكرره دون شك!!
دم وأسلم.