خلف عواميد الجسر !! .....
[align=center]لا أعلم سبب إنفتاح خشتي هذه الأيام , هل هو بسبب الألم اللذي أعانيه من ضرس العقل أم بسبب تريقتي على ميريام اللي في ستار أكاديمي ؟
==========================
في رحلة موفقة حول دول الخليج بحثا عن وظيفه تكللت ولله الحمد بالفشل حيث إنني قد ذهبت لأسربت وأخر مافكرت فيه الوظيفه .
حصل أن كنت في أحد الفنادق في احد دول الخليج ورجاء بدون إحراج وتسألون وش هي الدولة لأني مانيب معلمكم .......
دخلت مطعم الفندق وتنقيت لي محل مناسب بحيث اكشف الداخل والطالع بسلاسة .... المهم كنت جالس على طاولة أحتري النادل كما اطلق عليه النحويون والجرسون كما يناديه البعض والمعلم كما نناديه في البطحاء .......
كانت الطاولة اللي جنبي فيها بنتين ...... بس لايغركم إنهم بنات يعني موب ذاك الزود بالجمال وانواع المكاييج ....
وأنواع السواليف اللي عجزت أفهم منها شي ..... كلها صج ووايد ومدري وشو انا رجال مااعرف اتكلم إلا لهجة أهل الرياض وأهل سدير بس .....
شوي وأحس بواسطه الحاسة السادسة عندي إنهم يحتسون فيني او تقدرون تقولون تخيلت هالشي ماادري ......
البنت 1 :شفيه ذى صار لنا هنى ساعه وجنا مو موجودين ما عبرنا ولا شى
البنت 2 : يمكن مو عربي ( <<<<< يحلفون أشباهي إنجلتراوي )
البنت 1 : = بس تبين الصج تراه حلو صج مو زى تركان بس هم بعد هو جميل
البنت 2 : لا ياريم حرام عليج والله يهبل
ريم : عشتوو هذى يهبل .. صج ماعندج سالفه .. ليه صاير ذوق جذى خايس ياسناء ..
سناء : يعنى الحين ودج تقولين لى ان ما ودج يحاجيناا !!
<<<<<<< وين يابو الشباب اذا بغيتا تنصب أنصب على خفيف الله يلعن بليسك
عاد أنا طقيت الإبتسامه ويوم جاني الجرسون وأقول له جب إثنين عصير بردقان للبشكة اللي جالسه جنبي .
الجرسون : شو شو ؟ .. شو يعني بشكييييه ؟
انا : يعني شله يعني مجموعة يعني ناس يعني بشر فهمت ؟
الجرسون : ولوووووو تكرم عينك
المهم الجرسون ودا لهم العصير وماحطه على الطاولة رجع لي بالعصير معه ورقه مكتوب فيها " الناس يعزمون على كوكتيل أقل شي اذا مره مره طفرانين موب عصير برتقال " .....
وأنقز من محلي ..... وأروح لهم وأحاتسي وحده منهم ...
انا : هذي فيها قبايل ترا
ريم : نعم اخوي ؟
انا : أقول فيها قبايل اعزمكم وتردون عزيمتي افا والله افا ......
نقزت سناء وقالت : اسفين اخوى .. بس شحقه نقبل عزيمتك .. انت ماتعرفنا وحنا بعد مانعرفك .. سورى
انا : الله أكبر يقالكم تو ماكنتوا تتناغزون علي وتقولون ودكم اني أجي أكلمكم هذاني جيت <<<<< يلعن أم الدفاشة اللي تعرفها .....
ريم : شنهوو . من ياب سيتك انت ويهك .. ذكرنى عيونى متى قلت هالحجى الفاضي
أنا : إيه حتى بالمارية تقولون إن أشباهي مهيب عربية ....
ضحكت ريم ضحكة بغيت اذوب معها الا ذبت وخلصت وقالت : ياحليك والله .. يبه حنا ما نقصدك ياحظى .. حنا نعقر بالريال الى يالس باخر طاوله .. هناك جفته
شويه طاح وجهي .... شوي تفشلت ..... هذي الكلمات ماتقدر تعبر عن مدى خيبة الأمل اللي صرت فيها ..... وبانت على وجهي تعابير الفشيلة مشيت من عندهم وانا متلطم مدري ليه أحس كل العالم يناظروني ويقولون " مسكييييييين " .....
