للاسف تكتيك ريجي ( معدوم ) ومسلسل ضياع الاهداف ( مستمر )
- مبروك الفوز والنقاط الثلاث ، مباراة لم نشاهد فيها اي مستوى يعكس لنا صورة الفريقين ، فالفتح من بعد تحقيقه للدوري ، عاد كما كان بدوري ( الدرجة الأولى ) ولكنه لا يزال يجارع ويحرج ( الكبار ) .
- اما الهلال فسوف اتحدث عن ريجي الذي لا يزال يعتمد عالتكتيك الذي لم يحتوي على طرق اعداد لتسجيل الأهداف او لصناعتها وترك مسؤولية التهديف عالهجوم .
- هنا يكمن السؤال : ما الذي يريد الوصول له ريجي باعتماده عالتكتيك المعدوم من اعداد الاهداف ؟
- لطالما أني ارى ان وسط الهلال متماسك فيما بين دفاعه وهجومه وكثير الوصول لمنطقة الخصم بل وتهديده باروع المهارات والطرق والتسديدات ، ولكن بدون تسجيل اهداف .
- هنا تبدأ مشاعر الحزن لدي ، لان كورة القدم اصبحت طرق التسجيل فيها كثيرة ، والكل يستطيع التهديف صغيرها قبل كبيرها ، وهلالي يستطيع التسجيل ضعف اضعاف ما قد سجله ، لكن لماذا مسلسل الضياع مستمر ، حتى من ركلات الجزاء .
- يجب على ريجي ان يضبط طرق اعداد تسجيل الأهداف ، تم الوصول لأعلى مستويات التكتيك ، فقط ينقصنا ظبط اللمسات الأخيرة وطرق صناعة الاهداف بالطرق الاسرع والاسهل ، وضبط اعدادات تسجيل الاهداف لدى نجوم الفريق الهلالي .
- لا يعني انتقادي الذي يمثلني ( شخصياً ) ان هلالي لم يقدم مستوى أهله للفوز وكسب النقاط الثلاث .. ولكن هلاليتي تجعلني اطمع بتلك الخماسيات والرباعيات التي قهرنا بها خصومنا ، دائماً هلالنا مرعباً للخصوم ، هجومه وهدافيه مرعبي للحراس ، وتماسك دفاعه وحراسه سد منيع لهجوم خصمه .
- هلالنا قادر على تسجيل الأهداف متى مَ اراد التسجيل بجدارة ، ولكم ان ترجعو للمباريات الماضية وعليكم حساب الهجمات والأهداف المحققه التي ضاعت ، وأتمنى التصحيح جدياً لمسلسل الضياع والتركيز أكثر عن البحث عن اغلبية وكثرة الاهداف بكل مباراة .
- مباراتنا القادمة بأياب نصف نهائي دوري ابطال أسيا امام العين هناك بالقطارة بالأمارات ، يجب على هلالنا عدم التهاون بها أبداً وعدم الاتكال على نتيجة الذهاب بتاتاً ، لابد من البحث عن الأسبقيه بالتسجيل وزيادة الغلة ، ولا غير الفوز يكون مطلبنا وهدفنا .. امنياتي ودعواتي بالتوفيق للهلال حيثما حل وارتحل .
# : عبدالله محمد ابوديه .
#تنويه : فضلاً لا امراً يكون التعليق بحدود المقال فقط .. لا اريد احد ان يخرج ويتطرق لنقاط لم اسردها بمقالي كما حصل بالمواضيع السابقه .. ولكم جزيل الود والشكر .