طلعت برا الفندق بعد ماطلبت تاكسي وركبت معه وقلت له فر بي الديرة كلها .... لييييين أملّ وأقولك رجعني ... وبالفعل والله حس في معاناتي ومدى التحطيم اللي كنت عايش فيه فقام يفرفر بي وهو مشغل شريط لسعد جمعة وأنا اسمع الشريط وأبدأ أسفهل وتسنه طاب خاطري وقلت له رجعني للفندق ...
ويوم جيت أبدخل من البوابة وأشوف البنتين نفسهم طالعين من الفندق ويناظروني ويتغامزون ويضحكون لبعض .... ناظرتهم نظرة طالب تقنية موظفينه بوظيفة عامل صيانة ....
كملوا طريقهم طالعين وكملت طريقي داخل ... وشوي وأسمع صوت يناديني ... هيه أنت يالأخو .....
إلتفت وألقى سناء تناديني ... سويت نفسي ثقل وجيت أبكمل طريقي مادريت إلا وهي تقول " وى وهذا وانا يايه ابى اتعذر منك .. طاح حظك .. مالت .. ولا هالويه احد يعتذر له" .... ورجعت تبي تطلع من الفندق وأنا اللي أدق الريوس وأرجع لها قلت لها " وش دعوه يعني خليني اثقيل شوي " .... وكملت كلامي " هاه وش بغيتي ؟ " ...
سناء : ولا شي بس حسيت إننا قسينا عليك ....
أنا : والله انا كنت أحسبكم تتكلمون عني ...
سناء : تبى الصج ايه جناا نحجى عنك بس ريوم ما كانت تبى تحاجيك
أنا : والله لو إني ذابح أبوها .. وش انا مزينن لها عاد ....
سناء : عاد انا قلت لك وأنا اسفه مره ثانيه ....
أنا : لاحصل خير ... بس ماأدري ممكن بكره أعزمكم على كوكتيل
سناء : هههههه ماتتوب انت ؟ ... طيب انا موافقه بس ماأوعدك بكره في نفس الوقت في نفس المكان ....
وراحت سناء ..... ورقيت لغرفتي وانا أتحلطم بسبب ريم ذي .... وطقت في راسي إلا أردها لها ......
وأقعد أفكر وأخطط لييييين جاء الموعد المتفق عليه أمس ....
وأتكي في المطعم وكالعادة تأخروا وأنا بديت أحس إنها عادة عند كل الحريم في العالم موب بس بناتنا .......
أول ماجوا سناء وريم كانت ريم مبوزه كنها مغصوبه على الجية وانا ماغير إستظراف وتنكيت وفقش
يوم جاء العصير ويقالي ابسوي اتيكيت وأقوم أخذ العصير من الجرسون وأقدمه بنفسي قدمته لسناء بكل تهذيب وأدب وأخلاق ويوم جيت أقدمه لريم سويت نفسي مادريت وكبيته على فستانها .....
عاد هي قامت تصوق ( تهوش ) علي وتنافخ وزعلت وقامت من الطاولة وقالت لسناء تقوم معها وراحوا ..... قبل لايمشون ناظرتني سناء نظرة كأنهم تقول " مالك داعي " ..... انا في هاللحظة حسيت نفسي أسترديت كرامتي ورديتها لها ذا الخايسة اللي شايفه نفسها ......
رقيت لغرفتي ( <<< تحسون ماهوب يطلع من الفندق ابد ) ... وجلست أضحك على الموقف وأصارخ وكلي فرح ونشوة إنتصار وغرور .....
عقب ساعه كذا دق التلفون حق الغرفة وأرد لقيته صوت سناء ...
سناء : مرحبا عبدالعزيز ...
انا : اهلين سناء ... ترا انا اسف ماقصدت غصب عني ......
سناء : لا أنت قاصد ... أنا شفت في ملامح وجهك الفرح ....
انا : عاد قاصد وإلا ماقصدت وحده بوحده ....
سناء : بس كذا يعني .... طيب مشكور باي ...
انا : هلا حياتس الله .... سيري عاد ...
سكرت السماعة وقد زاد شعوري بالفرح وفي نفس الوقت حسيت بتأنيب الضمير يعني سناء مسكينة ماسوت شي وحبيبه معي بس ذيك هي القشرا ...
عاد مشكلتي إني حساس مره ذيك الليلة مانمت إلا تسع ساعات بس .....
المهم كان من بكره لازم أحزم أمتعتي لأني ابسافر لدولة ثانية من دول الخليج ... وفعلا رحت للمطار وركبت الطيارة .... شوي وجلست جنبي بنت ...
قلت في نفسي يالله أهوه شي يوسع الصدر ..... شوي إلتفت عليها قلت : ممكن تقولين لي هالطيارة رايحه على وين ؟
النت خافت مسكينة تحسبني سكران .... قلت لها بسرعه : دعابه دعابه هاهاهاها ....
إبتسمت البنت بدون نفس وزلبتني ..
شوي قلت لها : لو سمحتي أبسألك .. اللحين ليه الزرافة رقبتها طويله؟
قالت : ماادري
قلت لها : عشان اذا بغت تطل على بيت الجيران مايحتاج ترقى فوق شي ..
ضحكت البنت ضحكة صغنونه ....
وسكتنا بعدها بشوي قلت لها : فيه نمله تدور في موقف سيارات ليه ؟
قالت : ماادري
قلت لها : قلت لها تدور موقف هاهاهاهاهاها
ضحكت برضو نفس الضحكة الأولة ..
وسكتنا شوي رجعت وقلت لها : طيب نملة تدور في موقف سيارات ليه ؟
قالت : تدور موقف قديمة
قلت لها : لأ .... لأنها سكرانه هاهاهاهاهاهاها ...
سكتنا برهه وبعدين قلت لها : طيب نملة تدور في موقف سيارات ليه ؟
قالت : ياتدور موقف أو سكرانه
قلت لها : لأ ... تدور احد تغسل سيارته هاهاهاهاهاها ....
وسكتنا شوي وبعدين قلت لها : طيب نمله تدور في موقف سيارات ليه ؟
قالت : الله يطولك ياروح ........ ليه ؟
قلت لها : تبيع سي ديات كمبيوتر هاهاهاهاهاها
قامت من مكانها البنت وهي تهوش وتزاعق .. " خلاص والله ماأستحمل شيلوه عني هذا وربي ماصل ماصل مااااصل " ...
جت المضيفه وقومتني من مكاني وحطتني مع العفش وقالت هذا انسب مكان لك " أعنبوا دارك كل المسافرين طرشوا من مصالاتك " ......
سكت أنا وعضيت على شحم أخاف يجدعوني من الطياره ثم اتوهق وأموت ...
ويوم وصلنا المطار وجيت أبنزل قابلني الطيار وهو يقول " لو سمحت لاعمرك تركب في طياراتنا " .....
المهم نزلت ورحت لأقرب فندق في الديرة اللي أنا فيها ...
ويوم ريحت شوي وعينت من الله خير وأطلب تاكسي وقلت له مشني في كل مكان سياحي في هالديره ولك هاك العدة ..... المهم مشاني منا ومنا وصادفت إني لقيت نفس البنت اللي كانت جنبي في الطيارة وحلفت إلا أردها لها .....
المكان كان عباره عن حديقة كبيرة وفيها ممشى وحركات حلوه ..... رحت اتابعها بدون ماتدري وأرجم عليها حصى صغير من بعيد وأتوزى .... لين وصلت هي لمكان صاد في الحديقه بين شجر مكان شاعري بصراحه قعدت فيه وانا توزيت ورا الشجر وانا أطلع اصوات تخوف مع العلم إن الحديقه مافيها ناس واجده ...... ارتاعت المسيكينة وراحت تركض وانا حسيت اني خذت شوي من حقي بس يالله موب مشكله .......
تمشيت في هاك الديره ووسعت صدري ثم فكرت أدور على وظيفة ....
وانا رايح أدور على الشركات اللي هناك وصلت لشركة نفس تخصصي ....
وأدخل عليهم طلبت أقابل مسؤول التوظيف ... قالوا لي رح لنهاد الأشقر ...
نشدت عن نهاد الأشقر لين لقيت مكتبه ويال هول المفاجأة ... كان نهاد الأشقر هو نفسه البنت اللي معي بالطياره وانا أحسبه رجال وباكستاني بعد .....
دخلت وسلمت ... استغربت هي ... قلت داري داري مافيه وظايف ....
قالت لحظة ... ليه يائس أنت ؟ ... عاد ماينفع تجمع بلاوي الدنيا كلها فيك يائس وماصل ....
قلت أكيد منتب موظفتني عقب اللي صار بالطيارة .....
قالت : أنت ورني شهاداتك وبعدين نشوف ...
المهم ناظرت في الشهادات ... وبعدين قالت : انت مقبول عندنا كموظف ...
فرحت مره ولكن ضميري أنبني وقلت لزوم أعترف لها إني أنا اللي مخوفها بالحديقة ....
وياليتني ماأعترفت .... قالت شف ماصل ويائس نتحملها عادي لكن بثر لأ .... إطلع برا .....
قلت طيب لاتنافخين ....
قالت : أقول إطلع بس ....
طلعت بالفعل وقررت إني أدز للرياض ولا آبوها رحله بحث عن الوظيفة ديرتي أولى بي أكيد رب العالمين موب مخليني ........
رحت للفندق أباخذ شنطتي وأصدم بباب الفندق ويلتفون كل اللي حولي ويضحكون علي ... كملت طريقي يعنني تراني ما أصيح .....
وعند الإستقبال أخلص أشغالي .. سمعت صوت موب غريب علي .. وألتفت وإلاه .... ريم وسناء .... يلعن أم الصدفة اللي تمشي مليون .....
وأرحب بهم وأهلّي بهم .. وأسمع صوت وراهم .... " لايكون تعرفونه ذا ؟ " ...
ناظرت ناحية الصوت وإلاه نهاد ...
قلت لها : لو سمحت ياأخ نهاد لاتتلقف ....
قالت نهاد : أخ بعينك ....
إلتفت على ريم وسناء وأسولف معهم وهم معطيني أشكل ....
بعدين قلت لهم " شوفوا يابنات أنا راجع للسعودية بس تكفون لايصير بقلوبكم علي شي والله إني صادز " ....
قالت نهاد لهم : لاتصدقونه لو تدرون سشوى معي والله ماتناظرونه حتى ....
قالوا لها : وش سوى ؟ .....
قالت لهم نهاد وش سويت فيها .....
ناظروني نظره حقد وقالت سناء : شوف ياعبدالعزيز انا متعاطفة معك كثير بس إنت عندك عقدة نفسيه ..... إنت تحسب لازم كل بنت تعجب فيك ولازم كل بنت ماتعطيك ويه لازم تنتقم منها ..... و ذي مب أسلوب ولا طريقة حياة ....
وإستمرت تعطيني من النصائح وتبين لي عيوبي لين قمت أصيح من جد .....
أخرتها قالت : ياعبدالعزيز انا لو إنك مادخلت قلبي من أول ماشفتك كان ماقلت لك هالكلام .... هالكلام كله لمصلحتك صدقني ....
سكت انا وودعتهم ومشيت للرياض .....
وبعد فتره جالس على النت ..... وتضيفني وحده وسوالف أنا وياها وتعارف أخرتها عرفت إنها سناء ..... قلت لها سناء أبي أقولك شي ....
قالت : آمر ..
قلت لها : انا عبدالعزيز ..... مو فيصل زي ماقلت لك .... ومن كلامك حسيت انك نفس البنت اللي شفتها هناك كلامي صح وإلا لأ ؟
قالت : إيه صح ... سبحان الله شنو الصدفه ذي .....
قلت لها : سناء أبي أقولك شي ثاني ....
قالت : قول .....
قلت لها : وش وصف بيتكم ؟ .... ودنا نسير على الوالد عقب كم يوم أنا وأبوي .....
مع تحيات
اخوكم
أبوقهر [/align]
